عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> بدر عبد الله المطروشي، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الإمارات لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، إلى الرئيس الفيتنامي، فو فان ثونج، وذلك خلال مراسم الاستقبال الرسمية التي جرت بالقصر الرئاسي في العاصمة هانوي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات الشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل بلاده، وحرصه على توطيد العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> رينو ياداف، سفيرة جمهورية الهند الجديدة لدى دولة فلسطين، قدمت نسخة من أوراق اعتمادها، إلى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي. وأشار الوزير إلى العلاقات الثنائية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات ومنها الاقتصادية. من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والمساعدة التي تلقتها من المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين لتسهيل مهمتها والقيام بواجباتها لما فيه مصلحة البلدين الصديقين، وأكدت موقف الهند الداعم لحل الدولتين، وموقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
> لوكجان كاربينسكي، سفير بولندا في عمان، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والملحق الدفاعي البولندي، بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات العسكرية العملياتية والتدريبية واللوجيستية، بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
> إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تونس، استقبلها أول من أمس، الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث تسلم رئيس الجمهورية رسالة دعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في القمة العالمية للعمل المناخي (COP28) بشهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ورحب الرئيس التونسي بالدعوة وحمل السفيرة إبلاغ القيادة الإماراتية حرص تونس على المساهمة الفاعلة في إنجاح الحدث.
> هشام عبد السلام المقود، سفير جمهورية مصر العربية في كينشاسا، شارك أول من أمس، في إفطار الكتيبة المصرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ الاستقرار بالكونغو الديمقراطية (MONUSCO)، حيث ثمن على أداء الكتيبة المصرية وما تحظى به من صدى إيجابي لدى الشعب الكونغولي بفضل الدور المهم الذي تلعبه في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الكتيبة المصرية تتكون من 180 عنصراً، ما بين ضابط وجندي، ومن ضمنهم 18 سيدة.
> آنا ميلينا مونيوس، سفيرة كولومبيا في القاهرة، استقبلها أول من أمس، الدكتور هاني أبو الحسن، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة المصرية، بمكتبه. واستعرض الجانبان سبل تطوير العلاقات الثقافية من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية والأنشطة الفنية التي تجمع بينهما. وبحث الطرفان إمكانية مشاركة السفارة في المهرجانات والفعاليات الدولية التي ينظمها الصندوق بترشيح السفارة لنخبة من الفنانين المتميزين بشتى المجالات، كما اتفقا على تنظيم أسبوع أفلام للسينما الكولومبية في القاهرة.
> بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين لدى البرازيل، أقام أول من أمس، حفل إفطار رمضانياً بالاشتراك مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في برازيليا، بحضور السفير صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البرازيل. وألقى الحليبي كلمة أكد فيها قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي يمثلها شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن البحرين والإمارات حاضنتان للتعددية الثقافية، حيث يضم البلدان أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وتلتقي فيهما حضارات الشرق والغرب لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب.
> أندريه باران، سفير فرنسا في تونس، استقبله أول من أمس، وزير الداخليّة التونسي كمال الفقي، والوفد المرافق له، في مقرّ الوزارة، حيث كان اللقاء مناسبة تمّ خلالها استعراض أوجه التعاون القائم بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تندرج ضمن اختصاصات وزارة الداخلية، على غرار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتبادل المعلومات، والتأكيد على الارتقاء بهذه العلاقات والدفع بها إلى أسمى المراتب تجسيداً لتطلعات الشعبين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


مصر تشكو إثيوبيا مجدداً لمجلس الأمن: تهدد استقرار الإقليم

«سد النهضة» الإثيوبي (حساب رئيس الوزراء الإثيوبي على «إكس»)
«سد النهضة» الإثيوبي (حساب رئيس الوزراء الإثيوبي على «إكس»)
TT

مصر تشكو إثيوبيا مجدداً لمجلس الأمن: تهدد استقرار الإقليم

«سد النهضة» الإثيوبي (حساب رئيس الوزراء الإثيوبي على «إكس»)
«سد النهضة» الإثيوبي (حساب رئيس الوزراء الإثيوبي على «إكس»)

صعّدت مصر في نزاعها مع إثيوبيا بشأن «سد النهضة» على نهر النيل، مجددة شكواها إلى مجلس الأمن الدولي، ضد ما وصفته بـ«السياسات الأحادية» لأديس أبابا، والتي اعتبرتها «تهدد استقرار الإقليم».

ومصر وإثيوبيا على خلاف منذ سنوات بسبب السد، الذي تبنيه إثيوبيا منذ عام 2011 بداعي توليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق (الرافد الأساسي لنهر النيل) بالقرب من الحدود مع السودان.

ووجّه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء «سد النهضة»، والتي بدأت في يوليو (تموز) الماضي.

وشدد الخطاب على «رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي»، والتي اعتبرها «تُشكل خرقاً صريحاً لاتفاق (إعلان المبادئ) الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر (أيلول) 2021».

وأضاف الخطاب أن «تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلاً للدولة المصرية، وتمثل استمراراً للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلاً من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك».

