مصر تطلق «ميثاق الذكاء الاصطناعي المسؤول»

يتضمن مبادئ أخلاقية حاكمة للعمل بالقطاع

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت (الصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات)
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت (الصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات)
TT
20

مصر تطلق «ميثاق الذكاء الاصطناعي المسؤول»

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت (الصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات)
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت (الصفحة الرسمية لوزارة الاتصالات)

أطلقت مصر، ممثلةً في «المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي»، «ميثاق الذكاء الاصطناعي المسؤول»، بهدف وضع الأطر التنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء على المستوى الحكومي أو المؤسسات والشركات، وفقاً لمعايير وأخلاقيات الثقافة المصرية.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت، خلال الاجتماع السابع للمجلس، الذي عُقد أخيراً، إن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تسعى إلى تحقيق هدفين، «الأول هو تمكين المواطن من معرفة الأطر الحاكمة للاستخدام المسؤول لتلك التقنيات المتسارعة التطور، بينما الهدف الثاني يشمل تمكين جميع أصحاب المصلحة من تضمين الذكاء الاصطناعي ضمن خطط التطوير والتسويق، ما يرمي بظلاله لاحقاً على تعزيز الاستثمار».
كذلك، أشار وزير الاتصالات المصري إلى غاية تحسين ترتيب مصر في مؤشرات قياس مدى استعداد الدولة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن «مبادئ الميثاق وُضعت على نحو يضمن توافقها مع طبيعة وأخلاقيات المجتمع المصري، كما أخذ في الاعتبار ضرورة أن تكون رؤى قابلة للتنفيذ، كل هذا تحت مظلة الاستخدام الواعي والمسؤول».
وشملت بنود الميثاق المنشور على موقع «المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي»، خمسة مبادئ رئيسية: البشرية كمقصد، والشفافية والقابلية التفسير، والعدالة، والمساءلة، والأمن والأمان. كما تضمّن الميثاق ثلاثة عشر مبدأ وُصفت بـ«التوجيهي العام» من شأنها وضع الأطر التنظيمية لأعضاء النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. وذكر الميثاق ستة عشر مبدأ توجيهياً «تنفيذياً»، تشمل اعتبارات تقنية تنطبق بشكل أساسي على أي جهة تقوم بتطوير أو نشر أو إدارة نظام ذكاء اصطناعي.
وأشار الميثاق إلى أن ضمن المبادئ الخمسة الأساسية، دور الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي. فيما أكدت البنود التوجيهية على أن «استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومة يستهدف تحقيق رفاهية المواطن وليس تقليص العمالة البشرية؛ إلا في الحالات التي تُشكل تهديداً أو خطراً على رفاهية المواطن».
وحسب بيان المجلس، فإن الميثاق وضع نموذجاً تنظيمياً لتقييم أي مشروع ذكاء اصطناعي حكومي مسبقاً ضمن المبادئ التوجيهية التنفيذية، وذلك من خلال إجراء تقييم شامل للأثر لضمان أقصى استفادة من التقنية، على أن تشرف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مشروعات الذكاء الاصطناعي في الحكومة، وذلك «لضمان الامتثال لهذه المبادئ التوجيهية». وتعرض الوزارة «تقريراً دورياً بشأن تلك المشروعات على (المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي)».
ووفق وزير الاتصالات المصري فإن المجلس «يستهدف استمرارية ملاءمة بنود ومبادئ الميثاق مع وتيرة التطور التكنولوجي العالمي المتسارعة، ولذلك تم الاتفاق على أن تتم مراجعة بنود الميثاق على نحو سنوي».
من جانبه أشار أستاذ التصنيع الذكي في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية والرئيس المؤسس للجامعة المصرية - اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور أحمد بهاء خيري، إلى «أهمية الذكاء الاصطناعي في عمل الحكومات». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «شاهدنا دولاً تدخلت لتجريم استخدام برامج معينة من الذكاء الاصطناعي على خلفية تجاوزات تم رصدها أخيراً، كما أن الحكومات نفسها بحاجة إلى أن تحتضن هذا التطور في الجانب التنفيذي لعملها».
وأضاف خيري: «من المعضلات التي تواجهها الحكومات والشعوب في التعامل مع برامج الذكاء الاصطناعي، (مدى مصداقيته وقانونيته)»، لافتاً إلى أن «الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في (معلومات مضللة)، وكذلك ربما يفشي معلومات من (غير القانوني) نشرها، كل هذا يتطلب إطاراً تنفيذياً مراقَباً ومتطوراً».
خيري رهن مردود الميثاق بـ«إمكانية التنفيذ». وأكد أنه «على المعنيّين تسهيل تنفيذ المبادئ ومراقبتها لاحقاً وكذلك تطويرها إن لزم الأمر».
وكانت مصر قد أطلقت «المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي» في 2019 بهدف وضع الأطر والمبادئ التنظيمية لتحقيق أعلى فائدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة الأخلاقية المصرية، وفي يوليو (تموز) عام 2021 أطلقت وزارة الاتصالات المصرية منصة خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وحسب وزير الاتصالات المصري فإن «المجلس عمل لخروج الميثاق بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بهدف وضع المبادئ والبنود وفقاً لصياغة وثيقة تأخذ في الاعتبار التوصيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


