37 كياناً صينياً وروسياً للقائمة الأميركية السوداء للتجارة

شعار «هواوي» الصينية التي كانت من بين أولى الشركات التي استهدفتها الإدارة الأميركية لدواعي الأمن القومي (أ.ب)
شعار «هواوي» الصينية التي كانت من بين أولى الشركات التي استهدفتها الإدارة الأميركية لدواعي الأمن القومي (أ.ب)
TT

37 كياناً صينياً وروسياً للقائمة الأميركية السوداء للتجارة

شعار «هواوي» الصينية التي كانت من بين أولى الشركات التي استهدفتها الإدارة الأميركية لدواعي الأمن القومي (أ.ب)
شعار «هواوي» الصينية التي كانت من بين أولى الشركات التي استهدفتها الإدارة الأميركية لدواعي الأمن القومي (أ.ب)

قالت وزارة التجارة الأميركية، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة أضافت 37 كياناً إلى قائمتها السوداء للتجارة، بسبب أنشطة تشمل تقديم مساهمات للجيش الروسي ودعم الجيش الصيني وتسهيل انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار والصين أو الانخراط فيها.
وقالت ثيا كيندلر، مساعدة وزيرة الخارجية، في بيان: «عندما نحدد الكيانات التي تمثل مصدر قلق للولايات المتحدة يتعلق بالأمن القومي أو السياسة الخارجية، فإننا نضيفها إلى قائمة الكيانات لضمان تمكننا من التدقيق في معاملاتها». من جانبها، قالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل مع نواب من أجل البحث عن سبل لمنع نقل البيانات التي تم جمعها من برامج تواصل اجتماعي صينية مختلفة، والتي تهدد الأمن القومي الأميركي.
وقالت ريموندو في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء، في واشنطن، يوم الخميس: «ما نخشاه هو أن شركات تدعمها الصين، موجودة على عشرات الملايين من الهواتف الأميركية بما في ذلك أفراد في الجيش، ولا تنطبق المخاوف المتعلقة بالخصوصية والبيانات والمعلومات المضللة على (تيك توك) فقط».
وأوضحت أن «هناك عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي يبحثون بجدية عن السبيل الأفضل لحماية الأمن القومي الأميركي». وتابعت: «سنعمل مع الكونغرس لتحديد الطريق الصحيح لسن تشريع من أجل حماية أميركا من هذه المخاوف».
وقطع تشريع يخوّل الرئيس جو بايدن فرض حظر على برنامج «تيك توك» في الولايات المتحدة شوطاً متقدماً داخل لجنة رئيسية بمجلس النواب يوم الأربعاء، حيث ناقش النواب أفضل السبل للتصدي للتهديد الذي يشكّله برنامج تبادل المقاطع المصورة على الأمن القومي، على حد قولهم.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن يضغط على أجهزة الأمن القومي لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة توطد العلاقات بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين على نحو ينطوي على مخاطر، وذلك قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الشهر المقبل.

وخلُص بايدن في مذكرة عن الأمن القومي، صدرت الثلاثاء، إلى أن روسيا تُزوّد حليفتها إيران بطائرات مقاتلة وأنظمة دفاع صاروخية وتكنولوجيا فضائية، في مقابل الحصول على مساعدتها في المجهود الحربي بأوكرانيا.

كما تُزود روسيا كوريا الشمالية بالوقود والمال والتكنولوجيا، وتعترف بها دولة نووية بحكم الأمر الواقع. وقالت الإدارة الأميركية إن روسيا تجري دوريات مشتركة مع الصين في القطب الشمالي.

ووصف محتوى الوثيقة السرية للصحافيين بشكل عام، لكن «رويترز» لم تطلع عليها بشكل مستقل.

بوتين وكيم (أرشيفية - رويترز)

وسبق أن طعنت روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية في صحة تقييمات مماثلة، واتهمت الولايات المتحدة بممارسة سلوك مزعزع للاستقرار.

ويأمر بايدن في الوثيقة الجديدة أذرعاً مختلفة من الحكومة بإعادة هيكلة مجموعات منظمة حالياً حسب المنطقة، للتركيز بشكل أفضل على القضايا التي تربط الدول الأربع، وتمتد عبر أوروبا وآسيا.

وقد ينفذ الجمهوري ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، الاستراتيجيات والسياسات المقترحة في الوثيقة أو يرفضها بالكامل.

وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، الذي رفض نشر اسمه: «عندما يطلع الفريق الجديد على الوثيقة، لا أعتقد أنهم سيرون فيها أي شيء يدفعهم نحو تبني خيار سياسي معين».

وذكر مسؤول آخر أنهم يريدون طرح «خيارات جديدة، حتى يتمكن الفريق الجديد والكونغرس من بدء العمل سريعاً».

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

وأضاف المسؤولون أن التحديات المقبلة تشمل ضمان تطبيق أي عقوبات أو قيود تصدير مفروضة على الدول الأربع بطريقة منسقة لا تُخاطر بردود أفعال سلبية من تلك الدول، وتمكين الولايات المتحدة من التعامل بشكل أفضل مع الأزمات المتزامنة التي تشمل عدداً من هذه الدول، فهناك قوات من كوريا الشمالية في روسيا حاليّاً، على سبيل المثال.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع لهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

وقال أحد المسؤولين: «نحن في عالم يتعلّم فيه خصومنا ومنافسونا من بعضهم بسرعة كبيرة».

وذكر مسؤول آخر أن التعاون بين الدول له حدود رغم ذلك، مثلما تبيّن في فشل روسيا وإيران في مساعدة حليفهما الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أطاحت به المعارضة مطلع الأسبوع.

وأضاف: «هذا التغيير يثير تساؤلات لدى الصين عن نوع المستقبل الذي تريده، وما إذا كانت تريد حقّاً أن تكون جزءاً من هذه المجموعة».