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، الاثنين الماضي، أن «بناء (سد النهضة) سينتهي بشكل كامل بحلول شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل». وكشف في مقابلة مع التلفزيون الإثيوبي من موقع السد، أن إجمالي المياه المحتجزة في بحيرة السد بلغ «62.5 مليار متر مكعب»، متوقعاً أن يصل في ديسمبر المقبل إلى ما بين 70 و71 مليار متر مكعب من إجمالي السعة الكلية للسد؛ 74 مليار متر مكعب.

وتطالب مصر ومعها السودان بـ«اتفاق قانوني ملزم» ينظم عمليتَي الملء والتشغيل، بما لا يضر بحصتيهما المائية.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تخاطب مصر فيها مجلس الأمن بشأن نزاع «سد النهضة»؛ فقد سبق أن قدمت شكوى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عقب انتهاء إثيوبيا من الملء الرابع للسد. كما اعتمد مجلس الأمن في سبتمبر عام 2021، بياناً رئاسياً دعا فيه أطراف «سد النهضة» إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.

جانب من آخر جولة مفاوضات بين وزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا العام الماضي (وزارة الموارد المائية المصرية)

واعتبر أستاذ القانون الدولي المصري الدكتور محمد محمود مهران، لجوء مصر إلى مجلس الأمن «خطوة ضرورية»، مطالباً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» المجلس بـ«أن يتحرك لاتخاذ قرار حاسم بعد أن فشل البيان الرئاسي الصادر في سبتمبر 2021 في الوصول إلى تسوية ودية».

وأكد مهران ضرورة «أن يتدخل مجلس الأمن بقرارات جدية، تفرض عقوبات على إثيوبيا وفق القانون الدولي»، داعياً مصر إلى «المزيد من الضغط الدبلوماسي في المحافل الدولية، مع إمكانية اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح تصويت على قرار يؤكد الانتهاكات الإثيوبية لحقوق مصر والسودان، كما يمكن طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن شرعية التصرفات الأحادية لإثيوبيا».

وفشلت آخر جولة تفاوض بين مصر والسودان وإثيوبيا في الوصول إلى حل في ديسمبر الماضي.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد التوترات السياسية بين مصر وإثيوبيا على خلفية إرسال مصر معدات ووفوداً عسكرية إلى الصومال للمشاركة في بعثة الدعم التابعة للاتحاد الأفريقي، التي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية بحلول يناير (كانون الثاني) 2025.

وأعربت إثيوبيا عن «قلقها» إزاء انتقال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة جديدة لدعم السلام، وعدّ متحدث الخارجية الإثيوبية، نبيو تاديلي، أن هذه الخطوة «تشكل مخاطر على المنطقة»، وأكدت أديس أبابا أنها «لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي».

وفي خطابه لمجلس الأمن أكد وزير الخارجية المصري أن «السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتَي المَصبّ مصر والسودان»، موضحاً أنه «بالرغم من أن ارتفاع مستوى فيضان النيل في السنوات الأخيرة، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية، قد أسهما في التعامل مع الآثار السلبية للتصرفات الأحادية لـ(سد النهضة) في السنوات الماضية»، فإن «مصر تظل متابعة عن كثب للتطورات ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه».

وتوقعت مديرة البرنامج الأفريقي بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» بمصر، الدكتورة أماني الطويل، أن يتفاعل مجلس الأمن مع شكوى مصر بشكل أكثر جدية من مجرد بيان، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «تفاعل مجلس الأمن مع شكوى مصر يجب أن يتزامن مع ترتيبات إقليمية ودولية؛ إذ يوجد بالوقت الراهن متغيرات دولية وإقليمية غيرت معادلة وموازين القوى بالمنطقة، مثل توترات البحر الأحمر، وهو ما يوفر لمصر فرصة للتحرك لحشد التأييد لإلزام إثيوبيا بتوقيع اتفاق ملزم».

وأشارت الطويل إلى أنه «من بين المتغيرات الإقليمية التي تعزز موقف مصر، أن الرهان على الدور الإثيوبي كلاعب إقليمي ضعف كثيراً، هذا بجانب مشكلات أديس أبابا الداخلية، وما يمكن اعتباره فشل المشروع السياسي لآبي أحمد»، حسب وصفها.

وبشأن إمكانية استئناف مفاوضات «سد النهضة»، يرى أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، أن «بعض التفاصيل الفنية لم تعد مطروحة للتفاوض بسبب اكتمال بناء السد، مثل التصميمات الهندسية للإنشاءات، ودراسات عوامل الأمان».

وقال شراقي لـ«الشرق الأوسط» إنه في حال تم الاتفاق على عودة المفاوضات، فإن أبرز ما يجب أن يُطرح هو «الاتفاق على قواعد محددة للتشغيل والملء المتكرر كل عام، ووضع آلية لفض المنازعات؛ بمعنى أنه إذا حدث خلاف بعد توقيع اتفاق ملزم يجب أن توضع قواعد للتعامل مع ذلك، كما يجب الاتفاق على قواعد تتعلق بأمان السد، مثلاً يجب أن تلتزم أديس أبابا بعدم تخزين كميات كبيرة قد تؤدي لانهيار السد».