توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

شوهد في مطعم قاهري يتناول مأكولات شعبية

هانكس وزوجته داخل مطعم مصري
هانكس وزوجته داخل مطعم مصري
TT

توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

هانكس وزوجته داخل مطعم مصري
هانكس وزوجته داخل مطعم مصري

جذبت زيارة الفنان الأميركي توم هانكس للقاهرة اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وتصدر اسمه ترند موقع «غوغل» في مصر، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصور ومقطع فيديو له في أثناء تناوله الطعام بأحد مطاعم القاهرة رفقة زوجته ريتا ويلسون، وعدد من أصدقائه.
ووفق ما أفاد به عاملون بالمطعم الذي استقبل هانكس، وزبائن التقطوا صوراً للنجم العالمي ورفاقه، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» فإنه ظهر مساء (الأحد) بفرع المطعم القاهري بمنطقة الزمالك.
زيارة توم هانكس للقاهرة فُرض عليها طابع من السرية، حيث لم يُبلّغ هو أو إدارة مكتبه أي جهة حكومية مصرية رسمية بالزيارة، حسبما ذكرته هيئة تنشيط السياحة المصرية لوسائل إعلام محلية أوضحت على لسان مصدر بها أن «زيارة هانكس شخصية، ولم يكشف بعد منها سوى زيارته أحد المطاعم بمنطقة الزمالك».
وكشف يوسف شاهين مصور الفيديو المتداول لتوم هانكس بالقاهرة تفاصيل التقاط الفيديو قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لم أكن على علم خلال ارتيادي المطعم مساء الأحد الماضي، بوجود الفنان العالمي توم هانكس، لاعتيادي تناول الطعام بداخله، وفي أثناء وجودي لاحظت وجود اهتمام بالقاعة التي يوجد فيها هانكس، وحين أمعنت النظر تيقنت أنه هانكس، فقمت بالتقاط فيديو سريع بالهاتف له حتى لا أضايق الجميع»، مؤكداً أن العاملين بالمطعم كانوا يرفضون تأكيد المعلومة، «إلى أن تأكدت منه في أثناء رؤية زوجته ريتا، لكن أكثر ما لفت نظري هو قيام توم هانكس بتناول الملوخية».
وأعرب ملتقط الفيديو عن حزنه الشديد بسبب عدم قدرته على التقاط صورة تذكارية له مع نجم هوليوود، مضيفاً أنه يعاتب نفسه لعدم قيامه بذلك، موضحاً: «أعتقد أنني لو كنت قد طلبت منه التقاط صورة شخصية رفقته في أثناء مغادرته المطعم كان سيوافق، ربما رهبة الموقف كانت سبب امتناعي عن الطلب»، على حد تعبيره.
يذكر أن توم هانكس، سبق أن زار مصر عام 2014 لتصوير فيلم «Hologram For the King» حيث جرى تصوير بعض المشاهد في مدينة الغردقة.
وكشف إبراهيم عبد الحفيظ، مدير التشغيل بالمطعم لـ«الشرق الأوسط» أن الفنان العالمي حضر للمطعم رفقة 18 فرداً، وطلب تناول الأكلات المصرية الشعبية على غرار البامية والفتة والممبار وورق العنب والطحينة.
وأوضح عبد الحفيظ أن «الفنان الأميركي أشاد بالطعام المصري، وكان يسأل دوماً عن معرفة تفاصيل الطعام، وأكد في نهاية زيارته عن رغبته في تناول الطعام المصري مجدداً».
زيارة توم هانكس السرية لمصر، ليست الأولى من نوعها بين النجوم العالميين، فقد شوهدت الفنانة الأميركية «إيفانجلين ليلي» بطلة مسلسل «Lost» قبل شهر رمضان في شوارع منطقة الزمالك بعد أيام أمضتها في واحة سيوة.
ويعلق الخبير السياحي محمد كارم على فرض حالة من السرية على زيارة هانكس للقاهرة، قائلاً: «يفضل الكثير من المشاهير قضاء إجازات عائلية بعيداً عن الأضواء للاستمتاع بالرحلة». مشيراً إلى أنه لا يجري إبلاغ هيئة تنشيط السياحة أو الجهات المصرية الرسمية في حالات الزيارات العائلية أو الشخصية.
وبشكل معلن زار المعالم السياحية المصرية بالآونة الأخيرة، عدد كبير من نجوم السينما الأميركية، من بينهم ويل سميث، وفان ديزل، وجيسون ديلولو الذي التقط صورا تذكارية مع الأهرامات، وسيلفستر ستالوني، وفانيسا ويليامز. كما يزور مصر حالياً الفنان التركي «أركان بتككيا» حيث شوهد في مدينة شرم الشيخ.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


