6 مسلسلات مصرية جديدة في النصف الثاني من رمضان

أحمد السقا ومنى زكي ومنة شلبي من بين أبطالها

منة شلبي في {تغيير جو}
منة شلبي في {تغيير جو}
TT

6 مسلسلات مصرية جديدة في النصف الثاني من رمضان

منة شلبي في {تغيير جو}
منة شلبي في {تغيير جو}

يشهد النصف الثاني من شهر رمضان عرض ستة مسلسلات درامية جديدة، في واقعة لم تتحقق منذ سنوات، وتغيير لم تعتده الدراما المصرية في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت مسلسلات الـ30 حلقة تسيطر على المشهد الدرامي، ويقف وراء هذا التغيير تزايد الاتجاه لإنتاج مسلسلات الـ15 بشكل ملحوظ هذا العام. وتقدم كل من منى زكي، ومنة شلبي، ودنيا سمير غانم، وغادة عبد الرازق، مسلسلات تدور أحداثها في 15 حلقة سينطلق عرضها في النصف الثاني من رمضان.
وفي تجربة جديدة يقوم الفنان أحمد السقا ببطولة مسلسل «حرب» الذي يعرض في عشر حلقات فقط، ويبدأ عرضه 21 رمضان، وتدور أحداثه في إطار من التشويق، ويشاركه البطولة محمد فراج، وأحمد سعيد عبد الغني، وسارة الشامي، وهو من تأليف هاني سرحان، وإخراج أحمد نادر جلال. وتقوم منى زكي ببطولة مسلسل «تحت الوصاية» الذي تجسد فيه شخصية امرأة تضطر للعمل على مركب صيد لإعالة طفليها بعد وفاة زوجها، الأمر الذي يعرضها لمضايقات عديدة من الصيادين الذين يرفضون اقتحامها لمهنتهم، ويشارك في بطولة المسلسل علي الطيب، وأحمد خالد صالح، ودياب، ونسرين أمين، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.

منى زكى في «تحت الوصاية»

وتشارك الفنانة منة شلبي في بطولة مسلسل «تغيير جو» مع إياد نصار، وميرفت أمين، والممثل اللبناني صالح بكري، وتدور أحداث المسلسل في قالب درامي رومانسي اجتماعي، والمسلسل من إخراج مريم أبو عوف وسيناريو منى الشيمي.
كما يعرض مسلسل «تلت التلاتة» بطولة غادة عبد الرازق، وتجسد من خلاله ثلاث شخصيات لثلاث شقيقات توائم تعمل كل منهن في مهنة مختلفة، وتدور بينهن العديد من الأحداث المثيرة، وهو من تأليف هبة الحسيني وإخراج حسن صالح، ويشارك في بطولته أحمد مجدي، ومي سليم، ومصطفى درويش، وليلى أحمد زاهر، ويواجه المسلسل دعوى قضائية لوقف عرضه. أما دنيا سمير غانم فتقوم ببطولة مسلسل «جت سليمة» الذي تدور أحداثه في إطار كوميدي وتجسد شخصية أمل التي ترث مكتبة عن والدها بعد وفاته، وتعود إلى أكثر من مرحلة زمنية تخوض خلالها العديد من المغامرات الكوميدية، والمسلسل إخراج إسلام خيري.

أحمد السقا يعود بمسلسل «حرب»

ويعرض أيضاً مسلسل «الصندوق» من بطولة هدى المفتي، وأحمد داش، ومحمد سلام، وخالد الصاوي، ومايان السيد، وهو من تأليف مصطفى صقر، وإخراج مروان عبد المنعم، وتدور أحداث المسلسل حول استقبال بطلة العمل صندوقا في عيد ميلادها يحتوي على رسائل لإنقاذ شخص قبل تعرضه للقتل. ويرى الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، أن تزايد إنتاج المسلسلات القصيرة يمثل «عودة إلى الأصل»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «المسلسلات كانت تعرض من قبل في 13 أو 15 حلقة، وكان هناك مسلسل واحد فقط في ثلاثين حلقة، لكن ما حدث أن بعض المنتجين خلال العشرين سنة الماضية وجدوا أن المسلسلات الطويلة أكثر ربحاً فشهدنا أعمالاً اتسم بعضها بالتطويل؛ لكن ظهور المنصات وتقديمها لمسلسلات مكونة من خمس وعشر حلقات ساهما في هذه العودة».
ويعدد سعد الدين مزايا مسلسلات الـ15 حلقة، حيث إنها «تفرز نجوما عديدة، وتتسم بإيقاع سريع، خاصة أن المشاهد في الوقت الحالي أصبح يفضل مشاهدة عدد محدود من الحلقات»، لافتاً إلى أن «هذه النوعية من المسلسلات سوف تفرض نفسها بشكل أكبر خلال الفترات القادمة».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)
TT

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

مغادرة الوفد الإسرائيلي، الدوحة، للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي»، في ظل طلب الوسطاء «التعاون» لإنجاز الصفقة، وعدم حسم موعد لها رغم اقتراب مهلة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنجازها قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

يأتي ذلك بالتزامن مع حديث لحركة «حماس» عن وضع إسرائيل «شروطاً» جديدة مما أدى لتأجيل الاتفاق الذي كان «متاحاً»، وهو ما يجعل المفاوضات تذهب إلى «مصير غامض»، بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» محملين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «مسألة التأخير في حسم الصفقة، دون استبعاد أن تتم خلال الشهر المقبل».

