ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شمال سوريا إلى 7 قتلى

طائرة «إف 16» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (رويترز)
طائرة «إف 16» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شمال سوريا إلى 7 قتلى

طائرة «إف 16» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (رويترز)
طائرة «إف 16» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي (رويترز)

قُتل سبعة أشخاص، بينهم عسكريون سوريون ومقاتلون موالون لإيران، في غارات إسرائيلية استهدفت ليل أمس (الاثنين) مواقع في محيط مدينة حلب وأدت لخروج مطارها الدولي عن الخدمة، وفق حصيلة جديدة لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية التي طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق سورية متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة إثر استهدافهما.
وأورد «المرصد» أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة «مطار حلب الدولي» و«مطار النيرب العسكري» المحاذي له، ما أدّى إلى تدمير مستودع ذخائر بشكل كامل.
كما سقطت صواريخ على معامل تابعة للدفاع الجوي في الجيش السوري بمنطقة السفيرة (جنوب شرقي حلب)، «يستخدمها المقاتلون الإيرانيون والمجموعات الموالية لها»، وفق «المرصد».
وأسفرت الضربة على المستودع قرب النيرب عن مقتل أربعة عسكريين سوريين وثلاثة مقاتلين موالين لإيران غير سوريين، وفق «المرصد» الذي كان أفاد سابقاً بمقتل عسكري واحد، فضلاً عن المقاتلين الثلاثة.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلاً عن مصدر عسكري، أنّه «نحو الساعة 23:35 (20:35 بتوقيت غرينيتش) (...) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرقي حلب، مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب».
وأدّى القصف، وفق المصدر العسكري، إلى مقتل «عسكري وإصابة سبعة بجروح بينهم مدنيان، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة».
ولم تتّضح طبيعة الأضرار في مطار حلب، كما لم يتبيّن موعد عودته إلى الخدمة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بـ«محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا».
وليل الجمعة - السبت، جُرح ثلاثة مدنيين في قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص في وسط سوريا، وفق ما أفادت «سانا»، في حين أورد «المرصد السوري» أن الضربات طالت مستودع سلاح تابعاً لـ«حزب الله» في مطار الضبعة في ريف حمص الجنوبي.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
TT
20

واشنطن تعاقب 3 شركات نقل بحري تنقل منتجات نفطية إلى الحوثيين

ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)
ختم برونزي لوزارة الخزانة الأميركية يظهر في مبنى وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

أعلن مكتب إدارة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية معاقبة 3 شركات نقل بحري والسفن التابعة لها - وهي سفن تحمل علم سان مارينو وبنما - بتهمة نقل المشتقات النفطية إلى الحوثيين في اليمن.

يُذكر أن جماعة الحوثيين في اليمن، التي تعد أحد حلفاء إيران في المنطقة، تنشر صواريخ وطائرات مسيرة وألغاماً بحرية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، مما يهدد حرية الملاحة العالمية والتجارة الدولية. كما يستفيد الحوثيون بشكل كبير من شحن البضائع عبر المواني التي يسيطرون عليها، ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ منتجات نفطية مكررة في اليمن، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

ويسيطر الحوثيون على مواني الحديدة ورأس عيسى والصليف الاستراتيجية على البحر الأحمر، ويحصّلون ملايين الدولارات من أنشطة المواني ومن مصادرة المنتجات النفطية المكررة المستوردة من ناقلات، عبر هذه المواني لتمويل هجماتهم في البحر.

وتبيع الجماعة المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه المواني بأسعار باهظة في السوق السوداء اليمنية بحسب الإدارة الأميركية.

وقررت وزارة الخزانة الأميركية معاقبة شركات «زاس شيبنغ آند تريدنغ» المسجلة في جزر مارشال، التي سهلت نقل الغاز البترولي المسال باستخدام الناقلة «توليب بي زد» التي ترفع علم سان مارينو إلى ميناء رأس عيسى الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، وشركة «باجساك شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «ميسان» التي تحمل علم بنما، وشركة «غريت ساكسيس شيبنغ» التي سهلت نقل الغاز البترولي إلى ميناء رأس عيسى باستخدام الناقلة «وايت ويل» التي ترفع علم بنما.