«هي»... وثائقي مصري يستدعي سيرة «امرأة ملهمة»

لقطة من فيلم «هي» (المركز القومي للسينما)
لقطة من فيلم «هي» (المركز القومي للسينما)
TT

«هي»... وثائقي مصري يستدعي سيرة «امرأة ملهمة»

لقطة من فيلم «هي» (المركز القومي للسينما)
لقطة من فيلم «هي» (المركز القومي للسينما)

لم يكن العرض الخاص للفيلم الوثائقي «هي» مثل كل العروض السينمائية المعتادة؛ إذ كان عرضاً استثنائياً لحضور بطلته الحقيقية ووالدتها وصديقاتها وكثير من شهود رحلتها. كما شهده نجوم وصناع أفلام، من بينهم الفنانة إلهام شاهين، والمخرج محمد ياسين، والمنتج هشام سليمان، والموسيقار راجح داود الذي وضع الموسيقى التصويرية. والفيلم كتبه وأخرجه عاطف شكري وأنتجه «المركز القومي للسينما».

يتتبع الفيلم الذي عُرض، الخميس، في دار الأوبرا المصرية رحلة امرأة مُلهمة، تحدّت كل الظروف القاسية، لتحقق نجاحاً في حياتها من فوق كرسي متحرك حتى وصلت إلى رئاسة المركز القومي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يُعنى بشؤون المعاقين.

يبدأ الفيلم الوثائقي بصور من طفولة بطلته إيمان كريم التي وُلدت في عائلة ميسورة، وحظيت بتدليل والديها وبإعجاب مدرسيها في المدرسة الألمانية التي التحقت بها. تتحدث والدتها في الفيلم قائلة إن إيمان تعرضت لحادث وهي بعمر 13 عاماً خلال رحلة عائلية، حين قفزت للسباحة في البحر قفزة قوية فقدت بعدها قدرتها على الحركة، لتخضع لرحلة علاج طويلة بين القاهرة ولندن أكد بعدها الأطباء إصابتها بعجز كلي.

د. إيمان كريم بطلة الفيلم وصاحبة السيرة (المركز القومي للسينما)

وتروي إيمان أنها ظلت 10 أشهر لا ترى من الحياة سوى سقف الغرف فقط، وحين أخبرها الطبيب البريطاني أنها ستقضي فترة تأهيل في أحد المراكز الطبية لتجلس على كرسي متحرك كانت فرحتها كبيرة، بعدما بقيت طويلاً أسيرة سرير المرض.

وعادت إيمان إلى مدرستها لتواصل حياتها ودراستها من على كرسي متحرك، وكلها إصرار على تحدي كل الصعاب، وحققت تفوقاً في المرحلة الثانوية، لتلتحق بالجامعة وتدرس بكلية الآداب، ثم تحصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب الألماني، لتصبح أستاذة جامعية، وتمارس نشاطاً لخدمة المجتمع في المدارس ودور الأيتام.

ولعل قصة الحب التي جمعتها بزوجها العميد يسري عبد العزيز كانت أكثر ما أثارت الإعجاب في الفيلم، وهو ضابط بحري تعرض لحادث خلال حرب أكتوبر وأُصيب بشلل نصفي أقعده عن الحركة. ولفت نظرها بشخصيته الآسرة ونشاطه الكبير وثقته بنفسه ومساعدته للآخرين بصفته أحد أبطال الرياضة البارالمبية للمعاقين، وعاشا معاً حياة سعيدة استمرت 20 عاماً حتى وفاته.

وتضمن الفيلم شهادات لصديقات إيمان ومدرساتها وشهادات لمعاقين أسهمت في إخراجهم من حالة اليأس، ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ويحققوا نجاحات مماثلة. وتحدث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكداً أن إيمان من النماذج التي بنت نفسها، متمنياً أن يستمد منها الشباب الإلهام ليواصلوا رحلتهم بنجاح.

