مراهقون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام.. وتجاهل غربي

حقوق الإنسان {دفعت ثمن} عودة طهران للمفاوضات

بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
TT

مراهقون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام.. وتجاهل غربي

بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)

أدانت 3 منظمات حقوقية دولية تجاهل الاتحاد الأوروبي لحالات الإعدام المتزايدة وأوضاع حقوق الإنسان «المأساوية» في إيران، كما انتقدت زيارات مسؤولين أوروبيين بارزين لطهران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في فيينا منتصف الشهر الماضي، دون أن يتطرقوا خلالها إلى هذا الموضوع.
ونشرت الشبكة الدولية لحقوق الإنسان، التي تضم 164 منظمة حقوق إنسان حول العالم، تقريرا تنتقد فيه بشدة ارتفاع إصدار وتنفيذ أحكام إعدام بحق أطفال ومراهقين في الأشهر الماضية. وقال عبد الكريم لاهيجي، رئيس الشبكة، «نعتقد أن طريق المستقبل هو الحوار، لكن الدول لا يمكنها تجاهل أن إيران ثاني أكثر الدول تطبيقا لأحكام الإعدام في العالم وهي الآن (...) تنفذ حكم إعدام بحق مراهقين».
بدوره، قال الناشط كميل آل بوشوكة لـ«الشرق الأوسط» لقد «دفعت حقوق الإنسان ثمن عودة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين