عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل إمام جامع الملك عبد العزيز بمنطقة المنار 2 بالعاصمة التونسية الشيخ إسماعيل الينبعي، وأكد السفير حرص المملكة على دعم الجهود المبذولة للعناية ببيوت الله في تونس ومختلف الدول العربية والإسلامية. بينما نوّه الشيخ الينبعي بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، من جهود لترسيخ قيم التسامح والاعتدال التي ينص عليها ديننا الإسلامي.
> شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات لدى اليابان، حضر أول من أمس، احتفالاً ثقافياً مشتركاً نظّمته سفارة دولة الإمارات مع سفارتي مملكة البحرين وسلطنة عُمان في طوكيو، بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع اليابان، والذي أُقيم في منطقة هاراجوكو، واشتمل الحفل على عرض للأزياء التقليدية والحرف اليدوية، وكذلك عرض للموسيقى العربية قدمته فرقة دولة الإمارات الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة والشباب، وقال السفير: «يأتي هذا الاحتفال بمناسبة اليوبيل الذهبي لإقامة العلاقات، وتتويجاً للصداقة التي بدأت رسمياً في عام 1972».
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير جمهورية مصر العربية في جوبا، التقى رئيس المفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم، الفريق شارلز جيتواي، ومجموعة العمل الخاصة به، حيث تطرق اللقاء إلى الدور البنّاء للمفوضية في متابعة تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام المُنشط بجنوب السودان، واستعرض الفريق جيتواي دور ومهام المفوضية وتكليفها رصد ومتابعة الموقف من تنفيذ استحقاقات اتفاق السلام. كما بحث الجانبان آفاق التعاون المستقبلي بين مصر والمفوضية، وذلك انطلاقاً من العلاقات المتميزة والدور البارز المصري بجنوب السودان.
> كارلوس مانويل ألفريدو فيلاسكو منديولا، سفير جمهورية بيرو لدى الكويت، استقبله أول من أمس، رئيس تحرير جريدة «الأنباء الكويتية» يوسف خالد المرزوق، وتناول اللقاء أحاديث ودية حول عدد من الموضوعات المشتركة، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في خدمة القضايا التي تهم الشعبين الصديقين. حضر اللقاء نائب رئيس التحرير عدنان خليفة الراشد، ومدير التحرير محمد بسام الحسيني.
> عبد الله السقطري، سفير اليمن لدى جيبوتي، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس النواب الجيبوتي دليتا محمد، وجرت خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في المجال التشريعي، وأكد الطرفان خلال اللقاء عمق العلاقة التاريخية بين البلدين والحرص على تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ونقل السفير لرئيس مجلس النواب الجيبوتي تهاني نظيره الشيخ سلطان البركاني، بمناسبة انتخابه رئيساً للمجلس في أعقاب الاستحقاق التشريعي، الذي شهدته جيبوتي الشهر الماضي.
> عطا الله بن زايد الزايد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر المتحدة، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية القمري ظاهر ذو الكمال، بمكتبه في الوزارة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً جهود المملكة لاستضافة «إكسبو 2030».
> مختار وريدة، سفير مصر لدى الجزائر، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي، واستعرض الطرفان علاقات التعاون والشراكة في مجال الثقافة والفنون وآفاق تعزيزها، وأعلن السفير خلال اللقاء رغبته في تعزيز وتوسيع علاقات التعاون بين الجزائر وبلاده في المجال الثقافي، وإقامة شراكة متبادلة المنفعة. من جهتها، أكدت الوزيرة أهمية التبادلات الثقافية مع مصر وضرورة تعزيزها وتطويرها، مشيرة إلى أن الثقافة هي القوة الناعمة للشعوب، داعية إلى الانفتاح الثقافي بين الدول العربية.
> شي هونغوي، سفير الصين لدى سوريا، التقى أول من أمس، وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري المهندس حسين مخلوف؛ لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون في المرحلة الجديدة من التعافي المبكر وإعادة الإعمار في المجالات كافة، لا سيما المشروعات التي تسهم في عودة المتضررين جراء الزلزال بأسرع ما يمكن إلى منازلهم.
وأكد السفير أن بلاده مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية حسب احتياجات كل مرحلة.
> تشين تشوان دونغ، سفير الصين لدى الأردن، التقى أول من أمس، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد؛ لبحث تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في المجالات الزراعية، لا سيما المتعلقة بالتحديات المناخية والمياه والطاقة والزراعة، وقال مدير عام المركز إن الزيارة تأتي في إطار توسيع آفاق التعاون بين الصين الشعبية والأردن، خصوصاً في المجالات العلمية والبحثية. من جانبه، ثمن السفير دور المركز الريادي في توظيف مخرجات البحث العلمي ونقل التكنولوجيا الحديثة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