وخلال ندوة أُقيمت بعد عرض الفيلم قال الموسيقار راجح داود، إنه وافق على تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم بحماس كبير، وهذا يرجع إلى حضوره حفلاً لأوركسترا النور والأمل للكفيفات منذ 30 عاماً في فيينا معقل الموسيقى، وفوجئ بالتفوق الكبير للعازفات اللاتي حققن نجاحاً غير مسبوق، تحدثت عنه الصحافة النمساوية، وأنه أراد أن يخرج الطاقة الكبيرة التي عاشها منذ 30 عاماً في هذا الفيلم الذي يقدم إلينا بطلة غير عادية.

جانب من الندوة عن فيلم «هي» (المركز القومي للسينما)

وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها تتمنى أن تؤدي شخصية الدكتورة إيمان في فيلم روائي لأنها شخصية ملهمة، فهي تتمتع بقدرات أفضل من الكثيرين، وبدلاً من أن تحتاج إلى من يساعدها أصبحت هي من تساعد الناس وتعلم أجيالاً بتدريسها في الجامعة وتترشح عضوة لمجلس إدارة نادي الصيد، لترعى كل أصحاب القدرات الخاصة. وأكدت إلهام شاهين ضرورة أن يصل الفيلم إلى كل الجمهور.

وذكر المخرج محمد ياسين أن بطلة الفيلم غيّرت مفاهيم البطولة بما لديها من إيمان قوي بقدرتها على تحدي الإعاقة، مشيداً بشغف المخرج بهذا العمل على مدى 3 سنوات، ليقدم إلينا فيلماً تسجيلياً شديد العذوبة والإنسانية.

وأكد المخرج عاطف شكري أنه تعرف إلى بطلة الفيلم مع توليها رئاسة المركز القومي للمعاقين، ولفتت نظره بنشاطها الكبير في عملها رغم الإعاقة، وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه حينما علم برحلتها عرض عليها تصوير فيلم تسجيلي عنها، لكنه وجد صعوبة في إقناعها؛ إذ قالت له إنها لا تجد نفسها بطلة وإنها امرأة عادية، فاستمر في محاولات إقناعها حتى وافقت، وأوضح أنه صوّر نحو 8 ساعات اختزلها في المونتاج إلى 52 دقيقة هي مدة الفيلم، وأن الجهد الأكبر كان خلال مرحلة المونتاج، مؤكداً أنه واجه صعوبات كبيرة نظراً إلى ضعف ميزانية الفيلم.

بينما رأى الناقد أحمد سعد الدين أن «بطلة الفيلم تُعد نموذجاً يُحتذى به»، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنها «تعطي أملاً وتمنح طاقة إيجابية للآخرين، وتجعلنا مجتمعاً نغيّر من نظرة التعاطف للمعاقين، وأن نتعامل معهم بوصفهم أصحاب قدرات خاصة». ولفت سعد الدين إلى تميز عناصر الفيلم الفنية تصويراً وإخراجاً وموسيقى عكست مشاعر البطلة.


7 حيل نفسية لمواكبة وتيرة العالم المتسارعة في 2026

التفاؤل ممارسة يومية هادئة للبقاء في اللحظة الحاضرة والتمسك بالأمل (بيكسلز)
التفاؤل ممارسة يومية هادئة للبقاء في اللحظة الحاضرة والتمسك بالأمل (بيكسلز)
TT

7 حيل نفسية لمواكبة وتيرة العالم المتسارعة في 2026

التفاؤل ممارسة يومية هادئة للبقاء في اللحظة الحاضرة والتمسك بالأمل (بيكسلز)
التفاؤل ممارسة يومية هادئة للبقاء في اللحظة الحاضرة والتمسك بالأمل (بيكسلز)

مع اقترابنا من عام 2026، لا تزال وتيرة التغيير التي اعتدنا عليها خلال السنوات القليلة الماضية مستمرة دون أي مؤشرات على التباطؤ بينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع. ويبدو أن حالة عدم اليقين هي الثابت الوحيد، ويبقى التساؤل مطروحاً دائماً: كيف يمكننا التعامل مع هذا المشهد المتغيّر مع الحفاظ على ثباتنا، وهدفنا، وسلامتنا النفسية؟

يقول فيصل حق، خبير في مجال التحول والابتكار، في مقال تحليلي على موقع «سيكولوجي توداي»، إنه من المهم تنمية ممارسات محددة تحمي إنسانيتك، وتُصقل تفكيرك، وتساعدك على البقاء حاضراً في اللحظة حتى مع تسارع وتيرة العالم من حولك، مشدداً على أن هناك سبعة حيل نفسية يمكنك القيام بها الآن للاستعداد لما هو قادم.

