ضبط كمية كبيرة من الذهب والسلاح على جسر «اللنبي»

الأردن يتابع قضية نائب برلماني اعتقلته إسرائيل

وزارة الخارجية الأردنية (غيتي)
وزارة الخارجية الأردنية (غيتي)
TT

ضبط كمية كبيرة من الذهب والسلاح على جسر «اللنبي»

وزارة الخارجية الأردنية (غيتي)
وزارة الخارجية الأردنية (غيتي)

قالت وزارة الخارجية الأردنية إنَّها تنسّق مع الجهات المعنية، وتتابع قضية النائب عن دائرة البلقاء الانتخابية عماد العدوان، الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه، على خلفية عملية «تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب».
ولم يتطرَّق البيان الرسمي إلى أي إجراءات تتعلَّق بالحادثة، أو إرسال فريق حقوقي لمتابعة الحيثيات الغامضة في اعتقال النائب.
وأعربت مصادر متابعة للموقف عن مخاوف من أن تشهد العلاقات بين الجانبين الأردني والإسرائيلي توتراً مضاعفاً في الدبلوماسية، أمام التصعيد الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة من قبل متطرفين للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واللهجة الحادة التي تستخدمها وزارة الخارجية في مواجهة التعنت الإسرائيلي.
ولمَّحت مصادرُ سياسية أردنية لـ«الشرق الأوسط» إلى أنَّ الجانب الإسرائيلي قد يتشدّد في موقفه من قضية النائب؛ خصوصاً أمام التصعيد البرلماني الأخير الضاغط على الحكومة لطرد السفير الإسرائيلي في عمان. كما قد تتشدَّد الحكومة الإسرائيلية في موقفها بذريعة نوع وحجم القضية المزعومة بحق النائب الذي تسقط حصانته الدستورية في حال وجوده خارج البلاد.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد نشرت، ظهر أمس (الأحد)، أنَّ السلطات الإسرائيلية ضبطت محاولة تهريب 3 أكياس تضم 12 سلاحاً طويلاً و270 سلاحاً متعرجاً و167 من نوع غلوك، و100 كيلوغرام من الذهب عبر جسر اللنبي، بعد توفر معلومات تفيد بوجود أسلحة وكميات من الذهب في سيارة النائب، التي عادة لا يتم تفتيشها.
الأردن يتابع اعتقال أحد نوابه في إسرائيل بتهمة تهريبه سلاحاً وذهباً


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الرئاسة اللبنانية: التعليق الإسرائيلي على الصورة مع طريف «مشبوه»

المصافحة بين الرئيس عون والشيخ طريف (إعلام إسرائيلي)
المصافحة بين الرئيس عون والشيخ طريف (إعلام إسرائيلي)
TT

الرئاسة اللبنانية: التعليق الإسرائيلي على الصورة مع طريف «مشبوه»

المصافحة بين الرئيس عون والشيخ طريف (إعلام إسرائيلي)
المصافحة بين الرئيس عون والشيخ طريف (إعلام إسرائيلي)

أكدت الرئاسة اللبنانية، الأحد، أن الرئيس جوزيف عون لا يعرف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في إسرائيل موفق طريف، ولم يسبق أن التقاه، مشيرة إلى أن نشر الإعلام الإسرائيلي صورة مذيلة بـ«تعليق مشبوه»، لا يلغي حقيقة الموقف اللبناني الرسمي الذي يعتبر إسرائيل عدواً، واضعة ذلك النشر في إطار «خدمة العدو الإسرائيلي».

ونشرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، صورة للرئيس عون يصافح الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، على هامش تنصيب البابا في الفاتيكان، وعلقت عليها بالقول: «صورة لا نراها كل يوم. الرئيس عون يصافح زعيم الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف».

وأثارت الصورة جدلاً في لبنان، بالنظر إلى أن القانون اللبناني يعتبر إسرائيل عدواً، ويجرم التواصل مع الإسرائيليين، أو التعامل والتطبيع مع إسرائيل، كما يعاقب بالحبس كل مواطن لبناني يدخل الأراضي الإسرائيلية.

رد لبنان

وسرعان ما أصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً، أكدت فيه أن عون لا يعرف طريف. وقالت إنه «خلال مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، الأحد، وخلال توجّه الرئيس عون إلى مقعده في القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر، تقدَّم منه أحد رجال الدين الدروز المشاركين في القداس وصافحه، علماً بأن رئيس الجمهورية لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه. وتبيَّن أنه الشيخ موفق طريف ممثل الدروز في إسرائيل. وقد تعمَّدت هيئة البث الإسرائيلية توزيع الصورة مع تعليق يجافي الحقيقة».

‏وأشار مكتب الإعلام إلى أن «مثل هذه الممارسات المشبوهة تتخصَّص بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في لقاءات دولية مماثلة، وهي لا تلغي حقيقة الموقف اللبناني الرسمي عموماً، وموقف الرئيس عون خصوصاً، وبالتالي لا حاجة للترويج لمثل هذه الأكاذيب وخدمة العدو الإسرائيلي».

وحضر الرئيس عون، واللبنانية الأولى نعمت عون، القداس الحبري الأول للبابا ليو الرابع عشر، في ساحة الفاتيكان، بعد أن وصلا إلى «كاتدرائية القديس بطرس»، حيث كان في استقبالهما ممثل عن المراسم الفاتيكانية ورافقهما إلى المقعدَين المخصَّصين لهما في المقدمة، مع عدد من رؤساء وملوك وأمراء عدد من الدول الحاضرين في القداس. وتقبَّل البابا ليو الرابع عشر لاحقاً تهاني الرئيس عون وقرينته مباشرة بعد انتهاء القداس.

وأفادت الرئاسة اللبنانية بأن الرئيس عون، هنأ البابا ليو الرابع عشر بعد انتهاء القداس في باحة القديس بطرس في الفاتيكان.

وخلال مصافحته البابا، تمنى له الرئيس عون التوفيق والنجاح في رسالته، متمنياً أن يزور لبنان في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أنه «سيقوم بزيارة رسمية للكرسي الرسولي ويوجّه له الدعوة رسمياً».

وأكّد عون للبابا أنه يتابع المواقف التي أعلنها منذ انتخابه، وتابع: «نثمّن عالياً كلامكم أمام وفد الكنائس الشرقية قبل يومين» عندما أعلن الأب الأقدس عن نيته القيام بكل ما يلزم للسلام في لبنان، وقوله خصوصاً إن «الكرسي الرسولي في الخدمة».

ووفقاً للرئاسة اللبنانية، فقد «شكر البابا ليو الرابع عشر الرئيس عون واللبنانية الأولى على حضورهما القداس الحبري الأول، وأكد أنه يتابع عن قرب الأوضاع في لبنان، وأنه يصلي دائماً لأمنه واستقراره وسعادة شعبه، وأنه سيواصل العمل من أجل السلام في لبنان والمنطقة».

وكان الرئيس عون والسيدة الأولى التقيا أمين سر الدولة البابوية الكاردينال بييترو بارولين، و«شكراه على دعمه الدائم للبنان وشعبه»، على ما أفيد رسمياً.