أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".



التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق: «العدو أجبر على قبول وقف النار»

لقطة للدمار الذي حل بمبنى تعرض للقصف في بئر السبع (متداولة)
لقطة للدمار الذي حل بمبنى تعرض للقصف في بئر السبع (متداولة)
TT

التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق: «العدو أجبر على قبول وقف النار»

لقطة للدمار الذي حل بمبنى تعرض للقصف في بئر السبع (متداولة)
لقطة للدمار الذي حل بمبنى تعرض للقصف في بئر السبع (متداولة)

أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، فجر اليوم الثلاثاء، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وهو الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك في الوقت ذاته الذي أفادت فيه إسرائيل بسقوط صواريخ جديدة أطلقت من إيران.

وقالت القناة الإيرانية الرسمية في بث مباشر صباح اليوم الثلاثاء إن «العدو أجبر على قبول وقف إطلاق النار». لكن في نفس اللحظة تقريبا، دوت صفارات الإنذار في إسرائيل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت من الجمهورية الإسلامية.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي أعيد نشرها مرة أخرى للتصدي للتهديد، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار انطلقت مجددا في عدد من المناطق داخل البلاد. وطلب من السكان التوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.

وكان ترمب أعلن قبل ساعات أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي رده، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة «إكس» أنه في تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف لإطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية.

ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه في حال أوقفت إسرائيل «عدوانها غير القانوني» ضد الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة فجرا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت غرينتش)، «فلا نية لدينا في مواصلة الرد بعد ذلك». وفي وقت لاحق، قال عراقجي إن العمليات العسكرية «استمرت حتى اللحظة الأخيرة، عند الساعة 0400 صباحا».