1-عزز شجاعتك:

الشجاعة ليست صفة فطرية، بل قدرة تُنمّى بالممارسة. وكما أن رفع الأثقال يُقوّي الجسم، فإن اتخاذ خطوات صغيرة شجاعة يُنمّي شجاعتك.

2-امنح أفكارك وقتاً لتنضج:

يحتاج دماغنا إلى وقتٍ لتكوين روابط غير متوقعة وتطوير فهم حقيقي، وهذا لا يحدث إلا عندما نمنح عقولنا مساحة للتأمل. خصّص وقتاً للمشي أو أي أنشطة أخرى تُبقي عقلك صافياً، تدرب على قول: «ما زلتُ أفكر في ذلك» عندما يسألك أحدهم عن رأيك في أمرٍ مهم.

3-ركز على مهمة واحدة:

عندما نُسرع بإنجاز كل شيء في وقت واحد، نفقد اتصالنا بأنفسنا. اختر مهمة واحدة وركّز عليها تركيزاً كاملاً.

4-استغل تناقضاتك كمصدر إلهام:

أكثر المفكرين أصالةً ليسوا أولئك الذين تخلّصوا من تناقضاتهم، بل أولئك الذين تعلّموا كيف يتعايشون معها. فالمبدعون يمتلكون جوانب متعددة؛ متواضعون وواثقون، مرحون ومنضبطون، انطوائيون ومتعاونون.

مع ازدياد تطور الذكاء الاصطناعي في محاكاة الأصوات والوجوه وأنماط السلوك، يظهر شكل جديد من سرقة الهوية (رويترز)

5-احمِ هويتك الرقمية:

مع ازدياد تطور الذكاء الاصطناعي في محاكاة الأصوات والوجوه وأنماط السلوك، يظهر شكل جديد من سرقة الهوية، وعندما تتصرف نسخة رقمية منك بشكل مستقل؛ فإنها تهدد إحساسك بذاتك وحريتك. كن حذراً فيما تشاركه عبر الإنترنت. افهم حقوقك ودافع عنها.

6 - أعد اكتشاف أهمية عملك:

عندما نعيد اكتشاف غايتنا - أي عندما ندرك أهمية ما نقوم به - يتغير كل شيء. عندها تتحسن صحتنا، وتزداد قدرتنا على التحمل، ونستعيد فخرنا بما نقدمه. استكشف علاقتك الشخصية بالعمل، وتعرف على ما يحفزك حقاً.

7 - اجعل التفاؤل عادة يومية:

التفاؤل هو ممارسة يومية هادئة للبقاء في اللحظة الحاضرة والتمسُّك بالأمل. ابدأ كل يوم بممارسة واحدة تُرسّخ ثباتك، مهما كانت بسيطة، اربط أفعالك اليومية بهدف أسمى.

وفي الأخير، يرى حقي أن هذه الممارسات السبع تقدِّم ما هو مطلوب تماماً. لن تقضي على التحديات المقبلة، لكنها ستساعدك على مواجهتها بحضورٍ أكبر ونفسٍ سليمة.


حصاد أفلام عام 2025

من «هجرة» لشهد أمين (بيت أمين برودكشنز)
من «هجرة» لشهد أمين (بيت أمين برودكشنز)
TT

حصاد أفلام عام 2025

من «هجرة» لشهد أمين (بيت أمين برودكشنز)
من «هجرة» لشهد أمين (بيت أمين برودكشنز)

بينما يغزو الذكاء الاصطناعي كل مضارب الحياة حاملاً الوعيد بأن ينصب نفسه بديلاً للعقل البشري، والوعد بأن يتولّى قيادة الإنسان إلى آفاق جديدة ما زالت غير منظورة على نحو كامل، خرج فيلم «فرانكنشتاين» لغييرمو دل تورو ليؤكد أنه يمكن للمرء أن يصنع أعمالاً عضوية لا تعتمد على الـ«AI» ولا تستثمر فيه.

غالبية الأفلام المنتجة إلى اليوم على مستوى العالم لم تستخدم الذكاء الاصطناعي بأي شكل من الأشكال. ومع ذلك، هناك عدد كبير من الإنتاجات الهوليوودية التي استبدلت المهارة الاصطناعية بالموهبة البشرية؛ سعياً وراء استحداث محطات إبهار كثيرة وتقليل التكلفة التي باتت لا تٌطاق. أما ما يجعل «فرانكنشتاين» حالة خاصّة فهو أن استخدام العقل البشري لتحقيقه له علاقة طبيعية بموضوعه.

