مبابي بأهدافه القياسية أمل سان جيرمان في موقعة «أليانز أرينا»

تألق مبابي يمنح سان جيرمان الأمل في تخطي البايرن (أ.ف.ب)
تألق مبابي يمنح سان جيرمان الأمل في تخطي البايرن (أ.ف.ب)
TT

مبابي بأهدافه القياسية أمل سان جيرمان في موقعة «أليانز أرينا»

تألق مبابي يمنح سان جيرمان الأمل في تخطي البايرن (أ.ف.ب)
تألق مبابي يمنح سان جيرمان الأمل في تخطي البايرن (أ.ف.ب)

متسلحاً برقمه القياسي الجديد باعتباره أفضل هداف في تاريخ باريس سان جيرمان (201 هدف)، يجد المهاجم كيليان مبابي نفسه في فورمة عالية قبل الموقعة المنتظرة في عقر دار بايرن ميونيخ الألماني اليوم، في إياب ثُمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
احتفلت جماهير ملعب «بارك دي برانس» بنجمها بوصفه إمبراطوراً، بعدما اختتم المهرجان التهديفي لفريقه أمام نانت 4 - 2، لينجح في تخطي حاجز الـ200 هدف بقميص النادي الباريسي، محطماً الرقم السابق للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني.
وقال مبابي بطل تلك الأمسية: «الاحتفال جعلني أفكّر فوراً في مباراة البايرن، استفدت من اللحظة مع الجماهير، ولكن يجب الانتقال بسرعة إلى شيء آخر... الهدف واضح، نريد أن نذهب إلى هناك (ملعب أليانز أرينا) من أجل التأهل، لدينا كثير من الثقة ولكن التواضع أيضاً، نحن نواجه فريقاً كبيراً، ولكن نحن باريس سان جيرمان، وسنلعب من أجل التأهل».
ويحتاج النادي الباريسي إلى نجومه جميعهم، وتحديداً مبابي؛ من أجل تعويض خسارته صفر - 1 ذهاباً، علماً بأن مهاجم منتخب «الديوك» شارك في نصف الساعة الأخير من عمر المباراة بعد ابتعاده عن الملاعب للإصابة، ليسجل هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل.
قبل عامين، أطلق هداف مونديال قطر (8 أهداف) العنان لسرعته بمواجهة عملاق بافاريا في فوز ساحر 3 - 2 على ملعب «أليانز أرينا» خلف أبواب موصدة أمام الجماهير بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، وتحت الثلوج في الدور ثُمن النهائي للمسابقة القارية الأم. حينها، سجل مبابي هدفين وتأهل سان جيرمان إياباً على الرغم من خسارته صفر - 1 ذهاباً بفضل أفضلية الأهداف خارج الديار التي لم تعد معتمدة في النظام الجديد للمسابقات الأوروبية. وتأمل الجماهير الباريسية في أن يتمكن مبابي من توجيه ضربة جديدة لبايرن، فقد استعاد مستواه وفاعليته منذ عودته من الإصابة، إذ إنه إلى جانب دخوله بديلاً في مباراة الذهاب لنصف ساعة، سجل 5 أهداف في 3 مباريات، منها ثنائية أمام مرسيليا (3 - صفر) في المرحلة الـ25 من الدوري.
وأثنى زميله في المنتخب ومنافسه جناح بايرن ميونيخ، كينغسلي كومان، على أداء مبابي قائلاً: «عندما يكون كيليان موجوداً بإمكانه أن يحدث الفارق. بالطبع سان جيرمان سيكون أقوى بوجوده».
ومع استمرار غياب نيمار جراء إصابة تعرض لها في كاحله، والمتألق قبل عامين في مباراتي الذهاب والإياب أمام بايرن ميونيخ، فإن الخطر يأتي من الثنائي؛ بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومبابي، صاحب 5 أهداف في نهائيي مونديالي روسيا وقطر (2 في 2018، و3 في 2022).
وجد مدرب سان جيرمان كريستوف غالتييه، بعض التوازن مع هذا الثنائي الهجومي ودفاع ثلاثي، في حين يدرك جيداً أن نجاح أسلوب اللعب يعتمد بشكل كبير على «سهم بوندي».
وقال: «أمر استثنائي أن يكون لديك لاعب مثل مبابي، في نظري هو أفضل لاعب في العالم». وأردف: «مشجعونا، وكذلك الأشخاص الذين يحبّون كرة القدم الفرنسية، يجب أن يقدّروا حقيقة وجود مثل هذا اللاعب في بطولتنا».
يقدّم مبابي، الذي سجل ثلاثية بلاده في الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 2 - 4 بعد تعادلهما 3 - 3 في نهائي مونديال قطر، مستوى يليق بحامل للكرة الذهبية، التي «هي دائماً أحد الأهداف للاعبين من فئتي»، كما يقول صاحب الشأن، ويتابع: «تبقى الكرة الذهبية راسخة في زاوية من رأسي، ولكنها ليست الأولوية في الوقت الحالي».
كما لم يحن الوقت للتحدث عن تمديد عقد مبابي في العاصمة الباريسية، الذي يمتد حتى عام 2024، في حين من المؤكد أن الحرب ستستعر مجدداً مع اقتراب نهاية الشراكة بين الطرفين قبل عام من الموعد النهائي.
ولن تقرر موقعة ميونيخ مستقبل مبابي مع فريقه، كما أكد اللاعب بنفسه قائلاً: «في حال ربطت مستقبلي بدوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك تقليلاً من شأن النادي».
وفي خضم الاحتفالات بهدفه الـ201 بقميص باريس سان جيرمان، بعث مبابي برسالة إلى الراغبين في التعاقد معه مفادها: «أنا هنا، أنا سعيد جداً، وفي الوقت الحالي لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر سوى أن أحقق الإنجازات مع باريس سان جيرمان، نتطلع لإنجازات وسنبدأ من ملعب البايرن».


