«إنديان ويلز»: ألكاراس وشفيونتيك وجابر إلى الدور الثالث

إيغا شفيونتيك اكتسحت ليو في 65 دقيقة (أ.ب)
إيغا شفيونتيك اكتسحت ليو في 65 دقيقة (أ.ب)
TT
20

«إنديان ويلز»: ألكاراس وشفيونتيك وجابر إلى الدور الثالث

إيغا شفيونتيك اكتسحت ليو في 65 دقيقة (أ.ب)
إيغا شفيونتيك اكتسحت ليو في 65 دقيقة (أ.ب)

بلغ كل من الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف أول، والبولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب، والتونسية أنس جابر العائدة إلى المنافسات، الدور الثالث من دورة «إنديان ويلز للألف» في كرة المضرب السبت.
وتفوق ألكاراس، المصنف أول في الدورة، على الأسترالي تاناسي كوكيناكيس 6 – 3 و6 - 3 في ساعة و16 دقيقة.
ويطمح الإسباني الثاني عالمياً للعودة إلى صدارة التصنيف على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الغائب لعدم تلقيه اللقاح ضد فيروس كورونا، وذلك في حال تتويجه باللقب.
وبعد أن أعفي من الدور الأول على غرار المصنفين الثمانية الأوائل لدى الرجال والسيدات، يلتقي حامل لقب بطولة الولايات المفتوحة العام الماضي تالياً مع الهولندي تالون غريكسبور الفائز 7 - 6 (7/3)، 7 - 6 (7/4) على الأرجنتيني غيدو بيا.
وبلغ الأميركي تايلور فريتز حامل اللقب الموسم الماضي على حساب الإسباني رافايل نادال، الدور الثالث بفوزه بصعوبة على مواطنه بن شيلتون 4 - 6، 6 – 4، 6 - 3.
كما عبّر كل من الدنماركي هولغر رونه والكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم، المصنفين سابعاً وثامناً في الدورة توالياً.
وحقق البريطاني أندي موراي فوزاً من دون أن يخسر مجموعة للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بفوزه على المولدوفي رادو ألبوت 6 - 4، 6 - 3.
لدى السيدات، بلغت شفيونتيك الأولى عالمياً الدور الثالث باكتساحها الأميركية كلير ليو 6 - 0 و6 - 1 في 65 دقيقة.
وتطمح البولندية في أن تصبح ثاني لاعبة فقط تحتفظ بلقب «إنديان ويلز» بعد التشيكية - الأميركية مارتينا نافراتيلوفا في 1990 و1991.
وتلتقي تالياً الكندية بيانكا أندرييسكو، حاملة لقبي «فلاشينغ ميدوز» و«إنديان ويلز» 2019، الفائزة على الأميركية بيتون ستيرنز 4 – 6 و6 – 4 و6 - 3.
وكللت جابر، الرابعة عالمياً، عودتها إلى المنافسات بفوزها على البولندية ماغدالينا فريخ 6 - 4، 6 - 1.
وغابت جابر قرابة الشهر عن الملاعب منذ مشاركتها في «أستراليا المفتوحة» عندما خرجت من الدور الثاني لخضوعها لجراحة طفيفة في ركبتها.
تلتقي تالياً مع التشيكية ماركيتا فوندروتشوفا الفائزة على مواطنتها ماري بوزكوفا 6 - 1 و6 - 1.
وتأهلت أيضاً كل من الفرنسية كارولين غارسيا الخامسة، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا بطلة ويمبلدون ووصيفة أستراليا المفتوحة.


مقالات ذات صلة

كوريير: انسحاب ديوكوفيتش من دورة روما علامة مقلقة

رياضة عالمية نوفاك يتحدث مع كوريير في بودكاست قبل بدء بطولة أستراليا المفتوحة (أ.ب)

كوريير: انسحاب ديوكوفيتش من دورة روما علامة مقلقة

قال جيم كوريير الفائز السابق ببطولة رولان غاروس للتنس إن انسحاب نوفاك ديوكوفيتش المفاجئ من بطولة إيطاليا المفتوحة المقررة الأسبوع المقبل علامة مقلقة لكل العشاق.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (إ.ب.أ)

«دورة مدريد»: سابالينكا بسهولة إلى ربع النهائي

تأهلت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، لدور الثمانية في دورة مدريد المفتوحة للتنس للأساتذة (فئة 1000 نقطة) في منافسات فردي السيدات الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرانسيسكو سيروندولو (إ.ب.أ)

«دورة مدريد»: سيروندولو… العقدة المستمرة في طريق زفيريف

ودع النجم الألماني ألكسندر زفيريف منافسات دورة مدريد المفتوحة لتنس الأساتذة فئة 1000 نقطة للعام الثاني على التوالي من الدور الرابع على يد الأرجنتيني فرانسيسكو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش ينسحب من «دورة روما» المقبلة

انسحب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف خامساً عالمياً من دورة روما لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب المقرر إقامتها بين 7 و18 مايو المقبل على الأراضي الترابية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مويوكا أوتشيغيما (أ.ف.ب)

«دورة مدريد»: اليابانية أوتشيغيما تفجّر مفاجأة وتتأهل لربع النهائي

حققت اليابانية مويوكا أوتشيغيما مفاجأةً جديدةً بتأهلها الثلاثاء لدور الثمانية في دورة مدريد المفتوحة للأساتذة لتنس السيدات.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».