«فرنكشتين» (نتفلكس)

فرانكنشتاين والسياسة

العالِم فرانكنشتاين كان شخصية خيالية ابتدعتها الكاتبة ماري شيلي (1797- 1851). بدأتها عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها ونشرت سنة 1818. في عمق الرواية قصة العالِم الذي ابتدع وحشاً بشرياً جمع أطرافه من جثث موتى، واستخدم الكهرباء التي يوفرها البرق لبث الحياة فيه. ليس فقط أن هذه الفكرة تواكب ما يحدث من تطوّرات علمية مندفعة لمنح التكنولوجيا وجوداً حياتياً بل هناك أيضاً فعل الندم الذي شعر به العالِم عندما أفلت مخلوقه من كل ضابط وأخذ يشيع الموت والخوف. لذلك هو تحذير لما يقع. فعل يحمل مجازاً واضحاً لا يمكن أن يكون صدفة.

أمسك دل تورو الحكاية من هذه الزاوية وصرف النظر عن سرد الحكاية كما كُتبت وحقق فيلماً منفصلاً عن الأصل إلى حد بعيد. أن يعمد إلى تجاهل التكنولوجيا الحديثة في عملية صنع الفيلم ليس فقط مواكبة لتفعيل الجهد الفني في كل زاوية (من تصاميم الملابس والديكورات إلى أماكن الأحداث مروراً بكل ما تسرده الحكاية) بل هو استعادة القرار الذاتي الذي دفع بالروائية لكتابة قصّتها ودفعه هو لتحديثها مع الحفاظ على الفترة الزمنية لها.

هناك أيضاً معنى سياسي أبعد من ذلك، فالفيلم حَطَّ على شاشات 2025 وسط أوضاع عاصفة تشمل العالم بأسره. من الحروب المشتعلة حولنا إلى نهوض الحركات اليمينية في أوروبا وأنحاء أخرى من العالم، ومن منهج ترمب المتشدد حيال المهاجرين ورغبته في خلق عالم جديد قائم على القوّة المنفردة إلى جنوح العلم في ابتكار البدائل المختلفة للإنسان (ولسواه من المخلوقات أيضاً). في زمن يتسابق فيه العلم لاختراع البديل قرر دل تورو الذهاب إلى الأصل. فيلمه يشمل نقداً للديكتاتورية الجانحة للعلم المعاصر.

أفلام سرقت الاهتمام

السينما في 2025 كانت أكثر جرأة من الأعوام الأخيرة الماضية وعلى أكثر من وجه.

إنه العام الذي قررت فيه السينما الجهر بمواقف لم تُتح لها من قبل، وفي مقدّمة هذه المواقف القضية الفلسطينية التي تمثّلت في أفلام هي «صوت هند رجب» لكوثر بن هنية، و«فلسطين 36» لآن ماري جاسر، و«كل ما بقي منك» لشيرين دعيبس.

هذه ليست الأفلام الأولى التي طرحت الموضوع الفلسطيني. هذا الموضوع توالت على طرحه أفلام متعددة منذ أن أنجز ميشيل خليفي «الذاكرة الخصبة» سنة 1981، ثم «عرس الجليل» (1987)، ومنذ أن أطلق آخرون أفلاماً عدّة حول هذا الموضوع من بينهم رشيد مشهراوي وإيليا سليمان، كل بطريقته وأسلوبه.

الأفلام الجديدة هذا العام من إخراج نساء. صحيح أن طرزان وعرب ناصر حققا «كان يا ما كان في غزّة» لكن حكايته لا تقع في أتون الأحداث الغزاوية الحاضرة مثل «صوت هند رجب»، ولا تتناول الموضوع الفلسطيني بانورامياً مثل «كل ما بقي منك» و«فلسطين 36». هو، في أفضل حالاته بوصفه فيلماً روائياً، حكاية يمكن لها أن تقع في زمن ما ومكان ما. علاوة على ذلك لم يشهد عروضاً متعددة في موسم الجوائز الحالي.

