«كركلا» تعود بعد 5 سنوات من الغياب بـ«فينيقيا»... الحب الخالص

في عيدها الـ 55... عبد الحليم وإيفان وأليسار ينتفضون على السّبات

لوحة من «فينيقيا» الغنائية الراقصة في «مسرح الإيفوار» (الشرق الأوسط)
لوحة من «فينيقيا» الغنائية الراقصة في «مسرح الإيفوار» (الشرق الأوسط)
TT

«كركلا» تعود بعد 5 سنوات من الغياب بـ«فينيقيا»... الحب الخالص

لوحة من «فينيقيا» الغنائية الراقصة في «مسرح الإيفوار» (الشرق الأوسط)
لوحة من «فينيقيا» الغنائية الراقصة في «مسرح الإيفوار» (الشرق الأوسط)

على طريقته الخاصة، أحيا «مسرح كركلا» الذكرى الثامنة والأربعين للحرب الأهلية اللبنانية، مساء 13 أبريل (نيسان)، حيث قابل الشؤم بالفرح، والحقد بالمحبة والبشاعة بكثير من الجمال والشعر والفن في أمسية، افتتح فيها عمله الاستعراضي «فينيقيا الأمس واليوم»، المستوحى من تاريخ لبنان وماضيه إلى حاضره المبشّر بالأمل رغم الاختلاف والتضعضع والوحشة القاتمة.
بعد 5 سنوات من الغياب عن المسارح اللبنانية، تخللتها أحداث جسام، من الانتفاضة الشعبية إلى الوباء القاتل، ومن ثَمّ الانهيار الاقتصادي الكبير، عاد راقصو «كركلا» إلى المتفرج اللبناني بكامل بهائهم، وحيويتهم الفرحة وأزيائهم البهيجة، وحركتهم النضرة، ليفرحوا القلوب الحزينة، في يوم لا يذكّر بغير الشؤوم. رمزية لها مدلولاتها، خصوصاً أن الفرقة تحتفي هذه السنة بعيد تأسيسها الخامس والخمسين يوم استولد عبد الحليم كركلا مشروعه الذي أصبح عالمياً من رحم الحلم ولا شيء غير الحلم والإصرار.

لوحات مسرحية «فينيقيا» كانت فاتنة وبديعة (الشرق الأوسط)

- «فينيقيا» في «مسرح الإيفوار»
الافتتاح الكبير لمسرحية «فينيقيا» الغنائية الراقصة، في «مسرح الإيفوار» بالحضور العامر، والأجواء الاحتفالية، بدا وكأنه إعلان ببدء القيامة من الموت السريري لوطن تعب من السبات. الفضل يعود لإيطاليا، ولسفيرتها نيكوليتا بومباردييري، التي دعمت «مسرح كركلا»، متمنية على مخرج العمل إيفان كركلا العودة، كما قال في كلمته الافتتاحية. ووجد أنه «عرضٌ لا يمكن رفضه». والعلاقة بين «مسرح كركلا» وإيطاليا قديمة بدأها المؤسس عبد الحليم وأكملها الابن إيفان، وكانت أبرز محطاتها مع المايسترو الكبير فرانكو زفيريللي، وصولاً إلى فنانين وتقنيين إيطاليين، كانت لهم لمساتهم على العمل الأخير أيضاً، الإضاءة (جاكوبو بانتاني)، والسينوغرافيا (غيلاينو سبينللي). وقبل سنتين منحت السفيرة الإيطالية إيفان كركلا، باسم رئيس جمهورية بلدها سيرجيو ماتاريلا، وسام «نجمة إيطاليا» من رتبة فارس.
- «فينيقيا... الأمس واليوم»
عنوان العمل الاستعراضي الذي يأخذنا في جزئه الأول إلى ما يذكر بأعمال «كركلا» القديمة القائمة على الرقص الصرف، بعيداً عن الحوارات والمشاهد الغنائية. هنا يتجلى الراقصون في لوحات بديعة نرى فيها الغوص في التراث الفينيقي، ملابس وحركات وإيماءات، ومحاولة خلق حوارات فينيقية، هذا عدا الأدوات. فنحن في حضرة الملك أحيرام (منير معاصري) الذي يجلس على عرشه، وهو يستعد لتزويج ابنته سيديروس، لآمون ابن الفرعون رمسيس، الذي فُتن بجمال أميرة فينيقيا.

