سارية العلم في جدة تزيح طاجيكستان من «غينيس» وتحتل المركز الثاني

سارية العلم السعودي في جدة (الشرق الأوسط)
سارية العلم السعودي في جدة (الشرق الأوسط)
TT

سارية العلم في جدة تزيح طاجيكستان من «غينيس» وتحتل المركز الثاني

سارية العلم السعودي في جدة (الشرق الأوسط)
سارية العلم السعودي في جدة (الشرق الأوسط)

من أفضل المشاهد التي يمكن أن تراها من نافذة الطائرة، وأنت قادم إلى جدة، «سارية العلم»، التي تحمل راية التوحيد، والتي رُفعت على السارية لأول مرة في اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر (أيلول) 2014، وتُرفرف على ارتفاع 171 متراً، حيث تغطي النباتات مساحة 9 آلاف متر مربع من حولها، ويحيط بها 13 ضوءاً يمثل عددها مناطق المملكة الـ13.
وبتثبيت العلم السعودي ورفعه عليها، كُسر الرقم القياسي في موسوعة «غينيس» لطاجيكستان البالغ 165 متراً، بفارق 6 أمتار، لتصبح بهذا المشروع ثاني أكبر سارية علم في العالم بعد سارية العاصمة الإدارية الموجودة في مصر. وتقع سارية العلم في مدينة جدة في دوار الملك عبد الله، الذي يُعرف أيضاً بدوار خادم الحرمين الشريفين المقابل لكورنيش جدة الشمالي، حيث يغطي مساحة 26 ألف متر مربع تتوسطه السارية.
بدأ إنشاء سارية العلم في سبتمبر 2014، إذ يمثل المشروع إحدى المبادرات التي تبنتها مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية بالتعاون مع أمانة محافظة جدة، وتولت المهمة مبادرات «عبد اللطيف جميل الاجتماعية»، وأسندت مهمة البناء لشركة البابطين للطاقة والاتصالات.
أُنشئت السارية الأسطوانية الشكل باستخدام 500 طن من الصلب، ويبلغ ارتفاعها 171 متراً، ووزن العلم 570 كيلوغراماً بطول 49.5 متر، وعرض 33 متراً.
رُفع العلم السعودي على السارية لأول مرة في اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر عام 2014.
ونجحت أمانة محافظة جدة في تنفيذ المشروع وفق أحدث التقنيات والمستويات الفنية العالمية، واستخدمت أعلى المعايير الهندسية المختصة في هذا الجانب، سواء في التصميم أو التنفيذ، حيث اختيرت هذه السارية لتكون الأعلى على مستوى العالم، بعد التأكد من مطابقة المشروع للمعايير والمواصفات العالمية، التي طُبقت في تصميم السارية وتنفيذها للوصول بها إلى أعلى درجات الأمان الممكنة للحفاظ على متانة التنفيذ والإنشاء وقدرتها على الاستمرار.
ويتضمن مشروع معلم أطول سارية علم في العالم الكثير من المكونات، إضافة إلى سارية العلم، أهمها مجسم الشعار الرسمي للمملكة (سيفان بطول 75 متراً لكل منهما، ونخلة بطول 85 متراً) في وسط الميدان، الذي تتجاوز مساحته 26 ألف متر مربع، فيما صُنع العلم خصيصاً لهذا المشروع بمقاسات تبلغ 5.49 متر طولاً و33 متراً عرضاً بمساحة إجمالية تصل إلى 1635 متراً مربعاً، ويبلغ وزنه 420 كيلوغراماً.
وتعادل مساحة العلم 50 في المائة من مساحة ملعب كرة قدم، وقد استخدم في هذا المشروع عدة أنظمة وتقنيات حديثة، من بينها وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح، ونسبة الرطوبة، وشدة المطر، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح، وثبات سارية العلم، ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم، بالإضافة إلى نظام متكامل لسارية العلم مع إضاءة خاصة أثناء المناسبات الوطنية.
وتبلغ مساحة ميدان سارية العلم نحو 26 ألف متر مربع، وملحق بالسارية عدد من مجسمات البيوت التي تحاكي نمط الطراز الحجازي في البناء، ومساحات مزروعة تبلغ 8500 متر مربع، محاطة ساريته بـ13 عمود إضاءة خاصة استغرق إنجازه أكثر من 12 شهراً بمشاركة 42 شركة ومكتباً استشارياً وهندسياً من أميركا وإنجلترا ممن عملوا على إنجاز هذا المعلم العالمي الضخم.
وحسب أمانة محافظة جدة، يصل وزن سارية العلم لـ500 طن مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني، وهي مصنوعة من الحديد، ومكونة من 12 قطاعاً جميعها محكمة بمسامير، يصل مجموعها إلى 1500 مسمار.


