سجال حاد بين بري والنائب ميشال معوض

بعدما وصفه رئيس مجلس النواب بـ«التجربة الأنبوبية»

TT

سجال حاد بين بري والنائب ميشال معوض

أثار تصريح لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري وصف فيه المرشح الرئاسي ميشال معوض بأنه «تجربة أنبوبية» تبادل ردود فعل حادة واتهامات متبادلة بين معوض وبري، الذي تولى الرد باسمه معاونه السياسي النائب علي حسن خليل.
وجاء كلام بري في إطار تقييمه لسير معركة الرئاسة وتأكيده أن مرشح «الثنائي الشيعي» (حركة «أمل» و«حزب الله») هو النائب السابق ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، مستبعداً في الوقت ذاته فرص قائد الجيش العماد جوزف عون الذي يحتاج انتخابه إلى تعديل دستوري، حيث قال بري إنه يصعب إجراؤه في ظل حكومة تصريف أعمال.
وجاء في رد النائب معوض أن الكلام الذي صدر عن بري «لا يليق برأس المؤسسة البرلمانية إنما يليق به كميليشياوي». وأضاف أن «قول بري إن (مرشحنا جدي وأكدنا عليه مراراً أما مرشحهم فليس سوى تجربة أنبوبية) فيه من محاولة الإساءة إلى رئيس جمهورية شهيد هو الرئيس رينيه معوض. هذه الإساءة موجهة أيضاً إلى جميع النواب والكتل التي صوتت للنائب ميشال معوض في جلسات الانتخاب الرئاسية، والإساءة تطال أيضاً وبالمباشر زغرتا الزاوية والشمال اللذين يمثلهما في المجلس النيابي واللذين لطالما مثلهما رينيه معوض ونايلة معوض خير تمثيل». واتهم معوض رئيس المجلس النيابي «بمحاولة الإطاحة بموقع رئاسة الجمهورية من خلال الإصرار إما على الإتيان برئيس تابع لمحور الممانعة وخاضع له وإما تعطيل الجمهورية وشلها ومصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية»، مضيفاً أن بري «أستاذ في الفساد العابر للعهود والحكومات، والشريك الأكبر في كل المحاصصات منذ عام 1992 وحتى منذ ما قبل الطائف».
ورد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري، النائب علي حسن خليل، ببيان خاطب فيه معوض قائلاً: «نتفهم شعورك بعدما أيقنت أنك تحولت إلى أنبوب تجارب سياسي في مختبر من رشحك وضحك عليك».
ورد خليل على اتهامات معوض لحركة «أمل» بالقول: «اتهامك لحركة سياسية هي حركة (أمل) قدمت آلاف الشهداء في سبيل لبنان خلال كل المراحل فمردود عليك... والشبهة هي في الفساد وسرقة أموال ممولي حركتك وجمعياتك باسم الشعب اللبناني...».


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

رئيس وزراء لبنان يشكر السعودية على استعدادها لتعزيز العلاقات التجارية

رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء لبنان يشكر السعودية على استعدادها لتعزيز العلاقات التجارية

رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام (أ.ف.ب)

عبّر رئيس وزراء لبنان نواف سلام عن شكره للسعودية على مبادرتها تجاه لبنان بإعلان الاستعداد لاتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ورفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية.

وقال سلام في منشور على «إكس»، اليوم الخميس: «الشكر كل الشكر للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الحريصة دوماً على استقرار لبنان وازدهاره، على مبادرتها الطيبة اليوم تجاهه بإعلان الاستعداد لاتخاذ خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا ولرفع العوائق أمام الصادرات اللبنانية».

وأضاف: «كما نثمن عالياً تقدير المملكة لجهود رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية في منع استخدام لبنان لزعزعة أمن اشقائه العرب، ومكافحته لتهريب المخدرات».


باحثة: انبعاثات التدمير في غزة تتجاوز نظيرتها السنوية لـ135 دولة

جانب من الدمار نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة (رويترز)
جانب من الدمار نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة (رويترز)
TT

باحثة: انبعاثات التدمير في غزة تتجاوز نظيرتها السنوية لـ135 دولة

جانب من الدمار نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة (رويترز)
جانب من الدمار نتيجة الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة (رويترز)

قالت باحثة بريطانية، اليوم الخميس، أمام مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في البرازيل، إن التسلح العالمي والحروب كما في غزة وأوكرانيا والسودان تؤثر على مناخ العالم، لكن ذلك لا يجري توثيقه بشكل كاف.

وأفادت الخبيرة إيلي كيني، من المرصد البريطاني للصراعات، أمام المؤتمر، بأن الصراعات العسكرية تسهم في أزمة المناخ، لكن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن القطاع العسكري لا يشترط الإبلاغ عنها للأمم المتحدة وفق الوضع الحالي.

وطالبت كيني بتطبيق الإبلاغ الإلزامي للأمم المتحدة، قائلة: «لا يمكننا الاستمرار في تجاهل هذه النقطة العمياء في جهود مكافحة التغير المناخي». وأشارت إلى أن القطاع العسكري مسؤول عن نحو 5.5 في المائة من الانبعاثات السنوية للغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة 10 أكتوبر الماضي (د.ب.أ)

وأوضحت أنه وفق تقديرات الباحثين فإن الانبعاثات الناتجة عن التدمير وإزالة الأنقاض وإعادة الإعمار في قطاع غزة وحده قد تصل إلى 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وأضافت أن هذا الرقم يتجاوز إجمالي الانبعاثات السنوية الصادرة عن 135 دولة حول العالم.

ووفقاً لتقديرات كيني، فإن الانبعاثات الناجمة عن ثلاث سنوات من الهجوم الروسي على أوكرانيا تُعادل الانبعاثات التي تُطلقها 120 مليون سيارة تعمل بالبنزين في الغلاف الجوي خلال عام واحد.

وانتقدت كيني أيضاً خطط الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي «الناتو» لزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل تلك التي تطلقها الدبابات والطائرات الحربية، ستظل ثابتة لعقود مقبلة.


«الداخلية» السورية: القبض على «خلية إرهابية» على صلة بالنظام السابق

عنصران من الشرطة في سوريا (الشرق الأوسط)
عنصران من الشرطة في سوريا (الشرق الأوسط)
TT

«الداخلية» السورية: القبض على «خلية إرهابية» على صلة بالنظام السابق

عنصران من الشرطة في سوريا (الشرق الأوسط)
عنصران من الشرطة في سوريا (الشرق الأوسط)

قالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على ما وصفتها بـ«خلية إرهابية خطيرة» مرتبطة بفلول النظام، ولديها ارتباطات خارجية، مشيرة إلى أن زعيم الخلية مرتبط بـ«الحرس الثوري الإيراني» وميليشياته في سوريا.

وأضافت الوزارة، في بيان، أنها تمكنت «بعملية معقدة» في طرطوس من إلقاء القبض على أفراد الخلية التي نفذت عدداً من العمليات «الهادفة لضرب الاستقرار المجتمعي».

سيارة شرطة تابعة للحكومة السورية الجديدة (أ.ف.ب)

وقالت الوزارة إن الخلية يتزعمها المدعو عبد الغني قصاب، من أذرع «الحرس الثوري الإيراني» وميليشياته في سوريا، «حيث جرى إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات»، وفق البيان.