في «فينيقيا» بيقولوا رجع لبنان... مين قال إنو فلّ (الشرق الأوسط)

- مخزون فرعوني وفينيقي
هي مناسبة للمايسترو، واضع السيناريو، وكاتب العمل ومنسق الموسيقى عبد الحليم كركلا، كي يخرج مخزونه الأرشيفي الفرعوني والفينيقي معاً، فنرى العربات والمواكب، والحرّاس ونسعد باحتفالات العرس المختلط، من خلال لوحات فاتنة، بديعة. من جديد يتجاوز كركلا نفسه في تصميمه للأزياء وفي قدرته على رسم اللوحات. صغر حجم خشبة «مسرح الإيفوار»، ظلمت فخامة الاستعراض الخارج من قلب التاريخ، وكان يمكن لمكان فسيح أن يظهر عظمة الجهد المبذول من قبل الثلاثي الأب عبد الحليم والابن إيفان في الإخراج، وكوريغرافيا الابنة إليسار كركلا.
فقد تمكن إيفان من تحويل خشبة المسرح إلى ثلاث، وهو ما ساعد على إعطاء أبعاد إضافية للمكان. في الخلفية واجهة زجاجية متحركة وراءها تدور بعض الأحداث، وفي خلفيتها، الشاشة التي تنقلنا بشريطها السينمائي إلى أجواء متباينة ومتباعدة في الجغرافيا والتاريخ والحالة الشعورية، ومنها يأتي المؤدون أحياناً. وقد تختفي الواجهة الزجاجية في الخلفية ليظهر مكانها باب يسمح للحكاية بأن تدور بأجواء أخرى.
هكذا يتغلب مخرج العمل على محدودية المساحة ويذهب بها عمقاً في داخل المسرح، ليجعل منه مسرحاً في قلب المسرح، بالمعنى المحسوس والعملي.

«كركلا» تعود بعد 5 سنوات من الغياب عن المسارح اللبنانية (الشرق الأوسط)

- انتصار الحب
الفرح الفينيقي الفرعوني لن يتم؛ لأن مسرحية «فينيقيا»، هي بالدرجة الأولى، تُعلن انتصار الحب الخالص على كل ما عداه، وكل الثنائيات التي سنقابلها قادرة على كسر القيود والوصول إلى اللقاء الصافي من كدر المصالح والاستغلال. فها هي ابنة الملك أحيرام تفرّ من ابن رمسيس في ليلة العرس، مع حبيبها وتنجو بحبها.
الجزء الثاني من الحكاية ينقلنا كلياً إلى أجواء أخرى، وكأننا قطعنا آلاف السنين على هذه الأرض، لنرى أبناء القرية اللبنانية في يومهم هذا يتطاحنون في فريقين، أهالي رأس الجرد الذي فيه مزرعة هندومة (هدى حداد) وابنتها ليلى، وأهالي التل العالي وفيه مزرعة الماركيز أبو فضلو (غابريل يميّن) وابنه فضلو. محاولة الماركيز وهندومة تزويج ليلى من فضلو الميسور وقصير القامة، لا توصل إلى نتيجة، مع أنه يمكن أن يغني هندومة بالمال ويُنهي الصراعات بين الجانبين ويحلّ السلام. وتماماً كما فعلت جدتها الفينيقية سيديروس ابنة أحيرام، تهرب ليلى مع حبيبها أثناء احتفال الحصاد، تاركة الماركيز وهندومة والعريس في حالة حزن وحرج.
كل هذه الأحداث التقليدية في «مسرح كركلا»، وفي المسرح الغنائي اللبناني عامة، الذي هو ذريعة لطيفة لخلق لوحات للفرجة الراقصة الفاتنة، جديدها، من حيث القصة، هذه المرة هو انتصار الثنائيات، وقصص الحب الخالص، وتغلّب العشاق على كل أشكال النفعية والطمع. وهو ما أعطى فرصة لإليسار كركلا لتقدم إضافة إلى اللوحات البهيجة، كوريغرافيا رومانسية تظهر حيوية وليونة أجساد راقصيها وهم يؤدون مشاهد الوله، والعشق الخالص.
على المسرح أسماء كبيرة، ومحببة للجمهور اللبناني، بينهم المطرب سيمون عبيد الذي سلطن وأجاد، وكذلك الكبير جوزيف عازار، وآخرون.

