استئناف الرحلات الجوية بين جدة وأربيل

بواقع رحلتين في الأسبوع ومن المتوقع زيادتها خلال الأيام المقبلة

وصول نحو 170 راكباً عراقياً وجميعهم من المعتمرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (واس)
وصول نحو 170 راكباً عراقياً وجميعهم من المعتمرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (واس)
TT

استئناف الرحلات الجوية بين جدة وأربيل

وصول نحو 170 راكباً عراقياً وجميعهم من المعتمرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (واس)
وصول نحو 170 راكباً عراقياً وجميعهم من المعتمرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (واس)

استؤنفت الرحلات الجوية بين مطاريْ جدة وأربيل، في إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، حيث وصلت الطائرة السعودية إلى مطار أربيل، قادمة من جدة، في حين وصلت إلى جدة غرب السعودية، اليوم، أول طائرة قادمة من أربيل العراقية، لأول مرة منذ عدة سنوات.

وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية أن مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة استقبل، اليوم، أولى رحلاته القادمة من أربيل العراقية، وذلك في إطار قرار استئناف الرحلات الجوية بين السعودية والعراق.

وبثّ التلفزيون السعودي مشاهد وصول طائرة الخطوط السعودية إلى مطار أربيل، قادمة من جدة، مؤذنة باستئناف الرحلات الجوية بين المدينتين.

وقال التلفزيون: «إن الرحلات بين المملكة وأربيل ستكون بواقع رحلتين في الأسبوع، ومن المتوقع زيادتها، خلال الأيام المقبلة»، على أن تستأنف أيضاً الرحلات بين مطاريْ بغداد وجدة، بعد اكتمال الإجراءات اللازمة.
وأكد أن استئناف الرحلات بين المملكة وأربيل سيقدم عدداً من التسهيلات للمعتمرين والمسافرين إلى السعودية، لافتاً إلى أن الرحلات بين المملكة وأربيل غير مقتصرة على الحج والعمرة، وستكون بواقع رحلتين في الأسبوع، ومن المتوقع زيادتها، خلال الأيام المقبلة.

من جانبه قال وليد الأحمد، مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي في طيران «ناس» لـ«الشرق الأوسط »، إن الرحلة عليها نحو 170 راكباً عراقياً وجميعهم من المعتمرين، لافتاً إلى أن هذه الرحلة تأتي باكورة استئناف طيران ناس للرحلات بين السعودية والعراق، وستتبع باقي شركات النقل الوطنية هذا الحراك .

وأضاف الأحمد أن طيران «ناس» كان له السبق بعد تشغيل هذه الرحلات بعد انقطاع 27 عاما، وجاء الاستئناف في 2017 ثم توقف عدة سنوات والآن عاد مرة أخرى، كاشفا أن الرحلات المجدولة ستبدأ برحلتين أسبوعيا وستتبعها خطوات مقبلة .


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إسهامات سعودية متواصلة في خدمة الإنسانية

المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)
المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)
TT

إسهامات سعودية متواصلة في خدمة الإنسانية

المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)
المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)

تواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» دورها الرائد في المجال الإنساني والإغاثي، واضعةً «خدمة البشر» أينما كانوا وأياً كان انتماؤهم الديني أو العرقي أو الثقافي هدفاً أسمى ومحركاً رئيسياً لكل مبادراتها الإنسانية.

وتشارك السعودية، العالم، في الاحتفاء باليوم الدولي لـ«الحد من مخاطر الكوارث»، الذي يوافق 13 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام؛ بهدف تعزيز ثقافة الوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل معها والتضامن مع المتضررين من الأزمات الإنسانية.

واصلت السعودية دورها الرائد في المجال الإنساني بإغاثة المتضررين في أنحاء العالم (واس)

ودعمت السعودية عبر مركز «الملك سلمان للإغاثة»، الجهود الأممية والدولية الرامية في الاستجابة السريعة للحد من الكوارث والأزمات التي حلت بعدد من الدول في العالم، إذ قدمت 18 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة للمساهمة في معالجة الآثار الناتجة من الكوارث الطبيعية والتقليل من التلوث البحري المتمثل بتسرب النفط من الناقلة «صافر» الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر.

كما بذلت العديد من الإسهامات السخية لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، إذ قدمت وما زالت تقدم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية عبر الجسور الجوية والبحرية، إلى جانب القيام بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية.

أسهمت جهود السعودية في تخفيف معاناة العديد من المتضررين (واس)

فيما أسهمت جهود السعودية في تخفيف معاناة المتضررين من موجة الجفاف والمجاعة في الصومال، وذلك بالعمل على إعادة تأهيل وحفر آبار ارتوازية جديدة بهدف حصول السكان والمجتمعات المستهدفة والمواشي على المياه النظيفة، وتنفيذ مشاريع التدخلات المنقذة للحياة لتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً والنازحين والمتضررين في الصومال.

جانب من الإسهامات السخية لتخفيف آثار إحدى الأزمات الإنسانية (واس)

كما قدمت السعودية أيضاً المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية لليمن وليبيا وباكستان والسودان خلال الأزمات الإنسانية والكوارث التي حلت بها، كما لم تتوانَ في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، إذ سيَّرت الجسور الجوية الإغاثية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين، ومساندة الجهود المحلية والدولية والمؤسسات المعنيّة في احتواء الأزمة.