«النواب» المصري يقر «نقل المحكومين» مع الإمارات

أعضاء مجلس  النواب المصري خلال مناقشة الاتفاقية (وزارة الشؤون النيابية والتواصل السياسي)
أعضاء مجلس النواب المصري خلال مناقشة الاتفاقية (وزارة الشؤون النيابية والتواصل السياسي)
TT
20

«النواب» المصري يقر «نقل المحكومين» مع الإمارات

أعضاء مجلس  النواب المصري خلال مناقشة الاتفاقية (وزارة الشؤون النيابية والتواصل السياسي)
أعضاء مجلس النواب المصري خلال مناقشة الاتفاقية (وزارة الشؤون النيابية والتواصل السياسي)

أقرّ مجلس النواب المصري (البرلمان) اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات، حيث تقضي الاتفاقية بـ«نقل المدانين بأحكام قضائية إلى الوطن الأصلي لقضاء مدة العقوبة»، وسط جدل بشأن اشتراطها «موافقة السجين» قبل التبادل.

ووقّعت مصر والإمارات على الاتفاقية في يناير عام 2024، وأحال البرلمان المصري الاتفاقية للمناقشة، في إطار «علاقات التعاون بالمجال القضائي بين البلدين».

وجاءت موافقة البرلمان المصري على الاتفاقية، خلال انعقاد جلسته العامة، الأحد. وأشار رئيس «اللجنة التشريعية» بمجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي، إلى أن «الاتفاقية تهدف في مجملها إلى تهيئة السبل الكفيلة لإصلاح المحكوم عليه وإعادة تأهيله باعتباره الفرض الأساسي للجزاء الجنائي»، وقال إنها «إحدى اتفاقيات التعاون القانوني والقضائي، وتأتي في إطار احترام حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية».

وتضمنت الاتفاقية 19 مادة، مقسمة على 4 أبواب، تضمن الباب الأول أحكام نقل المحكوم عليهم، والثاني الإجراءات المتبعة الخاصة بنقل المدانين، فيما تضمن الباب الثالث اختصاصات السلطة المركزية، وسبل تسوية الخلافات التي تنشأ حول تطبيق وتفسير الاتفاقية، وتضمن الباب الرابع مدة ومجال سريان الاتفاقية، وكيفية تعديلها وإنهائها، وفق تقرير لجنة مشتركة من لجنتي «الدفاع والتشريعية» بـ«النواب».

وخلال مناقشات الاتفاقية، انتقد عضو مجلس النواب، ضياء داود، بند «اشتراط موافقة المحكوم عليه في إجراءات نقله»، وأرجع ذلك إلى أنه «يُفرغ الاتفاقية من مضمونها، ويجعلها غير قابلة للتطبيق».

إلا أن وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، أكّد خلال جلسة البرلمان، الأحد، أن «شرط موافقة المحكوم عليهم، معترف به دولياً في نصوص الاتفاقيات المماثلة»، وقال إن هذا الشرط «يعزز من تخفيف معاناة السجين وأسرته، ويسّهل زيارته ويخفف عبء الدولة التي جرى فيها الجريمة».