«مسرح كركلا» في الذكرى الـ48 للحرب الأهلية اللبنانية (الشرق الأوسط)

- مجنون القرية
ولم يتخلَّ كركلا عن مجنون القرية، الأبله الذي يملك الحقيقة، وأفضل من يعلق على الأحداث (فرنسوا رحمة). هكذا اكتملت العناصر لقصة تسمح بتقديم لوحات من القرية اللبنانية على مدى أكثر من ساعة. ولمرة جديدة، أثبت عبد الحليم كركلا الذي ولّف الموسيقى والأغنيات، أنّ له أرشيفاً من الفولكلور اللبناني لا يملكه آخرون. وقد استفاد هذه المرة أيضاً، ليبهرنا بانتقاله من الموال، إلى الميجانا، والدلعونة، ويا هويدا لك، ويمرّ بنا من صنف غنائي إلى آخر، ناهلاً من تاريخ طويل من التأمل والبحث المتمعن في أغنيات المنطقة وموسيقاها، وتقاليدها، وأدوات العيش فيها. وكما لو أن المايسترو كركلا لا يريد أن ينسى صديقه وملهمه سعيد عقل، فقد استشهد بجملة له في آخر المسرحية: «يقولون إن لبنان عائد، فمن قال لكم إنه ذهب!» (بيقولوا رجع لبنان، مين قال إنو فلّ). وكالعادة أطل علينا البديع عمر كركلا بوصلة من الدبكة البعلبكية، التي ينتظرها الجمهور على قِصرها، في آخر كل عرض، ليصفّقوا طويلاً، لمن لا يزال يذكّر بالتّراث خاماً وخالصاً.

«فينيقيا» مستوحاة من تاريخ لبنان وماضيه إلى حاضره المبشّر بالأمل (الشرق الأوسط)

مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
TT

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)

تثير مقابلات العمل مخاوف الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون الطرق المثلى لاجتيازها بنجاح.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، يقول الكثير من مسؤولي التوظيف إن الأمر أصبح أكثر صعوبة خلال السنوات الأخيرة، إذ إن الكثير من خريجي الكليات يتصرفون بشكل غير احترافي أثناء مقابلات العمل، ولا يعرفون القواعد البديهية التي يجب اتباعها خلال هذه المقابلات.

ونقلت الشبكة عن عدد من مسؤولي التوظيف وخبراء علم النفس قولهم إن هناك عدة نصائح ينبغي اتباعها لاجتياز مقابلات العمل بنجاح.

وهذه النصائح هي:

التحضير قبل المقابلة

تقول ستايسي هالر، كبيرة مستشاري التوظيف في شركة (ResumeBuilder): «عند خوض أي مقابلة عمل، يجب عليك قبل أي شيء أن تجذب انتباه مسؤول التوظيف في ثوانٍ معدودة من خلال سيرتك الذاتية. لذلك؛ يجب أن تكون سيرتك الذاتية صفحة واحدة مقنعة وواضحة وغير مزدحمة، ومصممة خصيصاً للوظيفة التي تقدمت إليها، وتسلط الضوء على سبب كونك أفضل مرشح لها».

