الأسرى الفلسطينيون يستعدون لإضراب «الأول من رمضان» عن الطعام

الأسرى اعتصموا في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة (رويترز)
الأسرى اعتصموا في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة (رويترز)
TT

الأسرى الفلسطينيون يستعدون لإضراب «الأول من رمضان» عن الطعام

الأسرى اعتصموا في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة (رويترز)
الأسرى اعتصموا في ساحات السجون يوم أمس بعد صلاة الجمعة (رويترز)

يواصل الأسرى في سجون إسرائيل، لليوم الـ26 على التوالي، خطوات «العصيان» الجماعي ضد إدارة السجون، رداً على إعلانها البدء بتطبيق إجراءات للتضييق عليهم، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ووفقاً لبرنامج خطوات «العصيان»، فقد اعتصم الأسرى في ساحات السجون يوم أمس (الجمعة)، بعد صلاة الجمعة، مع ارتداء زي «الشاباص».
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حسبما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن خطوات «العصيان» مستمرة حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استنادا إلى «البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة».
وأشارت إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتهم منذ الرابع عشر من فبراير (شباط) الماضي، بعد أن «أعلنت إدارة السجون عن البدء بتطبيق إجراءات بن غفير»، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام الأسرى.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

«الخارجية الفلسطينية»: إسرائيل تقيد حركة سكان الضفة الغربية بنشر حواجز وبوابات حديدية

إسرائيل تنشر ما يقرب من 900 حاجز وبوابة حديدية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين (رويترز)
إسرائيل تنشر ما يقرب من 900 حاجز وبوابة حديدية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين (رويترز)
TT

«الخارجية الفلسطينية»: إسرائيل تقيد حركة سكان الضفة الغربية بنشر حواجز وبوابات حديدية

إسرائيل تنشر ما يقرب من 900 حاجز وبوابة حديدية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين (رويترز)
إسرائيل تنشر ما يقرب من 900 حاجز وبوابة حديدية في الضفة الغربية لتقييد حركة الفلسطينيين (رويترز)

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، إسرائيل بتقييد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر نشر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.

وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين، وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات؛ ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة.

ورأت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد «أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين والأسر الفلسطينية خصوصاً في شهر رمضان؛ حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يُذْكَر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ».

وأوضحت الوزارة أنها تنظر «ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته» في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز «لا تخدم أي أهداف أمنية، بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم».

وحذرت من أن الحواجز «ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة، ووقف إطلاق النار».

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل «لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه، وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحُرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل».

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر تلك الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة «هآرتس» العبرية أفادت قبل أيام بأن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي، بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز في الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وُضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت الصحيفة إن الأمر أُعْطِيَ عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي (الكابينت) بذريعة أن الأمر يتعلق بوسيلة لمنع انفجار الوضع بعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع «حماس».