وعلى مدار نحو عام، يقود الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، محادثات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس» لإطلاق سراح رهائن، يقدر عددهم حالياً بمائة رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد تسليم عدد منهم بهدنة أولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ومقتل عدد آخر أغلبهم بقصف إسرائيلي.

طفلة تراقب الناس وهم يتفقدون موقع قصف إسرائيلي على خيام تؤوي الفلسطينيين النازحين من بيت لاهيا في مخيم بخان يونس (أ.ف.ب)

وتسير مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى «في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي»، وفق ما أشارت إليه «حماس»، في بيان، الأربعاء، غير أنها قالت إن «إسرائيل وضعت شروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».

ورد نتنياهو، متبادلاً الاتهامات مع «حماس»، قائلاً في تصريحات، الأربعاء، إنها «تتراجع عن التفاهمات التي توصلنا إليها بالفعل» في محادثات الرهائن، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك من دون كلل لإعادة الرهائن.

وكان مكتب نتنياهو، قد أشار، الثلاثاء، إلى أن فريق التفاوض الذي يضم مسؤولين من (جهاز الاستخبارات الخارجية) الموساد، وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش سيعود من قطر، بعد «أسبوع مهم من المفاوضات»، وذلك بهدف «إجراء مشاورات داخلية»، بشأن صفقة لتبادل الرهائن مع «حركة حماس»، وذلك غداة اتهام زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «المسؤول عن تعطيل إنجاز صفقة الرهائن».

صورة تم التقاطها من جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة تظهر الدخان يتصاعد (أ.ف.ب)

ويرى نائب رئيس «المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية»، مختار غباشي، أن المشهد العام بالمنطقة يلفه «غموض»، وليس المفاوضات ومصيرها فقط في ظل التطورات الحالية، معتقداً أن نتنياهو يعمل على «تسويف الوصول لاتفاق بشكل جدي لحين قرب مجيء ترمب لينتظر منحه مكاسب سياسية وشخصية لن ينالها من إدارة جو بايدن لو أتم الاتفاق هذه الأيام».

ويواجه نتنياهو على أرض الواقع «صموداً» في جباليا رغم التجويع والحرب الدائرة. وهذا يجعله في موقف حرج أمام الرأي العام الإسرائيلي، الذي يروج له أنه انتصر، وبالتالي تسويفه سيكون مستمراً لحين حسم الموقف مع ترمب، ومحاولة جني مكاسب أكبر على الأرض، وفق غباشي، الذي رجح أن أي خلافات بشأن الرهائن والأسرى «يمكن حلها مستقبلاً، لكن الاستمرار دون انسحاب هو العقبة الأكبر».

واستدعاء نتنياهو لفريقه، قد يكون لأسباب كثيرة، وفق المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، منها دخول موعد أحد الأعياد اليهودية، والتشاور في ظل الخلاف القائم بشأن أسماء الرهائن والأسرى وقوائم من سيطلق سراحهم، مضيفاً: «لكن هذا لا يعفي رئيس الوزراء من التسويف والتعطيل وقيادة المفاوضات لمصير غامض»، وهذا ما عبر عنه لابيد أخيراً.

عائلة فلسطينية نازحة داخلياً هربت من شمال قطاع غزة تقيم مخيماً غرب خان يونس (إ.ب.أ)

وفي ضوء تلك الأجواء: «لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك»، وفق أحدث تقديرات مستشار رئيس الوزراء القطري، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، مؤكداً أن «المفاوضات ما زالت جارية، حيث هناك مفاوضات جارية على المستويين الفني والتقني في الدوحة، وتجري مسارات وسياقات أخرى في القاهرة، والتنسيق مستمر مع الأشقاء في مصر في هذا الإطار»، داعياً للتعاون مع الوساطة.

وبرأي غباشي، فإن النداء القطري والدور المصري سيستمران لتقريب وجهات النظر وطرح آليات لسد الفجوات، و«سيراوغ نتنياهو في الاستجابة خاصة أن آليات الضغط لا تزال غائبة من واشنطن، سواء من إدارة جو بايدن أو من فريق ترمب، ولا يحمل الأفق أي تأثير لمهلته على المشهد حتى الآن».

ويتفق الرقب في أن نتنياهو سيراوغ مع الوسطاء، مضيفاً: «لكن المفاوضات لم تنته، ولا تزال هناك فرصة، وقد يتبدل المصير الغامض حالياً إلى اتفاق قبل تنصيب ترمب، التزاماً من نتنياهو بمهلة حليفه».