وأكدت أن الشخص يجب أن يكون حذراً بشأن الأشخاص الذين يحصل منهم على النصائح الخاصة بالمقابلة. وأوضحت قائلة: «إذا كنت تعرف أشخاصاً آخرين يعملون في الشركة أو في صناعات مماثلة، فقد تكون استشارتهم أمراً جيداً. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون لدى الآباء وغيرهم من الأشخاص في سنهم نوايا حسنة، ولكنهم ربما لم يجروا مقابلة للحصول على وظيفة منذ عقود، أو لم يعملوا في صناعتك من قبل، لذلك فإنني لا أنصح باستشارتهم قبل المقابلات».

قم بإجراء بحثك الخاص

يقول الدكتور نيكولاس رولين، أستاذ علم النفس بجامعة «سانت ماري» في كندا، إن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها بعض المتقدمين لمقابلات العمل هو طرح أسئلة حول أشياء كان من الممكن أن يجدوها بسهولة بمجرد النظر إلى الصفحة الرئيسية لموقع الشركة على الإنترنت.

ومن جهة أخرى، فإن عدم طرح أي أسئلة على الإطلاق، يخبر المحاور أنك لم تجر بحثاً كافياً عن الشركة، وربما لا تهتم بالوظيفة.

ويقول الخبراء إنه يجب عليك إجراء بحث شامل عن الشركة، ويجب أن تكون قادراً على الإجابة على السؤال «لماذا تريد العمل هنا؟» والتعبير عن كيفية مساهمتك في إعلاء شأن الشركة وتحقيق أهدافها المستقبلية.

اكتب إجاباتك مسبقاً

أثناء المقابلة، ستحتاج أيضاً إلى إظهار مدى ملاءمتك للوظيفة، ومدى قدرتك على أدائها.

يمكنك الاستعداد لذلك من خلال التفكير في الأسئلة المحتملة وكتابة الإجابات مسبقاً بهدوء.

وينصح الخبراء بالتركيز على المواقف الصعبة التي نجحت في اجتيازها سابقاً، والمهمات التي نجحت في تنفيذها بمفردك أو كجزء من فريق.

حضّر أسئلتك

قال الخبراء إن تحضير أسئلة لطرحها على مسؤولي التوظيف هو أمر مهم بقدر أهمية إجاباتك، حيث يظهر ذلك اهتمامك بالوظيفة وحماسك لأدائها.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأسئلة التي يمكنك طرحها:

كيف يبدو يوم العمل؟ ماذا عن الأسابيع القليلة الأولى؟

هل هذه الوظيفة جديدة في الشركة أم أنها خاصة بموظف سابق ترك العمل؟

كيف تقيس الشركة نجاح الموظف خلال الأشهر الأولى؟

ما هي فوائد العمل هنا؟

ما نوع فرص التدريب المتاحة؟

ما هي فرصة الترقية بعد عام؟

ما هي أهداف الشركة القصيرة والطويلة المدى؟

اختر ملابسك بعناية

يقول الخبراء إن ارتداء ملابس رسمية للمقابلات الشخصية والافتراضية أمر مهم جداً.

وتقول هالر: «عادة ما يكون المظهر الرسمي هو الأفضل، لا ترتدي الجينز أو الشورت أو الملابس الكاشفة بشكل مفرط. في الوقت نفسه، لا تبالغ في ارتداء بدلة من ثلاث قطع، ما لم يطلب منك موظف الموارد البشرية هذا الأمر خلال المكالمة التي يتم تحديد موعد المقابلة خلالها».

لا تصطحب والديك

تؤكد هالر ضرورة عدم اصطحاب الوالدين لمقابلة العمل، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير احترافي على الإطلاق، وقد يدل على عدم استقلالية الشخص أو عدم قدرته على تحمل المسؤولية.

بعد المقابلة

تنصح هالر بإرسال بريد إلكتروني في غضون 24 ساعة بعد المقابلة، تعبر فيه عن امتنانك لوقت المحاور والفرصة التي أتاحها لك. ولفتت إلى أن هذه الرسالة تعد لفتة لطيفة للغاية قد تساهم بشكل كبير في توظيفك.