قلق أميركي وكوري جنوبي وياباني بشأن أنشطة كوريا الشمالية الإلكترونية الخبيثة

العملات الرقمية التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدرا رئيسيا لتمويل برامج الأسلحة في البلاد (رويترز)
العملات الرقمية التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدرا رئيسيا لتمويل برامج الأسلحة في البلاد (رويترز)
TT

قلق أميركي وكوري جنوبي وياباني بشأن أنشطة كوريا الشمالية الإلكترونية الخبيثة

العملات الرقمية التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدرا رئيسيا لتمويل برامج الأسلحة في البلاد (رويترز)
العملات الرقمية التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدرا رئيسيا لتمويل برامج الأسلحة في البلاد (رويترز)

عبرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان عن قلقها العميق إزاء الأنشطة الإلكترونية «الخبيثة» لكوريا الشمالية لدعم برامج أسلحتها، وذلك في تعليقات صدرت في بيان مشترك، اليوم (الجمعة)، وفقاً لوكالة «رويترز».
ويقول مسؤولون وخبراء في الولايات المتحدة ومن حلفائها إن العملات الرقمية التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدراً رئيسياً لتمويل برامج الأسلحة في البلاد الخاضعة لعقوبات.
وقال البيان: «نؤكد بقلق أن العاملين في تكنولوجيا المعلومات من كوريا في الخارج يواصلون استخدام الهويات والجنسيات المزورة للتهرب من عقوبات الأمم المتحدة وجمع الأموال لبرامج الصواريخ».

وأضاف البيان: «نشعر بقلق عميق أيضاً بشأن كيفية دعم كوريا الديمقراطية لهذه البرامج، من خلال سرقة وغسل الأموال، وكذلك جمع المعلومات عبر الأنشطة الإلكترونية الخبيثة».
وأجرى مبعوث كوريا الجنوبية في المحادثات النووية بشأن بكوريا الشمالية محادثات مع نظيريه الأميركي والياباني، في سيول، هذا الأسبوع، وندد بتجارب الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرئيس الأميركي فخور لمعاناة الديمقراطيين من «متلازمة اضطراب ترمب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

الرئيس الأميركي فخور لمعاناة الديمقراطيين من «متلازمة اضطراب ترمب»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

بينما يُركز الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حزمة تخفيضات الضرائب والإنفاق الشاملة، والمعروفة أيضاً باسم «مشروع القانون الكبير والجميل» والصفقات التجارية والسياسة الخارجية، يواصل الحزب الديمقراطي التعبير عن غضبه من ولايته الثانية، بحسب تقرير لشبكة «فوكس نيوز».

رغم ذلك، أكد ترمب أنه فخور باستمرار ما أطلق عليه «متلازمة اضطراب ترمب» خلال مقابلة حصرية على متن الطائرة الرئاسية.

وقال ترمب في مقابلة بُثت يوم الأربعاء: «أعتقد أن هناك كثيراً من الديمقراطيين الذين لا يعرفون أين هم الآن. أعتقد أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون...».

وتابع: «إنهم يعانون بالفعل من متلازمة اضطراب ترمب على مستوى عالٍ، وأعتقد أنني أشعر بالتكريم لذلك».

لطالما توحد الديمقراطيون حول معارضتهم لترمب، لكن الحزب يعاني أيضاً من عزلة سياسية منذ انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) ويواجه مشكلة في رسالته وقيادته، بحسب التقرير.

ووجه الرئيس انتقاداتٍ إلى السيناتور تشاك شومر، الديمقراطي عن نيويورك، عندما سُئل عن أصواتٍ ناشئة في الحزب، مثل النائبتين ياسمين كروكيت وألكسندريا أوكاسيو كورتيز. جادل ترمب بأن هذا الديمقراطي المخضرم من نيويورك «يخشى» معارضة الجناح التقدمي في الحزب.

وقال الرئيس الأميركي: «أعتقد أنه خائف. أراقبه. لقد فقد ثقته بنفسه تماماً».

ورغم ملاحظاته، راهن ترمب على أن المشرعين الديمقراطيين «سيضطرون للتصويت» لصالح «مشروع القانون الكبير والجميل». وأشار الرئيس إلى تخفيضات أسعار الأدوية بوصفها سبباً رئيساً للدعم الديمقراطي المحتمل.

وأفاد: «أعتقد أن كثيراً من الديمقراطيين سيُجبرون على التصويت لصالح مشروع القانون... في حال إقراره، سيحصلون على تخفيض بنسبة 50 في المائة إلى 90 في المائة بأسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية... لا أعتقد أنهم سيفوزون في انتخابات إذا لم يُصوّتوا لصالحه».