شراكة استراتيجية سعودية لتنمية الاستثمار الثقافي

تهدف الشراكة إلى تطوير قطاع الاستثمار الثقافي في السعودية (واس)
تهدف الشراكة إلى تطوير قطاع الاستثمار الثقافي في السعودية (واس)
TT

شراكة استراتيجية سعودية لتنمية الاستثمار الثقافي

تهدف الشراكة إلى تطوير قطاع الاستثمار الثقافي في السعودية (واس)
تهدف الشراكة إلى تطوير قطاع الاستثمار الثقافي في السعودية (واس)

أبرم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، اليوم (الأربعاء)، مذكرة شراكة استراتيجية بين الوزارتين؛ لتنمية وتطوير قطاع الاستثمار الثقافي في البلاد، وإيجاد فرص استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، بما يضمن تعزيز تنويع الاقتصاد، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030».
وتضمَّنَت المذكرة عدة مجالات للتعاون المشترك بينهما، أبرزها مجال التخطيط المشترك والمشروعات الاستراتيجية، عبر إشراك وزارة الاستثمار فيما تقوم به وزارة الثقافة من تطوير للاستراتيجيات القطاعية والفرعية في القطاعات المستهدفة؛ لتسهيل تفعيل الجانب الاستثماري، والعمل على توفير بيئة تنظيمية جاذبة للاستثمارات بجميع القطاعات الثقافية، من خلال إطار تنظيمي محفز للاستثمار المحلي والأجنبي.
وستتعاون الوزارتان في خلق الفرص والشراكات الاستثمارية، من خلال التنسيق للبدء في مناقشات مع مختلف أنواع المستثمرين في تلك القطاعات؛ لاستقطاب الاستثمارات الثقافية النوعية، والتعاون في تسويقها عبر القنوات المختلفة، مثل الفعاليات، والاتصال المباشر بالمستثمرين، والمنصات الإلكترونية.

كما شملت المذكرة مجال التحديات ودعم المستثمرين عبر العمل على معالجة العوائق التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في القطاع الثقافي، وحصر التحديات، واقتراح الحلول في إطار لجنة حصر وتطوير الفرص الاستثمارية ولجانها الفرعية.
وستسعى «الاستثمار» إلى جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية في القطاع الثقافي إلى السعودية، بالتنسيق مع «الثقافة»، وتقديم الخدمات المتاحة للتنفيذيين؛ بهدف استقطابهم، إلى جانب التعاون والمواءمة في مراجعة الأنظمة واللوائح التي تتعلق بتشجيع وتطوير الاستثمار في مجالات القطاعات المستهدفة، وتنسيق جهود الرفع بالتعديل والاقتراح بما يخص ذلك، والتعاون المشترك لتصميم واعتماد الحوافز المادية وغير المادية من خلال اللجنة الوطنية للحوافز، التي من شأنها جذب الاستثمار في القطاع الثقافي.
وبمجال المؤتمرات والفعاليات، سيتعاون الطرفان في التنسيق والدعم للمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية بوصفها منصات لترويج الفرص الاستثمارية الثقافية.
كما تهدف الشراكة إلى تحديد إطار مشترك يسهم في تحقيق مستهدفاتهما، وتطوير وتقديم مجموعة من الفرص الاستثمارية الملموسة في القطاع الثقافي، وشراكات التمويل المستدام للمستثمرين، وضمان بيئة تنافسية عبر القطاعات الثقافية والفرعية ذات الأولوية لهما، إلى جانب تفعيل واستدامة الحوار المنظم مع المستثمرين، فضلاً عن دعم المواطنين من أصحاب الموهبة والإبداع للاستفادة من المشروعات الاستثمارية لتنمية القدرات.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ملتقى تاريخ الحج» يُبرز تطور الرحلة الإيمانية على مر العصور

الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
TT

«ملتقى تاريخ الحج» يُبرز تطور الرحلة الإيمانية على مر العصور

الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يتحدث خلال افتتاح أعمال «مؤتمر ومعرض الحج» بنسخته الخامسة في جدة (واس)

أطلقت «دارة الملك عبد العزيز»، الاثنين، فعاليات «ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين»؛ لإبراز الجهود التاريخية والتنظيمية للسعودية في خدمة الحرمين، وتوثيق التحولات المعمارية والفنية التي شهدتها المشاعر المقدسة، واستخدام أحدث الأساليب لدراسة التاريخ بالاستفادة من الوسائط الرقمية.