دول «التعاون الخليجي» تدعو لاستئناف العملية السياسية الشاملة في سوريا

جانب من الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية الخليجيين لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان الذي عُقد في الكويت (كونا)
جانب من الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية الخليجيين لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان الذي عُقد في الكويت (كونا)
TT

دول «التعاون الخليجي» تدعو لاستئناف العملية السياسية الشاملة في سوريا

جانب من الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية الخليجيين لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان الذي عُقد في الكويت (كونا)
جانب من الاجتماع الاستثنائي الـ46 لوزراء الخارجية الخليجيين لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان الذي عُقد في الكويت (كونا)

أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، على دعم دول المجلس الست ومساندتها إرادة الشعب السوري، كما دعت إلى استئناف العملية السياسية الشاملة في سوريا بعد أيام من سقوط النظام السابق، وتولي المعارضة مقاليد السلطة في البلاد.

ودعت دول الخليج خلال الاجتماع الاستثنائي الـ46 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون المنعقد في الكويت، الخميس، إلى استئناف العملية السياسية الشاملة في سوريا بما يضمن «مشاركة كل الأطراف وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والازدهار».

ودعا وزراء الخارجية الخليجيين إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، وذلك من أجل تكريس وحدة وسيادة سوريا.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، ‏في الاجتماع الاستثنائي: «إننا نؤكد دعم كل ما يعزز أمن لبنان وسوريا واستقرارهما».

وأعلن البديوي، أن دول المجلس قدمت مساعدات إغاثية إلى سوريا تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار.

وشدد على إدانة المجلس للهجمات الإسرائيلية على سوريا واحتلالها المنطقة العازلة على الحدود بوصفها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وقال البديوي إن «الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية»، مضيفاً: «نشيد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة».

‏وتابع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: «نشيد بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وندعو لتكريس لغة الحوار».

وحدة سوريا وسيادتها

وزراء خارجية دول مجلس التعاون بحثوا في اجتماعهم الاستثنائي الأوضاع في سوريا ولبنان (مجلس التعاون)

من جانبه، أكد رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، تمسك دول «مجلس التعاون» بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، معبراً عن «رفض أشكال التدخل الخارجي في شؤونها».

وفي كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون في الكويت المخصص لبحث الأوضاع في سورية ولبنان، قال اليحيا: «نعرب عن دعمنا ومساندتنا إرادة الشعب السوري؛ كونه الوحيد المخول تقرير مستقبله، ومن هنا ندعو إلى استئناف العملية السياسية الشاملة التي تضمن مشاركة كل الأطراف وبشكل يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والازدهار».

وأضاف أنه «في هذا السياق نؤكد دعمنا قرار مجلس الأمن رقم 2254 ونشيد بجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص غير بيدرسون، ونحث على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية رعاية اللاجئين والنازحين والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم وفقاً للمعايير الدولية».

وذكر أن «اجتماعنا اليوم ينعقد في مرحلة استثنائية تشهد فيها منطقتنا تحديات متسارعة وأزمات ومخاطر معقدة تتطلب تنسيقاً مستمراً وجهوداً مشتركة ومسؤولية جماعية للتعامل معها، ولا شك بأن استقرار سوريا ولبنان يشكل أولوية قصوى ليس فقط لأمنهما، بل كذلك لأمن الدول العربية واستقرارها، وإن مسؤوليتنا في هذا الصدد ليست مجرد التزام سياسي إنما هي واجب أخلاقي وإنساني تجاه شعوب شقيقة تربطنا بها أواصر الأخوة واعتبارات التاريخ والجغرافيا والثقافة المشتركة».

ولفت إلى أن دول مجلس التعاون لم تدخّر جهداً في دعم الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، سواء من خلال استضافة المؤتمرات الدولية للمانحين أو تقديم المساعدات المباشرة للشعب السوري.

لبنان وفلسطين

وفيما يتعلق بالأوضاع التي يشهدها لبنان، قال اليحيا إن دول المجلس تتابع تطوراتها «ببالغ القلق ونؤكد على دعمنا الكامل لسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، ورفضِ أي تدخلات في شؤونه الداخلية أو أي محاولات للتأثير على وحدته الوطنية. كما نؤكد أهمية احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701، ونعبّر عن تطلعنا بأمل إلى الاستحقاق الرئاسي المقرر في 9 يناير (كانون الثاني) 2025 باعتباره فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار إلى لبنان».

وتابع أنه في سياق متصل «لا يمكننا أن نغفل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي العربية السورية واللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى الممارسات الوحشية التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ السيادة».

وقال اليحيا إن دول مجلس التعاون تجدد موقفها الثابت بدعم القضية الفلسطينية العادلة، وتؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما جدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان قطاع غزة دون قيود مع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل. كما شدد على أهمية إحياء عملية السلام وضمان استئناف المفاوضات لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.