بينما عمد «فلسطين 36» و«كل ما بقي منك» لمنح المشاهد الغربي خلفية ما يقع اليوم في فلسطين، انتقل «صوت هند رجب» ليتولّى موضوعاً محدداً بطلته تلك الفتاة الصغيرة التي نسمع صوتها ولا نراها. صوتها بطولة مزدوجة فهو صلة الوصل البليغة مع الموضوع بأسره، ومع المشاهدين حول العالم. كون الحكاية حقيقية وثّقها الفيلم عبر استخدام أشرطة الصوت الفعلية كان أقرب إلى رصاصة قنّاص أصابت الموضع الذي هدفت إليه.

لنا أن نلاحظ أن فيلم كوثر بن هنية استخدم التكنولوجيا على صغر حجمه الإنتاجي عبر اعتماده على تلك التسجيلات الهاتفية التي هي السبب وراء ايصال الفيلم إلى مبتغاه. لولاها كان الفيلم سيبدو أقرب إلى حكاية مؤلّفة.

«صوت هند رجب» (مهرجان البحر الأحمر)

التكنولوجيا أيضاً موضوع فيلم الأميركية كاثرين بيغيلو وفيلمها الجيّد «منزل الديناميت» (A House of Dynamite)، ‪. الحكاية هنا متشعبة تدور حول صاروخ عابر للقارات يقترب من مدينة شيكاغو لا يمكن إسقاطه. الفشل في إسقاطه قبل وصوله إلى مدينة شيكاغو يعود إلى بضعة عوامل، منها التكنولوجيا العسكرية والعلمية المتطوّرة، لم تستطع معرفة هويّته، وعندما عرفت تعثّرت خطوات الرد عليه داخل كيانات المؤسسة المختلفة. هذا فيلم مضاد للاعتقاد بأن أميركا محمية بقدراتها. حتى وإن كان هذا الاعتقاد صحيحاً فإن الفيلم مركّب على نحو قد يعكس النقيض بوصفه احتمالاً أساسياً. هو تحذير لفشل محتمل.

الأفضل والأهم

على هذه الخلفية انبرى عام 2025 حاملاً انعكاسات الحياة على أكثر من وجه. هناك وجه استعادة الماضي، كما في «العميل السري» للبرازيلي كليبر ميندوزا فيلو، للتحذير من الحاضر، وهناك وجه نبش ذلك الماضي للمقارنة مع ما قد يقع اليوم، كما في فيلم «معركة وراء أُخرى» لتوماس بول أندرسن. وفيلم «هجرة»، للمخرجة السعودية شهد أمين، الذي بحث عن العلاقة بين تاريخين وقضية، وفي «صراط» للإسباني أوليڤر لاكس لمحاولة فهم عالم خارج هذا الذي نعيشه وانعكاس له في الوقت ذاته.

قبل أن ندلف لقراءة الأفلام التي صنعت هذا العام، لا بد من التذكير أن «الأفضل» و«الأهم» أمران مختلفان. ما نحاوله هنا هو البحث عن تلك الأفلام التي تجمع بين الصفتين. الاختيارات كثيرة (شاهدت 311 فيلماً جديداً هذا العام علماً بأن ما عُرض حول العالم من أفلام جديدة يفوق الـ 700 فيلم) لكن انتقاء ما يؤلف هذه القائمة مهمّة صعبة للغاية (الترتيب أبجدي).

1- أفلام روائية عربية

فيلم «196 متر» (الجزائر)

إخراج: شكيب طالب بن دياب

• قلّما يُثير فيلم تشويق بوليسي إعجاب النقد عموماً، لكن فيلم بن دياب بلغ من الجودة درجة تستوجب اختياره هنا. تدور أحداث الفيلم حول عمليات خطف الأطفال في العاصمة الجزائرية وشراكة بين رجلَي أمن وعالمة نفسية للبحث عن الفاعل. هذا وسط إيحاءات نقد سياسي.

فيلم «صوت هند رجب» (تونس/ فرنسا)

• لم يحدث لفيلم عربي، منذ زمن بعيد، أن ترك تأثيراً كبيراً كما فعل هذا الفيلم. لجانب إنه مصنوع بمهارة تجمع بين الدراما والتوثيق، انحاز الفيلم للمأساة الماثلة حول تلك الفتاة الصغيرة التي جسّدت من دون تمثيل أو صورة لها مأساتها ممتزجة بمأساة أكبر.