مقالات ذات صلة

أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين بـ«كأسي المؤسس»

الرياضة أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين بـ«كأسي المؤسس»

أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين بـ«كأسي المؤسس»

توج الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بطلي الشوطين الرئيسيين في كأس المؤسس، التي نظمها نادي سباقات الخيل في ميدان الملك عبد العزيز. وحقق «عسفان الخالدية» ابن «ليث الخالدية» المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز لقب الشوط العاشر للخيل العربية، وحقق جائزة الخمسة ملايين ريال، وبلغت مسافة هذا الشوط 1600 متر، ونجح الجواد في وصول خط النهاية خلال 1:46 دقيقة، وذلك تحت قيادة المدرب سعد مطلق والخيال عبد الله العوفي.

فهد العيسى (الرياض)
السعودية تحتفي بعلمها الذي ظل شامخاً عالياً خفاقاً على مدى 3 قرون

السعودية تحتفي بعلمها الذي ظل شامخاً عالياً خفاقاً على مدى 3 قرون

احتفت المملكة العربية السعودية في جميع مناطقها، يوم أمس (السبت)، بـ«يوم العلم»، الذي يصادف 11 مارس (آذار)، والذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ليكون ذكرى سنوية خاصة بهذه المناسبة، حين أصدر في مطلع الشهر الحالي، أمراً ملكياً ليكون هذا التاريخ يوماً خاصاً بالعلم. وجاء في سياق الأمر الملكي: «وحيث إن يوم 27 من ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، أمرنا بما هو آتٍ: أولاً: يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بال

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«معرض العلم» السعودي يحاكي سيرته وتطوراته عبر 4 مراحل تاريخية

«معرض العلم» السعودي يحاكي سيرته وتطوراته عبر 4 مراحل تاريخية

استذكاراً ليوم 11 مارس (آذار)، يحتفل السعوديون للمرة الأولى بيوم العلم، وبقيمته الوطنية والتاريخية الممتدة منذ 3 قرون. وأعاد يوم العلم السعودي، الذي صدر بأمر ملكي، صلة السعوديين برمز الوحدة والسيادة الوطنية، وفتح نوافذ إلى التاريخ الشاهد على مراحل تطوره، متزامناً مع حقب مفصلية من تاريخ البلاد وهي تواجه شروط الاستدامة واستحقاقات التنمية. وفي ساحة العدل، المقابلة لجامع الإمام تركي بن عبد الله المعروف في منطقة قصر الحكم، ومن قصر المصمك التي تمثل الرياض القديمة، ومنطلق نهضة السعودية المعاصرة، نظمت وزارة الثقافة السعودية فعاليات فنية وثقافية وإثرائية تُرسي الارتباط الوثيق بين المواطن وبين العَلَم،

محمد هلال (الرياض)
«الدرعية» تستعيد أقدم أسواقها التاريخية وتحتفي بتراثها الثقافي

«الدرعية» تستعيد أقدم أسواقها التاريخية وتحتفي بتراثها الثقافي

بالتزامن مع يوم العلم الوطني السعودي، الذي تحتفل به السعودية لأول مرة تعزيزاً لقيمته التاريخية والوطنية، تستعيد الدرعية مهد الدولة السعودية الأولى، إحدى أعرق أسواقها التاريخية، حيث أحيت دوي حركتها التجارية وعبقها العلمي، إذ كانت محلاً لتبادل البضائع والتعليم في آن معاً. وتقع «سوق الموسم» التاريخية في الدرعية على ضفاف وادي حنيفة، واشتهرت بكثرة الحوانيت فيها، حيث يجتمع الناس لتبادل البضائع، والبيع والشراء، وتلبية احتياجاتهم المعيشية. السوق التي تتخذ موقعاً استراتيجياً، بتوسطها بين أهم أحياء منطقة الدرعية (الطريف والبجيري) على طرفي وادي حنيفة، كانت حوانيتها مبنيّة من القصب وسعف النخل، وكانت زاخرة

عمر البدوي (الرياض)
الخليج «معرض العلم» يحاكي سيرة العلم السعودي وتطوراته عبر 4 مراحل تاريخية

