«احتمالات بترولية مؤكدة» في سيناء المصرية

«احتمالات بترولية مؤكدة» في سيناء المصرية
TT

«احتمالات بترولية مؤكدة» في سيناء المصرية

«احتمالات بترولية مؤكدة» في سيناء المصرية

قال وزير البترول المصري طارق الملا أمس الأربعاء، إن هناك «احتمالات بترولية مؤكدة» بمناطق الامتياز في سيناء.
أشار الوزير، خلال الاجتماع الدوري للجنة تطوير وزيادة المعدلات الحالية لإنتاج الزيت الخام، إلى أهمية إيجاد حلول ابتكارية والاستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد وتسهيلات العمليات المتاحة بالمناطق البترولية في منطقة سيناء.
حضر الاجتماع شركات «بتروزنيمة» و«بتروسيناء» و«بتروشدوان» ومنطقة جنوب ملك بمنطقة سيناء البترولية.
وأكد الملا على أن الاحتمالات البترولية المؤكدة بمناطق امتياز شركات البترول في سيناء «تحتاج لمزيد من دعم التعاون والتنسيق المستمر بين هذه الشركات»، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية بما تشهده من ارتفاع أسعار البترول العالمية تمنح حافزاً قوياً لدى الشركاء لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، وحفر مزيد من الآبار، ومن ثم زيادة الإنتاج.
واستمع الوزير إلى عروض توضيحية من رؤساء وممثلي الشركاء بالشركات التي يتم العمل على تطوير وزيادة إنتاجها بمنطقة سيناء البترولية، تضمنت استعراض الاحتياطيات البترولية التي يمكن تنميتها، والتحديات التي تواجه ذلك، وكيفية التغلب عليها.
وشدد على «أهمية الإسراع في تنمية الاحتياطيات التي تم عرضها مع التنسيق الكامل من خلال اللجنة، خصوصاً فيما يتعلق ببرامج الحفر والإصلاح وإكمال الآبار، والالتزام ببرامج الترشيد وتخفيض الإنفاق، وتوفير اللجنة كل ما من شأنه دعم خطط زيادة إنتاج تلك الشركات»، لافتاً إلى أن المتابعة الميدانية، والوجود في مواقع العمل والإنتاج البترولي بشكل عام، تأتي على رأس الأولويات خلال المرحلة الحالية.
كان الملا، قد عقد اجتماعا دوريا يوم الاثنين، لمتابعة سير العمل في تنفيذ خطط تكامل وتحسين كفاءة العمليات بين الشركات ذات معدلات الإنتاج الصغيرة، الذي تم تخصيصه لشركات الإنتاج بمنطقة الصحراء الغربية. وأكد وقتها أيضا أن الأسعار الحالية تشجع الشركات والشركاء على بذل المزيد من جهود زيادة الإنتاج.
ومن الجدير بالذكر أن استراتيجية وزارة البترول المصرية لتعظيم العمل والإنتاج، تهتم بكافة عناصر المنظومة البترولية، وأن منظومة تعظيم إنتاجية الشركات ذات المعدلات الإنتاجية الصغيرة بمناطق سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية، تتضمن تشجيع العمل على مزيد من التنسيق، وتنظيم إدارة العمل بين الشركات باستغلال ما لدى هذه الشركات من كفاءات فنية وبنى تحتية لزيادة الإنتاج، من خلال عدد من المحاور، على رأسها إدارة الخزانات من خلال تحديد أفضل مواقع حفر الآبار الاستكشافية والتقييمية والتنموية، ومتابعة وتنفيذ خطط تنمية الحقول وتحديثها بصفة دورية، وإدارة عمليات الحفر ووضع أفضل برامج الحفر والإصلاح وإكمال الآبار.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024، ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة الوثيقة بين المنازل الذكية والطاقة النظيفة، مشددين في الوقت ذاته على الحاجة إلى تبني تقنيات الطاقة الخضراء.

ونجح المعرض في استقطاب أكثر من 30000 زائر، مسجلاً إقبالاً غير مسبوق، يعزز مكانته كحدث رائد في قطاع البناء والتشييد. واستضاف المعرض، الذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 600 شركة من 31 دولة، ما يعكس أهمية الحدث بصفته وجهة رئيسية للمستثمرين والخبراء في مجالات التشييد والبنية التحتية المستدامة.

وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية شملت قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتسريع التحول الرقمي ودعم الابتكار، إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال البناء المستدام والبنية التحتية الذكية.

واختتم المعرض، اليوم الخميس، بجلسات نقاشية تناولت الاتجاهات الحديثة في الإضاءة المستدامة والإسكان الذكي، حيث استعرضت الجلسة الأولى حلول الإضاءة المتطورة، مع التركيز على قضايا مثل تلوث الضوء وأثره على رؤية السماء الليلية، ومبادئ تصميم الإضاءة التي تأخذ بعين الاعتبار التكيف البشري وإدراك الألوان والتسلسل البصري.

وسلط المتحدثون الضوء على أهمية التحكم في السطوع والتباين لتسليط الضوء على النقاط المهمة في المساحات العامة. وفي الجلسة الثانية، تناولت التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، والحاجة إلى الابتكار وربط الأبحاث بحلول قابلة للتسويق.

واستعرضت الجلسة أيضاً التوجه نحو المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، حيث شدد المتحدثون على أن قانون البناء السعودي يضع معايير صارمة للاستدامة، فيما تهدف وزارة الطاقة إلى تحقيق نسبة 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تم استعراض نماذج ناجحة لهذا التحول، من ضمنها استبدال مصابيح الشوارع التقليدية بمصابيح LED في العديد من المدن.

يذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الحالية حقق نمواً ملحوظاً ورقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار والمشاركين بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ما يعزز دوره بوصفه محركاً أساسياً للتطوير في قطاع البناء ووجهة أساسية للمهتمين بتطورات القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.