«كل ما بقي منك» (ذا ماتش فاكتوري)

فيلم «كل ما بقي منك» (الأردن، الولايات المتحدة)

إخراج شيرين دعيبس

• تختار المخرجة دراما عائلية تسردها عبر ثلاثة أجيال تبدأ في سنة 1948 وتنتهي في الزمن الحاضر. خلال ذلك، وكما هو متوقع من فيلم يعرض تلك الفترات، تنقل دعيبس حياة العائلة بكثير من الدفء والعناية وتعني باللغة الفنية على نحو فعّال كونه لا يسرد الأحداث تبعاً لتواردها بل عبر تداخلها مع الوضع القائم.

فيلم «هجرة» (السعودية)

إخراج: شهد أمين

• فيلم شهد أمين الروائي الطويل الثاني هو حكاية شخصيات في نقطة تحوّل من الماضي وتبعاته إلى المستقبل وغموضه. فيلم طريق لجدّة في طريقها للحج مع حفيدتيها، تفاجأ بأن إحداهما اختفت. تحشد المخرجة لتفاصيل متعددة عن اختلاف الأجيال والأزمنة ومخاطر البحث والبحث عن الهدف.

فيلم «هوبال» (السعودية)

إخراج: عبد العزيز الشلاحي

• إحدى ميزات هذا الفيلم الربط بين ما كانت عليه الحياة في المملكة في مطلع تسعينات القرن الماضي وحاضرها من دون خطابة وبلا علاقة مباشرة، بل بأسلوب واقعي ناقلاً حكاية ذلك الجد الذي ينقل عائلته إلى الصحراء لأن المدينة، في منظوره، فاسدة.

• أفلام مهمّة أخرى

«اغتراب» (مهدي هميلي - تونس)، «غرق»، (زين دريعي - الأردن)، «الفستان الأبيض» (جيلان عوف - مصر)، «فلسطين 36» (السعودية، قطر، فرنسا)، «كلب ساكن» (سارة فرنسيس - لبنان)، «المستعمرة» (محمد رشاد - مصر)، «يونان» (أمير فخر الدين - لبنان، ألمانيا).

2- أفلام روائية أجنبية

«منزل الديناميت» (House of Dynamite) (كاثرين بيغيلو - الولايات المتحدة)

• مع اقتراب صاروخ نووي من الولايات المتحدة تنقلب الاحتمالات رأساً على عقب. ما يؤخر الرد على الهجوم غير معروف المصدر هو ارتباك المؤسسات العسكرية والمدنية، من مركز الاستخبارات إلى رئاسة الجمهورية. كل هذا في فيلم مشدود مثل وتيرة عود.

جوش أوكونور في «العقل المدبر» The Mastermind (آي إم دي بي)

«العقل المدبر» (The Mastermind) (كَلي رايشهارد - الولايات المتحدة)

• حكاية سرقة خطط لها فنان (جوش أوكونور) وسردتها المخرجة رايشهارد بعمق ودراية. على عكس ما يوحي العنوان بطل الفيلم ليس ماهراً إلى حد الإعجاز وخطّة المخرجة هي الحديث عن وحدته (يتمثل ذلك بمشاهد بديعة له وحيداً أو وسط آخرين لا يعرفهم) وعن دوافعه خلال أحداث تقع في الفترة الفيتنامية.

«نمناديو» (NIMUENDAJÚ) (تانيا أنايا - البرازيل)

• فيلم أنيميشن يتمتّع بالجودة في كل تقنياته ومفاداته. حكاية عالم في التاريخ البشري يندمج في حياة إحدى قبائل الأمازون، ويتبنى الدفاع عن مصالحها. تجربة مختلفة في سينما الرسوم وبعيدة عن التقليد.

«لا اختيار آخر» (No Other Choice) (بارك تشان ووك - كوريا الجنوبية)

• القصّة التي يعرضها خيالية لكن أسبابها لها جذور مجتمعية: عاطل عن العمل منذ أن طُرد وآخرين من الخدمة في أحد المصانع يُقدم على قتل آخرين ينافسونه على الوظائف التي يريدها. تشويقي مقتبس عن رواية لمؤلف روايات الجرائم الأميركي دونالد وستلايك.

