ارتفاع أسعار المساكن في الصين

64 مدينة تشهد زيادات في قيمة المنازل الجديدة

ارتفاع الأسعار يجتاح قطاع المنازل في الصين... وفي الصورة مدينة فوكووكا جنوب غربي البلاد (رويترز)
ارتفاع الأسعار يجتاح قطاع المنازل في الصين... وفي الصورة مدينة فوكووكا جنوب غربي البلاد (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار المساكن في الصين

ارتفاع الأسعار يجتاح قطاع المنازل في الصين... وفي الصورة مدينة فوكووكا جنوب غربي البلاد (رويترز)
ارتفاع الأسعار يجتاح قطاع المنازل في الصين... وفي الصورة مدينة فوكووكا جنوب غربي البلاد (رويترز)

أظهرت بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين استمرار حالة الاستقرار في سوق الإسكان بالبلاد، حيث شهدت أسعار المساكن زيادة بشكل عام في المدن الرئيسية الشهر الماضي.
وفي مارس (آذار) المنصرم، شهدت 64 مدينة من أصل 70 مدينة كبيرة ومتوسطة الحجم زيادات على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، ارتفاعا من العدد المسجّل البالغ 55 مدينة في فبراير (شباط) الماضي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
كما شهدت 57 مدينة زيادة في أسعار المساكن المستعملة الشهر الماضي، مقارنة بـ40 مدينة في فبراير الماضي.
وارتفعت أسعار المساكن الجديدة في أربع مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في مارس الماضي، مقارنة مع النمو المسجل بنسبة 0.2 في المائة في فبراير الماضي، وفقا للبيانات.
وزادت أسعار المساكن الجديدة في 31 مدينة من الدرجة الثانية بنسبة 0.6 في المائة على أساس شهري، أعلى من الارتفاع المسجل بنسبة 0.4 بالمائة في الشهر الأسبق، في حين شهدت 35 مدينة من الدرجة الثالثة ارتفاعا بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري، محافظةً على نفس نسبة النمو المسجلة في فبراير المنصرم.
كما لوحظت إشارات مشجعة في سوق المساكن المستعملة، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 0.5 بالمائة ونسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في مدن الدرجتين الأولى والثانية، على التوالي، في حين تم تسجيل زيادة بنسبة 0.2 في المائة في مدن الدرجة الثالثة.
وكان صندوق النقد الدولي توقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 5.2 في المائة في عام 2023 و4.5 في المائة في عام 2024.
وفي تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر حديثا، قال الصندوق: «مع انحسار موجات كوفيد-19 (في الصين) في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، عادت الحركة إلى طبيعتها، وبدأت المؤشرات الاقتصادية عالية التردد، مثل مبيعات التجزئة وحجوزات السفر، في الانتعاش».
وأضاف الصندوق أنه «من المرجح أن تؤدي إعادة فتح اقتصادها (الصين) ونموه إلى تداعيات إيجابية غير مباشرة، مع تداعيات أكبر على الدول ذات العلاقات التجارية الأقوى مع الصين والأكثر اعتمادا على السياحة الصينية».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.