مناقشات «النواب» المصري لاتفاقية تبادل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات (مجلس النواب المصري)
مناقشات «النواب» المصري لاتفاقية تبادل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات (مجلس النواب المصري)

ووفق المادة الثالثة من الاتفاقية، يقدم طلب نقل السجين من «دولة الإدانة، ودولة التنفيذ، ومن المحكوم عليه، أو من ممثله القانوني، أو من زوجه، أو أحد أقاربه، حتى الدرجة الرابعة».

ويُرفض طلب نقل المحكوم عليه، في حالة «إذا رأت دولة الإدانة، في عملية النقل، مساساً بسيادتها أو أمنها أو نظامها العام، أو مصالحها»، أو «إذا قضي بالبراءة عن الأفعال نفسها في دولة التنفيذ»، أو «إذا انقضت وقائع الدعوى المدان فيها، في دولة التنفيذ»، وفق نص المادة الرابعة للاتفاقية.

وأثارت موافقة البرلمان على الاتفاقية تكهنات بشأن إمكانية طلب القاهرة استرداد الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، المحتجز في أبوظبي، والملاحق قضائياً في مصر.

وبينما كتب الإعلامي المصري، أحمد موسى، عبر صفحته على «إكس»، الأحد، إن «الاتفاقية خطوة مهمة لاسترداد عبد الرحمن يوسف القرضاوي».

إلا أن عضو مجلس النواب المصري، الإعلامي مصطفى بكري، استبعد أن تكون للاتفاقية علاقة بنقل نجل القرضاوي إلى مصر، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الاتفاقية جرى توقيعها بين القاهرة وأبوظبي، في يناير 2024، ما يعني قبل توقيفه في لبنان».

أيضاً قال عضو «لجنة الدفاع والأمن القومي» بالبرلمان المصري، يحيى كدواني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاتفاقية لا تستهدف حالات بعينها، مثل نجل القرضاوي، كونها تتضمن أحكاماً عامة، تسري على كل سجين لدى البلدين، تنطبق عليه شروط وأحكام التبادل».

وتسلمت الإمارات، عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية المصرية والتركية، من لبنان، في يناير الماضي. وكان عبد الرحمن، قد اعتُقل بلبنان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد عودته من سوريا، تنفيذاً لمذكرة توقيف معمَّمة عبر الإنتربول، بموجب حكم غيابي صادر بحقّه عن القضاء المصري، يقضي بسجنه 5 سنوات، لإدانته بـ«إذاعة أخبار كاذبة، والتحريض على العنف والإرهاب».

رئيس مجلس النواب المصري خلال مناقشة اتفاقية تبادل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات (مجلس النواب المصري)
رئيس مجلس النواب المصري خلال مناقشة اتفاقية تبادل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات (مجلس النواب المصري)

عودة إلى بكري الذي قال إن الاتفاقية تستهدف «تخفيف معاناة المحكوم عليهم في قضايا سالبة للحرية»، وأشار إلى أن «الاتفاقية تتيح تبادل من صدرت بحقّهم أحكام قضائية قبل بدء تطبيقها وبعدها»، وأرجع ذلك أنه «سوف يخفف أعباء أسرية كثيرة للسجناء»، موضحاً أن «الاتفاقية قيّدت قرارات العفو على المحكوم عليهم، بموافقة الدولة التي وقعت فيها الجريمة».

وتخدم الاتفاقية المحكوم عليهم في «قضايا سالبة للحرية بالبلدين»، بحسب كدواني، الذي أشار إلى أن «الاتفاقية تحقق أهدافاً اجتماعية، بإتاحة قضاء السجين مدة العقوبة في بلده الأصلي»، مشيراً إلى أن هذه الأحكام «معمول بها في كثير من دول العالم».

وبحسب المادة العاشرة من الاتفاقية «تلتزم دولة التنفيذ بتطبيق العقوبة بحقّ السجين وفق قوانينها الداخلية، ولا يجوز تغليظها، من حيث طبيعتها أو مدتها، عن العقاب المحكوم به»، إلى جانب «عدم تحويل العقوبة السالبة للحرية، إلى الغرامة»، فيما قيّدت المادة الحادية عشرة، إجراءات العفو بـ«عدم صدور عفو خاص عن السجين، إلا بعد موافقة دولة الإدانة».