«معركة وراء أخرى» (وورنر)

«معركة بعد أخرى» (One Battle After Another) (بول توماس أندرسن - الولايات المتحدة)

• استوحى المخرج فيلمه هذا من وقائع تاريخية لكن ليس على نحو مَن يرغب في سرد سيرة أو استعادة حدث. ترك للمشاهد تفسير ما يشاهده في أحداث تقع في السبعينات لكن أصداءها آنية بلا ريب. ليوناردو دي كابريو، وبنيثيو دل تورو، وشون بن، تحت إدارة مخرج يعرف كل تفصيلة مهمّة ويحققها بإمتياز.

«العميل السري» (The Secret Agent) (كليبر مندوزا فيلو - البرازيل)

• كاتب ومثقف أكاديمي هارب من السُلطة خلال حكم العسكر في السبعينات. يصل إلى بلدة صغيرة بغاية الاختفاء، فيفاجأ بأن أهلها يعيشون في خوف دائم. وكما هي عادته يعرض المخرج الوضع الراهن والعالم المحيط بنجاح.

«موعظة إلى الفراغ» (Sermons to the Void) (هلال بيْداروف - أزربيجان)

• فيلم يحمل، بين خصاله المتعددة، فن التجريب وفن الصورة الشعرية وجماليات روحانية. يدور حول رجل يبحث عن الروح في الإنسان والطبيعة. إنجاز تقني نافذ وسينما مختلفة في منوالها عن أي من أترابه.

«خاطئون» (Sinners) (رايان غوغلر - الولايات المتحدة)

• يحمل هذا الفيلم دلالاتٍ ورموزاً عدّة. ويعرض بيئة الأميركيين السود في الثلاثينات، وموسيقى البلوز كما في «الڤامبايرز»، في الوقت الذي تدور حكايته في رحى دراما تشويقية يعمد فيها المخرج إلى خلط أوراق شخصياته في بحثها غير المنتهي عن هوياتها.

«صراط» (ذا ماتش فاكتوري)

«صراط» (Sirat) (أوليڤر لاكس - إسبانيا)

• غرابة هذا الفيلم أنه يبدأ بصوت هادر وصورة يحملها أب إسباني لابنته التي اختفت في المغرب دون أثر. معه في المهمّة ابنه الصغير. ينتقل بهما الفيلم إلى قلب تلك الصحراء بعدما التحقا بفريق من الخارجين عن المجتمع يحاولون الوصول إلى حفلة موسيقية أخرى. ما يحدث مع الجميع وما يحدث مع الأب وابنه لا يمكن وصفه موجزاً. فيلم رائع وسينما حرّة من القوالب تحمل مفاجآت.

«أحلام قطار» (Train Dreams) (كلينت بنتلي - الولايات المتحدة)

رجل عاش وحيداً في جبال ولاية واشنطن، وانتقل من عمل لآخر حتى استقر قاطعاً للأخشاب. هذه قصّة حزينة وهادئة حول الطبيعة داخل رجل، والرجل في الطبيعة. هذا أشبه بدراسة لشخصيات عدّة أبرزها تلك التي يؤديها جورَل إدغرتون بما يناسب المعالجة الفاحصة لحياة معزولة وحزينة.

3- أفلام تسجيلية/ وثائقية عربية وأجنبية

«الأسماك تطير فوق رؤوسنا» (لبنان)

إخراج: ديما الحر

• مناجاة لبيروت عبر شخصيات لم يعد لديها ما تعيش له سوى ذلك البحر.

«2000 Meters to Andriivka» (أوكرانيا)

• معظم ما يصلنا من أفلام الحرب الأوكرانية دعائي. هذا ما يختلف فيه الفيلم رغم إنه أحادي التوجه. معايشة مع فرقة صغيرة في خنادق القتال.

«التحول إلى ليد زبلين» (Becoming Led Zeppelin( (الولايات المتحدة)

إخراج: برنارد ماكماهون

أفضل ما شوهد من أفلام عن فرق الروك في السبعينات. يعرض الفرقة والفترة السبعيناتية مع قدر من النوستالجيا.

«التستر» (Cover- up)

(الولايات المتحدة)

إخراج: لورا بويتراس ومارك أوبنهاوس

• عن الصحافي السياسي سايمور هيرش الذي كشف جرائم الإدارة الأميركية من فيتنام إلى العراق وما بعد.

«ضع روحك على يدك وامشِ» (Put Your Soul on Your Hand and Walk)

(فرنسا)

إخراج: زبيدة فارسي

• فيلم آخر عن فلسطين ومآسيها. الضحية هنا هي المصوّرة فاطمة حسونة، التي مثل بطلة «صوت هند رجب» تموت مقتولة.