«معرض العلم» يحاكي سيرة العلم السعودي وتطوراته عبر 4 مراحل تاريخية

استذكاراً ليوم الحادي عشر من مارس (آذار)، وهو اليوم الذي أقرّ فيك الملك عبد العزيز العلم الوطني السعودي بشكله الحالي، بعد أن أتم توحيد البلاد، واستأنف رحلة النهضة والتنمية والبناء، احتفل السعوديون للمرة الأولى بيوم العلم، وبقيمته الوطنية والتاريخية الممتدة منذ ثلاثة قرون. وأعاد يوم العلم السعودي، الذي صدر أمر ملكي بتخصيص يوم الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً للاحتفاء به وبتاريخه، صلة السعوديين برمز الوحدة والسيادة الوطنية، وفتح نوافذ إلى التاريخ الشاهد على مراحل تطوره، متزامناً مع حقب مفصلية من تاريخ البلاد وهي تواجه شروط الاستدامة واستحقاقات التنمية. وفي ساحة العدل، المقابلة لجامع الإمام ترك

محمد هلال (الرياض)

«خالد الفيصل» سبب ميلاد كأس الخليج... والكويت «هيمنة لا تنسى»

دخلت السعودية على خط الألقاب فتوّجت ثلاث مرات بين 1994 و2004 (أرشيفية)
دخلت السعودية على خط الألقاب فتوّجت ثلاث مرات بين 1994 و2004 (أرشيفية)
TT

«خالد الفيصل» سبب ميلاد كأس الخليج... والكويت «هيمنة لا تنسى»

دخلت السعودية على خط الألقاب فتوّجت ثلاث مرات بين 1994 و2004 (أرشيفية)
دخلت السعودية على خط الألقاب فتوّجت ثلاث مرات بين 1994 و2004 (أرشيفية)

رغبة في التقارب بين منتخبات المنطقة وتجميعها في بطولة دورية، أبصرت كأس الخليج لكرة القدم النور عام 1970 في البحرين، فحظيت باهتمام لافت وارتفعت فيها وتيرة التنافس بين الجيران بصرف النظر عن فارق المستوى والجاهزية الفنية.

خلال عشاء عام 1968 في الرياض، طرح الأمير خالد الفيصل، مدير عام رعاية الشباب السعودية، على الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني المهتم باستضافة مباريات ودية للأندية والمنتخبات، فكرة عفوية بلمّ شمل منتخبات المنطقة في بطولة واحدة.

نالت ترحيباً من القيادات السياسية في المنطقة، فاحتضنت البحرين النسخة الأولى في 1970، بعدما عُرضت الفكرة على رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، الإنجليزي ستانلي راوس، في أولمبياد مكسيكو 1968.

اشتهرت بطولة الخليج في بداياتها بوجود الثلاثي الإداري الشهير الأمير فيصل بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي، والشيخ فهد الأحمد، رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ عيسى بن راشد، رئيس الاتحاد البحريني -رحمهم الله-، حيث أسهموا في نهضتها من خلال تصريحاتهم القوية.

شاركت أربع دول في النسخة الافتتاحية، هي البحرين والسعودية والكويت وقطر بموجب إذن خاص من «فيفا» لعدم انضوائها تحت لوائه آنذاك. توّجت الكويت بلقب أول نسخة بثلاثة انتصارات عن جدارة بعد ظهورها بمستوى عالٍ، ممهدة الطريق لسجل قياسي يتضمن عشرة ألقاب من أصل 25 نسخة.

أحرزت عُمان اللقب الأول في 2009 على حساب السعودية معوضة خيبة الخسارة مرتين في النهائي (أرشيفية)

على هامش الدورة الأولى، تقرّر إقامتها كل سنتين بدلاً من تنظيمها سنوياً، واحتفاظ المتوج ثلاث مرات بالكأس إلى الأبد، كما هي الحال في كأس «جول ريميه» القديمة للمونديال.

تبادلت المنتخبات المؤسّسة الاستضافة، شاركت الإمارات أوّل مرّة في 1972، سلطنة عُمان في 1974، والعراق في 1976، لكن الثابت الوحيد بقي الكويت المتوجة أربع مرات توالياً بين 1970 و1976. قدّمت نجمها جاسم يعقوب واحتفظت بالكأس إلى الأبد.

في مايو (أيار) 1977، عُقد اجتماع لممثلي الاتحادات الخليجية في الإمارات، فطُرح اقتراحان ينصّ الأول على إقامة الدورة كل ثلاث سنوات والثاني يتبنى إقامتها كل سنتين.

ونظراً لعدم اكتمال المنشآت الرياضية في الإمارات، اعتذرت عن عدم احتضان الدورة الخامسة، فاستضافها العراق في 1979.

