الدولار يفقد قوته مع توقع قرب انتهاء رفع الفائدة الأميركية

عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
TT

الدولار يفقد قوته مع توقع قرب انتهاء رفع الفائدة الأميركية

عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)
عملة الدولار الأميركي (أرشيفية-رويترز)

تراجع الدولار مقترباً من أدنى مستوى في شهرين مقابل عملات رئيسية، اليوم (الجمعة)، بينما حوم اليورو قرب أعلى مستوى في عام؛ إذ زادت توقعات المتعاملين بنهاية وشيكة لدورة رفع أسعار الفائدة الأميركية، وسط علامات على تباطؤ التضخم.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل الأميركية، أمس (الخميس)، انخفاض مؤشر أسعار المنتجين بأكبر قدر في نحو 3 سنوات، الشهر الماضي، وذلك بعد يوم من بيانات التضخم التي أشارت إلى اعتدال في أسعار المستهلكين.
وانخفض الدولار مجدداً بعد صدور بيانات أمس (الخميس)، وهبط مؤشره إلى أدنى مستوى في شهرين عند 100.84 في الجلسة السابقة.
وسجل 100.95 في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم (الجمعة)، ويتجه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من واحد في المائة، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني).
وارتفع اليورو 0.07 في المائة إلى 1.1055 دولار، بعد أن صعد إلى أعلى مستوى في عام عند 1.1068 دولار، أمس (الخميس).
وكان الجنيه الإسترليني أيضاً قريباً من أعلى مستوى في 10 أشهر، وسجل في أحدث تعاملات 1.2526 دولار.
وظل الدولار الأسترالي مدعوماً، وسجل نحو 0.6788 دولار، اليوم (الجمعة)، بفضل بيانات صينية إيجابية، إلى جانب تقرير التوظيف القوي لشهر مارس (آذار) في أستراليا. وغالباً ما يُستخدم الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي سيولةً بديلةً عن اليوان الصيني.
وارتفع الدولار النيوزيلندي أيضاً 0.13 في المائة إلى 0.6305 دولار في التعاملات الآسيوية.
وزاد الين الياباني قليلاً إلى 132.44 للدولار، في حين ارتفع اليوان في الخارج نحو 0.1 في المائة إلى 6.8635 للدولار.



ترمب: لا صحة حول حصول تغييرات في خطط التعريفات الجمركية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث في فعالية نهاية العام الماضي (أرشيفية - أب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث في فعالية نهاية العام الماضي (أرشيفية - أب)
TT

ترمب: لا صحة حول حصول تغييرات في خطط التعريفات الجمركية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث في فعالية نهاية العام الماضي (أرشيفية - أب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب يتحدث في فعالية نهاية العام الماضي (أرشيفية - أب)

نفى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يوم الاثنين تقريراً صحافياً ذكر أنّ مساعديه يدرسون خططاً لفرض رسوم جمركية لن تشمل سوى الواردات الأساسية.

وكتب ترمب على منشور على موقع «تروث سوشيال»: «التقرير الذي نشرته صحيفة (واشنطن بوست)، نقلاً عن مصادر مجهولة، التي لا وجود لها، ينص بشكل غير صحيح على أن سياستي الخاصة بالرسوم الجمركية سوف يتم تقليصها. هذا خطأ. صحيفة (واشنطن بوست) تعلم أنها مخطئة. إنه مجرد مثال آخر على الأخبار الكاذبة».

وكانت الصحيفة الأميركية ذكرت في وقت سباق، اليوم، أن مساعدي ترمب يستكشفون خططاً لفرض تعريفات جمركية على جميع البلدان، ولكنها ستغطي فقط الواردات الحيوية، وفقاً لثلاثة أشخاص مطلعين على الموضوع.

وقالت الصحيفة: «قبل أسبوعين من توليه منصب الرئيس، لا يزال مساعدو ترمب يناقشون فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة من جميع الدول، وفقاً للمصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها؛ نظراً للخصوصية التي تحيط بهذه المناقشات. ولكن، بدلاً من فرض التعريفات على جميع الواردات، تركز المناقشات الحالية على تطبيقها فقط على بعض القطاعات الحيوية التي تُعد ضرورية للأمن الوطني أو الاستقرار الاقتصادي. ويُعد هذا التحول تخلياً عن أحد جوانب تعهدات ترمب الانتخابية في الوقت الحالي، حسبما أشارت المصادر التي حذرت من أن القرارات النهائية لم تُتخذ بعد، وأن التخطيط لا يزال في مرحلة عدم الاستقرار».