بريطانيا تخطط لحظر المزيد من المناجل وسكاكين الزومبي

سيتم منح الشرطة المزيد من السلطات لضبط وتدمير الأسلحة وسيواجه المجرمون عقوبات أشد لبيعها وحيازتها (بي بي سي)
سيتم منح الشرطة المزيد من السلطات لضبط وتدمير الأسلحة وسيواجه المجرمون عقوبات أشد لبيعها وحيازتها (بي بي سي)
TT

بريطانيا تخطط لحظر المزيد من المناجل وسكاكين الزومبي

سيتم منح الشرطة المزيد من السلطات لضبط وتدمير الأسلحة وسيواجه المجرمون عقوبات أشد لبيعها وحيازتها (بي بي سي)
سيتم منح الشرطة المزيد من السلطات لضبط وتدمير الأسلحة وسيواجه المجرمون عقوبات أشد لبيعها وحيازتها (بي بي سي)

يمكن منع استخدام المزيد من المناجل وسكاكين الزومبي في إنجلترا وويلز ويواجه المجرمون الذين يشترونها أو يبيعونها السجن لما يصل إلى عامين بموجب خطط حكومية بريطانية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه» ميديا عن وزارة الداخلية القول إن أنواعا معينة من الشفرات «المصممة لتبدو مخيفة» و«بنية التهديد» ليست ممنوعة حاليا ولكن سوف يتم تجريمها بموجب التدابير.
ووفقا لمشاورات استمرت سبعة أسابيع بشأن المقترحات التي طرحت اليوم (الثلاثاء)، سوف يتم منح الشرطة المزيد من السلطات لضبط وتدمير الأسلحة وسوف يواجه المجرمون عقوبات أشد لبيعها وحيازتها.
وقالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان «يرمي اللصوص الذين يحملون تلك الأسلحة المميتة لترويع ضحاياهم والجمهور العام، وغالبا ما ينفذون هجمات مريعة أو مميتة. وتشجعهم الفكرة الجبانة أن حمل تلك الشفرات يضخم من مكانتهم واحترامهم».
وحث قاضٍ في وقت سابق من الشهر الجاري، المحلفين بالكتابة لأعضاء مجلس النواب بشأن الإتاحة «الصادمة» لأسلحة خطرة على الإنترنت بعدما تبينت إدانة شاب بقتل شاب آخر كان يبلغ 18 عاما بسكين زومبي يبلغ طوله 22 بوصة.
ويواجه عماد مياه الذي يبلغ 18 عاما السجن مدى الحياة عندما يحاكم الأسبوع المقبل بعدما قتل غلام صادق الذي نصب له كمينا وطعنه بالقرب من منزله في ليتونستون بشرق لندن في أغسطس (آب) من العام الماضي.



روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
TT

روبوتات ذكية تتفوق على البشر في مختبرات الدواء

تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)
تستخدم الروبوتات المتنقلة منطق الذكاء الاصطناعي لأداء مهام البحث الاستكشافي في مجال الكيمياء (جامعة ليفربول)

طوّر باحثون من جامعة ليفربول الإنجليزية روبوتات متنقلة قادرة على الحركة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ويمكنها إجراء أبحاث التركيب الكيميائي، وصناعة الدواء بكفاءة غير عادية.

وفي الدراسة المنُشورة في دورية «نيتشر»، الأربعاء، أظهر الباحثون كيف تمكنت تلك الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات، من أداء مهام البحث الاستكشافي في الكيمياء بمستوى أداء البشر، ولكن في وقت أسرع بكثير.

وتم تصميم الروبوتات المتنقلة التي يبلغ ارتفاعها 1.75 متر بواسطة فريق ليفربول لمعالجة 3 مشاكل أساسية هي: إجراء التفاعلات، وتحليل المنتجات، وتحديد ما يجب القيام به بعد ذلك بناءً على البيانات الناتجة. وقامت الروبوتات بأداء هذه المهام بطريقة تعاونية، حيث تناولت تلك المشكلات في 3 مجالات مختلفة تتعلق بالتركيب الكيميائي ذي الصلة باكتشاف الأدوية الصيدلانية.

