مصر تعد مشروع رقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة

يستهدف بناء بيانات من مواقع العمل

مصر تعد مشروع رقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة
TT

مصر تعد مشروع رقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة

مصر تعد مشروع رقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة

تواصل وزارة القوى العاملة في مصر العمل على إعداد مشروع «رقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة»، الذي يستهدف بناء قواعد بيانات حقيقية من مواقع العمل والتشغيل والعمالة المسجلة لدى الوزارة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة القوى العاملة عبد الوهاب خضر، إنه «يتم وضع خطة لتطوير منظومة التدريب المهني وفق أحدث الأساليب التدريبية العالمية»، مشيراً إلى أنه تمت إضافة تدريب على النظم التكنولوجية للشباب الخريجين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير القوى العاملة حسن شحاتة.
ووفق ما أوردت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، (السبت)، فقد ذكر خضر أن «الوزارة تعمل على دراسة احتياجات سوق العمل بشكل علمي، وذلك لمواجهة البطالة»، مشيراً إلى أن «الوزارة أطلقت بشكل تجريبي البوابة الجيومكانية التي تستهدف في المرحلة الأولى 3 قطاعات؛ هي (السلامة والصحة المهنية، والتشغيل ومعلومات سوق العمل، والتدريب المهني)؛ حيث ستعمل هذه البوابة على توفير معلومات دقيقة، ومؤشرات أداء للمفتشين العاملين، وتوزيع المنشآت، ومستويات أداء المكاتب التابعة للوزارة المنتشرة في المحافظات المصرية».
وأوضح متحدث «القوى العاملة» (السبت) أن «الوزارة تمتلك 75 مركزاً للتدريب المهني، ثابتاً ومتنقلاً في نطاق قرى مبادرة (حياة كريمة)، وتستعد خلال العام الحالي لإطلاق 11 وحدة تدريب جديدة في المحافظات المصرية، لتدريب الشباب على مهن تحتاج إليها سوق العمل الداخلية والخارجية»، مشيراً إلى «تنفيذ 248 دورة تدريبية بمراكز التدريب المهني الثابتة التابعة للوزارة، استفاد منها 2678 متدرباً، إلى جانب تنفيذ 48 دورة تدريبية بالوحدات المتنقلة التابعة للوزارة استفاد منها 720 متدرباً».
يأتي هذا في وقت جددت وزارة القوى العاملة المصرية تحذيرها للمواطنين «من رسائل نصية وصفحات وهمية تتواصل معهم، وترسل لهم بيانات و(معلومات مغلوطة) من خلال الاتصال أو إرسال رسائل نصية وهمية من أرقام هواتف محمولة، بهدف جمع بياناتهم والنصب عليهم، بدعوى حصولهم على منح العمالة غير المنتظمة».
وذكرت وزارة القوى العاملة بمصر، في إفادة لها قبل أيام، أنها استقبلت شكاوى واستفسارات جديدة من مواطنين بعضهم تلقى رسائل على هواتفهم، وبعضهم الآخر تواصلت معهم صفحات إلكترونية تحمل اسم (وزارة القوى العاملة) تطلب منهم بيانات شخصية بهدف «النصب عليهم»، موضحة أن «هذه الرسائل تنشط وقت المناسبات والأعياد».
ودعت «القوى العاملة المصرية» المواطنين إلى «عدم التعامل؛ إلا مع الصفحات الإلكترونية الرسمية للوزارة، أو التواصل بشكل مباشر مع مكاتب العمل ومديريات القوى العاملة المنتشرة بجميع المحافظات المصرية».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


تونس: إضراب آلاف المعلمين للمطالبة بصرف أجورهم

من وقفة سابقة نظمها عدد من رجال التعليم وسط العاصمة (الشرق الأوسط)
من وقفة سابقة نظمها عدد من رجال التعليم وسط العاصمة (الشرق الأوسط)
TT

تونس: إضراب آلاف المعلمين للمطالبة بصرف أجورهم

من وقفة سابقة نظمها عدد من رجال التعليم وسط العاصمة (الشرق الأوسط)
من وقفة سابقة نظمها عدد من رجال التعليم وسط العاصمة (الشرق الأوسط)

أضرب الآلاف من الأساتذة والمعلمين الوقتيين في مدارس ومعاهد تونس، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي مطالبين بتسوية وضعياتهم وصرف أجورهم المتأخرة. ويعمل أكثر من 20 ألفاً من الأساتذة والمعلمين «النواب»، كما يطلق عليهم في تونس، منذ سنوات من دون عقود رسمية. وقاطع معظمهم الدروس، منذ الاثنين، للمطالبة بإدماجهم رسمياً في الوظيفة العمومية بقطاع التربية والتعليم. كما يأتي الإضراب احتجاجاً على تأخُّر صرف أجورهم منذ بداية الموسم الدراسي الحالي. ويبلغ متوسط أجر المدرسين والأساتذة النواب نحو 250 دولاراً شهرياً. وكانت الوزارة قد تعهدت بمضاعفتها مع بداية الموسم الدراسي الجديد. بينما تشكو المؤسسات التعليمية في تونس من نقص في الكادر التدريسي على خلفية قرار الحكومة بوقف التوظيف منذ عام 2017، بسبب أزمة المالية العمومية.

وخلال اجتماع للرئيس قيس سعيد في 17 من يوليو (تموز) الماضي في قصر قرطاج بالعاصمة، بكلّ من المنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمكّلف تسيير وزارة الثقافة، وسلوى العباسي، وزيرة التربية (السابقة) تَطَرَّق الرئيس التونسي إلى وضع المعلمين والأساتذة المتعاقدين. وأشار آنذاك إلى أن «الأوضاع التي مرّ بها عدد غير قليل منهم، من عدم صرف أجورهم، تمّ تجاوُزه، ويجب ألا يتكرّر»، مؤكداً ضرورة «البحث عن حلول آنية حتى يتمّ غلق هذه الملف نهائياً، في إطار يحفظ حقوق المعلمين والأساتذة والناشئة على حدّ سواء»، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

ووفق أرقام رسمية للعام الدراسي 2023 - 2024، فقد بَلَغَ عدد التلاميذ في تونس مليونين و356 ألفاً و630 في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. بينما بلغ عدد المدرسين القارين (رسميين) والمتعاقدين في تونس 156 ألفاً و234 مدرساً للمراحل جميعها، يتوزعون على 6 آلاف و139 مؤسسة تربوية في البلاد.