زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

الوثائق تحتوي على معلومات عن الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت.
وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة».
وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد».
وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميركية المزعومة ضد الشركاء.
وكانت وسائل الإعلام الأميركية أول من تحدّث عن التسريب، في أوائل أبريل (نيسان).
وقال زيلينسكي إن التسريب «غير مُربح» لكييف.
وأضاف: «هذا ليس مفيداً لسُمعة البيت الأبيض، وأعتقد أنه ليس مفيداً لسمعة الولايات المتحدة».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1645683864172388353?s=20
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن الوثائق والمصادر المسرَّبة، أن واشنطن أعربت عن شكوكها بشأن النجاح المأمول لهجوم مضادّ، متوقع في الربيع، من قِبل كييف؛ لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال زيلينسكي، في المقابلة، إنه «لا يمكنه المخاطرة بدولتنا»، والولايات المتحدة تدعم أوكرانيا في الصراع.
وتُعدُّ الولايات المتحدة أهم حليف لكييف في الحرب ضد روسيا، التي شنّت غزواً واسع النطاق قبل أكثر من عام، وتقدم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مخاوف أميركية من فرار متهم بهجوم على قاعدة في الأردن تجنبا لمحاكمته

صورة التقطها قمر «بلانت لبس» الاصطناعي لقاعدة عسكرية أميركية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في شمال شرق الأردن (أرشيفية - أ.ب)
صورة التقطها قمر «بلانت لبس» الاصطناعي لقاعدة عسكرية أميركية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في شمال شرق الأردن (أرشيفية - أ.ب)
TT

مخاوف أميركية من فرار متهم بهجوم على قاعدة في الأردن تجنبا لمحاكمته

صورة التقطها قمر «بلانت لبس» الاصطناعي لقاعدة عسكرية أميركية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في شمال شرق الأردن (أرشيفية - أ.ب)
صورة التقطها قمر «بلانت لبس» الاصطناعي لقاعدة عسكرية أميركية تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في شمال شرق الأردن (أرشيفية - أ.ب)

حذر ممثلو ادعاء في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء من إمكانية فرار مهندس إلى إيران إذا أفرج عنه بكفالة على ذمة محاكمة تتعلق بهجوم بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية أميركية في الأردن نفذه مسلحون تدعمهم إيران العام الماضي.

كان ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن قد أبلغوا القاضي قبل ثلاثة أسابيع بأنهم منفتحون على السماح بالإفراج عن مهدي صادقي بكفالة انتظارا للمحاكمة بتهمة التورط في مخطط لانتهاك العقوبات الأميركية وقوانين الرقابة على الصادرات. لكن ممثلي الادعاء العام طلبوا استمرار احتجاز صادقي بعد أن أفرجت الحكومة الإيطالية يوم الأحد عن متهم آخر وهو رجل الأعمال الإيراني محمد عابديني وسمحت له بالعودة إلى إيران.

وجاء ذلك بعد أن أطلقت إيران الأسبوع الماضي سراح الصحفية الإيطالية تشتشيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات في طهران بعد ثلاثة أيام من القبض على الرجلين الإيرانيين. واستشهدت المدعية العامة كريستينا كلارك بالأحداث في إيطاليا لتحذر من أن إيران قد تتخذ خطوات لمساعدة صادقي على الفرار إذا أطلق سراحه، وهو الأمر الذي قالت إنه قد يقدم عليه بالنظر إلى مدة السجن الطويلة المحتملة التي قد يواجهها. وقالت خلال جلسة للمحكمة «إن ما فعله المتهم لم يكن، على أقل تقدير، انتهاكا للقانون فحسب، بل إهانة للأمن القومي الأميركي».

وردت محامية الدفاع جيسيكا ثرال بأن المدعين يطلقون «تخمينات» للقول إن موكلها يريد مغادرة الولايات المتحدة، حيث تعيش زوجته وأطفاله. وقال قاضي المحكمة الجزئية دونالد كابيل إنه سيصدر حكمه في وقت لاحق بشأن ما إذا كان سيسمح بالإفراج عن صادقي.

ويقول ممثلو الادعاء إن عابديني أدار شركة إيرانية كان عميلها الرئيسي هو «الحرس الثوري» الإيراني وإنها صنعت نظام الملاحة المستخدم في برنامج الطائرات المسيرة العسكرية. ويقول المدعون إن هذا النظام استُخدم في طائرة مسيرة ضربت قاعدة البرج 22 العسكرية الأميركية في الأردن في يناير (كانون الثاني) 2024. وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة 47 آخرين.

وقال ممثلو الادعاء إن صادقي، وهو أميركي إيراني، ساعد عابديني في الحصول على التكنولوجيا التي نُقلت إلى إيران في أثناء عمله في شركة أنالوج ديفايسز لأشباه الموصلات وفي ولاية ماساتشوستس. وأضاف ممثلو الادعاء أن التكنولوجيا التي حصل عليها عابديني تضمنت النوع نفسه من المكونات الإلكترونية المستخدمة في نظام ملاحة الطائرات المسيرة.

ودفع صادقي ببراءته. ونفت إيران تورطها في هجوم العام الماضي ورفضت الاتهامات بأنها قبضت على سالا للضغط على إيطاليا لإطلاق سراح عابديني.