أحرز العراق مع هدافه حسين سعيد اللقب عن جدارة أمام الكويت التي منيت بخسارتها الأولى، فيما برز السعودي ماجد عبد الله.

تبادل العراق والكويت الألقاب حتى النسخة الحادية عشرة في قطر عام 1992 على استاد خليفة الدولي، حيث توّج العنابي للمرة الأولى، في ظل غياب العراق الممنوع من المشاركة بسبب حرب الخليج الثانية.

دخلت السعودية على خط الألقاب فتوّجت ثلاث مرات بين 1994 و2004، فيما راح لقبان للبطل الاعتيادي الكويت في 1996 و1998 بفعل تألق جاسم الهويدي وبدر حجي.

في 2003، شارك اليمن للمرة الأولى، بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لكن نصيبه كان المركز الأخير بنقطة واحدة من 6 مباريات.

اللقب الثاني لقطر أحرزته أيضاً على أرضها في 2004، عندما عاد العراق للمشاركة، فيما انتظرت الإمارات حتى 2007 لتظفر بلقبها الأول في أبوظبي بهدف نجمها إسماعيل مطر في النهائي ضد عُمان.

وللمرة الثالثة توالياً توّجت الدولة المضيفة، عندما أحرزت عُمان اللقب الأول في 2009 على حساب السعودية، معوضة خيبة الخسارة مرتين في النهائي.

اتجهت البطولة إلى اليمن للمرة الأولى نهاية 2010، رغم شكوك حول إقامتها بسبب الأوضاع الأمنية، وهناك عزّزت الكويت مع فهد العنزي وبدر المطوّع رقمها القياسي محرزة لقبها العاشر.

راح لقبان للبطل الاعتيادي الكويت في 1996 و1998 بفعل تألق جاسم الهويدي وبدر حجي (أرشيفية)

أظهر منتخب الإمارات، بقيادة المدرب مهدي علي، تطوّره، فزحفت جماهيره جواً وبحراً لدعم زملاء عمر عبد الرحمن في رحلة التتويج بلقب 2013 في البحرين.

رفعت قطر ألقابها إلى ثلاثة على حساب المضيفة السعودية نهاية 2014 بحضور جماهيري كبير في الرياض، فتوجت للمرة الأولى خارج أرضها.

وأحرزت عُمان لقبها الثاني مطلع 2018 في الكويت، وبركلات الترجيح أيضاً، عندما تألق حارسها فايز الرشيدي في النهائي ضد الإمارات.

وتُوّج المنتخب البحريني بلقبه الأول نهاية 2019 على حساب السعودية بهدف.

على أرضه، توج العراق مطلع 2023 بلقبه الرابع والأول منذ 1988 بفوز دراماتيكي قاتل على عمان 3-2 في البصرة، بهدف مناف يونس في الدقيقة 120+2 أمام أكثر من 65 ألف متفرج.

عكرت مشكلات تنظيمية الحدث.

توج العراق مطلع 2023 بلقبه الرابع والأول منذ 1988 بفوز دراماتيكي قاتل على عمان 3-2 في البصرة (أرشيفية)

شهدت البطولة عقبات وسلسلة انسحابات في تاريخها

سجّلت البحرين أول حالة انسحاب في عام 1972 خلال مباراتها ضد السعودية بسبب سوء التحكيم، فألغيت نتائجها. في النسخة الرابعة عام 1976 في قطر، هدّدت المضيفة بالانسحاب لاعتراض المشاركين على وجود لاعبين غير قطريين في صفوفها. وبعد مد وجزر استبعد اللاعبان وهما حسن مختار وجمال الخطيب.

في اليوم التالي لافتتاح النسخة السادسة عام 1982، تسلّم رئيس الوفد العراقي رسالة من الرئيس صدام حسين طالبه فيها بالانسحاب لمصلحة نظيره الكويتي الذي كان يستعد حينذاك لتمثيل الكرة الخليجية في مونديال إسبانيا عام 1982.

وفي البحرين عام 1986، غاب نجوم العراق أمثال أحمد راضي وعدنان درجال وحسين سعيد، لادخار جهودهم لمونديال المكسيك، ما سهّل مهمة الكويت في استعادة اللقب.

وفي النسخة العاشرة في الكويت عام 1990، اعتذرت السعودية عن عدم المشاركة قبل انطلاقها بأيام، ثم انسحب المنتخب العراقي قبل نهايتها بعد خوضه ثلاث مباريات، وذلك احتجاجاً على التحكيم، وكانت آخر دورة يشارك فيها قبل الغزو العراقي للكويت في أغسطس (آب) 1990، قبل عودته في 2004.