مقالات ذات صلة

«كأس فرنسا»: مرسيليا ونانت يتقدمان بانتصارات عريضة

رياضة عالمية فرحة لاعبي أولمبيك مرسيليا بالفوز الكبير على بورغ بيروناس (أ.ف.ب)

«كأس فرنسا»: مرسيليا ونانت يتقدمان بانتصارات عريضة

تأهل فريقا أولمبيك مرسيليا ونانت لدور الـ32 في كأس فرنسا لكرة القدم بعد انتصارين كبيرين، الأحد.

«الشرق الأوسط» (بورغ بيروناس)
رياضة سعودية كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)

رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخب

أعاد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجدل إلى الواجهة، بشأن مستقبل كريم بنزيمة الدولي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية منتخب فرنسا لن يعاني لوجيستياً في المونديال (رويترز)

قرعة كأس العالم تصب في مصلحة المنتخب الفرنسي

يسود شعور بالارتياح لدى المنتخب الفرنسي (الديوك) وذلك بعد إجراء قرعة كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية برادلي دانجيه مدافع رد ستار تعرض لإصابة بمقذوف ناري من جماهير باستيا (أ.ف.ب)

باستيا سيعاقب جماهيره بعد إصابة لاعب رد ستار بمقذوف ناري

قال كلود فراندي رئيس نادي باستيا المنافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم إنه سيفرض عقوبات على الجماهير بسبب سوء التصرف.

«الشرق الأوسط» (فوريان )
رياضة عالمية أدان نادي نيس الوقائع «غير المقبولة» بعدما هاجمت الجماهير الغاضبة الجهاز الفني واللاعبين (أ.ب)

نيس الفرنسي يدين اعتداء الجماهير على اللاعبين والجهاز الفني

أدان نادي نيس الفرنسي لكرة القدم الوقائع «غير المقبولة» بعدما هاجمت الجماهير الغاضبة الجهاز الفني واللاعبين بعد أداء مخيب للآمال مرة أخرى من الفريق.

«الشرق الأوسط» (باريس )

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.