مراهقون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام.. وتجاهل غربي

حقوق الإنسان {دفعت ثمن} عودة طهران للمفاوضات

بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
TT

مراهقون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام.. وتجاهل غربي

بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)
بائع متجول إيراني يسكب على رأسه الماء بسبب درجة الحرارة المرتفعة في طهران التي فاقت 40 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد يوم أمس (إ.ب.أ)

أدانت 3 منظمات حقوقية دولية تجاهل الاتحاد الأوروبي لحالات الإعدام المتزايدة وأوضاع حقوق الإنسان «المأساوية» في إيران، كما انتقدت زيارات مسؤولين أوروبيين بارزين لطهران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في فيينا منتصف الشهر الماضي، دون أن يتطرقوا خلالها إلى هذا الموضوع.
ونشرت الشبكة الدولية لحقوق الإنسان، التي تضم 164 منظمة حقوق إنسان حول العالم، تقريرا تنتقد فيه بشدة ارتفاع إصدار وتنفيذ أحكام إعدام بحق أطفال ومراهقين في الأشهر الماضية. وقال عبد الكريم لاهيجي، رئيس الشبكة، «نعتقد أن طريق المستقبل هو الحوار، لكن الدول لا يمكنها تجاهل أن إيران ثاني أكثر الدول تطبيقا لأحكام الإعدام في العالم وهي الآن (...) تنفذ حكم إعدام بحق مراهقين».
بدوره، قال الناشط كميل آل بوشوكة لـ«الشرق الأوسط» لقد «دفعت حقوق الإنسان ثمن عودة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله