ارتفاع أرباح «المراعي» 51 % إلى 636 مليون ريال في الربع الأول

مقر شركة «المراعي» (الشرق الأوسط)
مقر شركة «المراعي» (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح «المراعي» 51 % إلى 636 مليون ريال في الربع الأول

مقر شركة «المراعي» (الشرق الأوسط)
مقر شركة «المراعي» (الشرق الأوسط)

ارتفعت أرباح شركة «المراعي» السعودية، بعد الزكاة والضريبة، بنسبة 50.5 في المائة في الربع الأول من 2023، إلى نحو 635.96 مليون ريال، مقابل نحو 422.53 مليون ريال في الربع المماثل من 2022.
وعلى أساس ربعي، ارتفع صافي أرباح شركة «المراعي» بنسبة 78.7 في المائة في الربع الأول من العام الحالي، مقابل 355.82 مليون ريال في الربع الرابع من 2022.
وفي بيان على «تداول السعودية»، اليوم (الأحد)، أرجعت «المراعي»، زيادة الأرباح في الربع الأول من العام الحالي، على أساس سنوي، إلى عدة أسباب؛ منها تحقيق مكاسب تتعلق بدخول أول 10 أيام من شهر رمضان في الربع الأول من 2023، بالإضافة إلى دعم (لمرة واحدة) مقابل إجراءات الأمن الغذائي التي اتخذتها «المراعي»، ومقدار هذه المكاسب والدعم للمرة الواحدة 149 مليون ريال (وهو ما يمثل نمواً بنسبة 35 في المائة في صافي الربح على أساس سنوي).
وأضافت أن ربح الشركة الطبيعي المعدل نما بنسبة 16 في المائة نتيجة نمو الإيرادات بنسبة 9 في المائة، وكان النمو القوي للإيرادات واضحاً في جميع البلدان والمنتجات والقنوات على مستوى العملة المحلية. وانخفضت إيرادات مصر بالريال السعودي على أساس سنوي بسبب تأثير انخفاض قيمة الجنيه المصري.
وارتفع الربح التشغيلي لشركة «المراعي» بنسبة 19 في المائة، نظراً لأن الربع الأول من العام الحالي شهد استقراراً في تكلفة السلع عالمياً، مقارنة بالتكاليف في أوقات سابقة، لا سيما المتعلقة بالمواد الخام للأعلاف الزراعية (الذرة وفول الصويا والبرسيم)، ومع ذلك استمر ارتفاع تغطية المخزون في التأثير على تكلفة نفقات البضائع المباعة. وأسهم التحكم الجيد في التكاليف، خصوصاً للمبيعات والتسويق وكذلك للنفقات العامة والإدارية، بشكل كبير في نمو الأرباح التشغيلية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.