وأظهرت النتائج أنه باستخدام الذكاء الاصطناعي، اتخذت الروبوتات القرارات الجديدة أو قرارات مماثلة للباحث البشري، ولكن في إطار زمني أسرع بكثير من الإنسان، الذي قد يستغرق ساعات كثيرة لاتخاذ القرارات نفسها. وأوضح البروفسور أندرو كوبر من قسم الكيمياء ومصنع ابتكار المواد بجامعة ليفربول، الذي قاد المشروع البحثي أن «البحث في التركيب الكيميائي مكلف ويستغرق وقتاً طويلاً، سواء في أثناء التجارب أو عند الحاجة إلى اتخاذ القرارات حول التجارب التي يجب القيام بها بعد ذلك، لذا فإن استخدام الروبوتات الذكية يوفر طريقة لتسريع هذه العملية».

وقال في بيان صادر الأربعاء: «عندما يفكر الناس في الروبوتات وأتمتة الكيمياء، فإنهم يميلون إلى التفكير في إجراء التفاعلات وما إلى ذلك، وهذا جزء منها، ولكن اتخاذ القرار يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع: «هذه العملية تنطوي على قرارات دقيقة بناءً على مجموعات من البيانات الغزيرة. إنها مهمة تستغرق وقتاً طويلاً من الباحثين، ولكنها كانت مشكلة صعبة للذكاء الاصطناعي كذلك».

ووفق الدراسة، فإن اتخاذ القرار هو مشكلة رئيسية في الكيمياء الاستكشافية. فعلى سبيل المثال، قد يقوم الباحث بإجراء عدة تفاعلات تجريبية، ثم يقرر توسيع نطاق بعض من تلك التجارب التي تعطي نتائج تفاعل جيدة أو منتجات مثيرة للاهتمام فقط.

من جهته، قال سريرام فيجاياكريشنان، طالب الدكتوراه السابق في جامعة ليفربول، وباحث ما بعد الدكتوراه في قسم الكيمياء الذي قاد هذه التجارب: «عندما حصلت على الدكتوراه، أجريت كثيراً من التفاعلات الكيميائية يدوياً. غالباً ما يستغرق جمع البيانات التحليلية وفهمها الوقت نفسه الذي يستغرقه إعداد التجارب. وتصبح مشكلة تحليل البيانات هذه أكثر حدة. فقد ينتهي بك الأمر إلى الغرق في البيانات».

وأضاف: «لقد عالجنا هذا هنا من خلال بناء منطق الذكاء الاصطناعي للروبوتات. ويعالج ذلك مجموعات البيانات التحليلية لاتخاذ قرار مستقل، على سبيل المثال، ما إذا كان يجب المضي قدماً إلى الخطوة التالية في التفاعل أم لا». وأكد قائلاً: «إذا أجرى الروبوت التحليل في الساعة 3:00 صباحاً، فسوف يكون قد قرر بحلول الساعة 3:01 أي التفاعلات يجب أن تستمر. وعلى النقيض من ذلك، قد يستغرق الأمر ساعات من الكيميائي لتصفح وتحليل مجموعات البيانات نفسها».

وفي الختام، شدّد البروفسور كوبر على أنه «بالنسبة للمهام التي أعطيناها للروبوتات هنا، فقد اتخذ منطق الذكاء الاصطناعي القرارات نفسها تقريباً مثل الكيميائي خلال تعاطيه مع هذه المشاكل الكيميائية الثلاث في غمضة عين»، مضيفاً أن هناك أيضاً مجالاً كبيراً لزيادة قدرات الذكاء الاصطناعي في فهم هذه الظواهر الكيميائية.