نابولي يقهر يوفنتوس ويعزز صدارته للدوري الإيطالي

راسبادوري صاحب هدف الفوز محتفلاً بعد المباراة (أ.ف.ب)
راسبادوري صاحب هدف الفوز محتفلاً بعد المباراة (أ.ف.ب)
TT

نابولي يقهر يوفنتوس ويعزز صدارته للدوري الإيطالي

راسبادوري صاحب هدف الفوز محتفلاً بعد المباراة (أ.ف.ب)
راسبادوري صاحب هدف الفوز محتفلاً بعد المباراة (أ.ف.ب)

عزّز فريق نابولي صدارته للدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه على مضيفه يوفنتوس 1 - صفر، خلال المباراة التي جمعتهما الأحد، في الجولة الـ31 من المسابقة.
وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز ميلان على ليتشي 2 - صفر، وإنتر ميلان على إمبولي 3 - صفر، وأودينيزي على كريمونيزي 3 - صفر، ومونزا على فيورنتينا 3 - 2.
ويدين نابولي بالفضل في هذا الفوز للاعبه جياكومو راسبادوري، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وألغى الحكم هدفاً لأنخيل دي ماريا، لاعب يوفنتوس، في الدقيقة 82، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ورفع نابولي رصيده إلى 78 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد يوفنتوس عند 59 نقطة في المركز الثالث.
وفي المباراة الثانية، فاز فريق ميلان على ضيفه ليتشي 2 - صفر.
ويدين ميلان بالفضل في هذا الفوز للاعبه رافاييل لياو، الذي سجل هدفي فريقه في الدقيقتين 40 و75.
ورفع ميلان رصيده إلى 56 نقطة في المركز الـ5، وتوقف رصيد ليتشي عند 28 نقطة في المركز الـ16.
وفي المباراة الثالثة، فاز إنتر ميلان على إمبولي 3 - صفر.
وسجل أهداف إنتر؛ روميلو لوكاكو (هدفين) في الدقيقتين 48 و76، ولاوتارو مارتينيز في الدقيقة 88.
ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 54 نقطة في المركز الـ6، وتوقف رصيد إمبولي عند 32 نقطة في المركز الـ15.
وفي المباراة الرابعة، فاز أودينيزي على كريمونيزي بـ3 أهداف نظيفة، سجلها لازار ساماردزيتش ونوهان بيريز وإسحاق سوكسيس في الدقائق 2 و27 و36.
ورفع أودينيزي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الـ9، وتوقف رصيد كريمونيزي عند 19 نقطة في المركز الـ19.
وفي المباراة الخامسة، فاز مونزا على فيورنتينا 3 - 2.
وسجل أهداف مونزا؛ كريستيانو بيراجي، لاعب فيورنتينا، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 26، وداني موتا في الدقيقة 43، وماتيو بيسينا في الدقيقة 59 من ركلة جزاء، فيما سجل هدفي فيورنتينا؛ كريستيان كوامي وريكاردو سابونارا في الدقيقتين 8 و13.
ورفع مونزا رصيده إلى 41 نقطة في المركز الـ12، وتوقف رصيد فيورنتينا عند 42 نقطة في المركز الـ10.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».