جاء إطلاق الملتقى خلال ثاني أيام «مؤتمر ومعرض الحج» في نسخته الخامسة التي تستضيفها قاعة «سوبر دوم» بمدينة جدة، بتنظيم من وزارة الحج والعمرة وبرنامج «خدمة ضيوف الرحمن»، أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030»، وسط مشاركة واسعة من جهات حكومية وخاصة سعودية ودولية، وأكاديميين وباحثين وممثلي مكاتب شؤون الحجاج من مختلف دول العالم.

وقال الأمير فيصل بن سلمان، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة الدارة، إن الحج يُمثِّل مسيرة إيمانية ممتدة عبر التاريخ الإنساني، تُجسِّد رحلة الإنسان نحو التوحيد منذ أقدم العصور، مشيراً إلى أن الناس توجهوا إلى البيت الحرام على اختلاف معتقداتهم ومقاصدهم، ليبقى الحج شاهداً على وحدة المقصد وقداسة المكان.

وأكد في كلمة له، خلال حفل افتتاح «مؤتمر ومعرض الحج»، أن الدولة السعودية منذ تأسيسها الأول ظلت متمسكة بنهجٍ راسخ في حماية قوافل الحج وتأمينها، وإكرام ضيوف الرحمن والعناية بهم، وعدّت خدمتهم أمانة دينية ومسؤولية وطنية تتوارثها الأجيال.

وزراء وعلماء خلال تدشين فعاليات ملتقى «تاريخ الحج والحرمين» في جدة (واس)

وأضاف الأمير فيصل بن سلمان: «إن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- أعلن في المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة عام 1344هـ أن أمن الحجاج وتنظيم شؤونهم من ثوابت الدولة، لتبدأ مرحلة جديدة من الرعاية والتطوير تواصلت في عهد أبنائه الملوك حتى بلغت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان أرقى مستوياتها تنظيماً وخدمةً وتكاملاً».

وشهدت فعاليات افتتاح الملتقى تدشين معرض «100 عام من العناية بالحرمين الشريفين»، حيث تجوَّل الأمير فيصل بن سلمان في أروقته التي تقدم تجربة بصرية توثّق رحلة العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن على مدى قرن من الزمن، مستعرضةً الجهود التاريخية والمشروعات التطويرية التي شكّلت معالم خدمة الحج والعمرة في مختلف العصور السعودية.

من جهته، أوضح الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي عضو اللجنة الإشرافية العليا على مشروع «تاريخ الحج والحرمين»، أن القراءة التاريخية للحج تكشف تعدد مراحله وتنوع ظروفه، مما استدعى من الدارة توثيقه بمنهج علمي رصين يجمع بين الاستقراء والتحليل والموضوعية.

ولفت في كلمته خلال افتتاح الملتقى إلى أن هذا المشروع الموسوعي يُجسِّد الدور الريادي للسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، واستعراض جهودها المباركة في رعاية الحرمين الشريفين وتيسير أداء الشعائر.

الدكتور محمد العيسى خلال كلمته في افتتاح ملتقى «تاريخ الحج والحرمين» بمدينة جدة (واس)

وأبان الدكتور العيسى أن هذا العمل التوثيقي الشامل يأتي في امتداد العناية الكبرى التي توليها القيادة السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، في ظل ما يشهده هذا العهد الميمون من نهضة حضارية وتكامل خدمي غير مسبوق.

بدوره، نوَّه الدكتور توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة السعودي، بما تحقق في منظومة الحج من تطور كبير في الإدارة والتنظيم والخدمات، مشيراً إلى أهمية توظيف الدراسات التاريخية والتقنيات الحديثة في دعم صناعة القرار، وتطوير مستقبل الحج والعمرة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

ويسعى الملتقى الذي يقام تحت شعار «الحج والحرمين الشريفين... التاريخ، الثقافة، العمارة - نحو توثيق معرفي ورقمي مستدام»، إلى دعم البحث العلمي المتخصص في هذا المجال، وتحويل مخرجاته إلى محتوى يخدم مجالات التعليم والإعلام.

ويسهم المشروع في إبراز التطور التاريخي لرحلة أداء هذه الشعيرة، وفي سياق العناية الكبيرة التي توليها السعودية بتوثيق وتأريخ الحج وخدمة الحرمين الشريفين، باعتبارهما من أعظم شعائر الإسلام، وأبرز الرموز الحضارية في تاريخه، حيث تبرز أهمية الملتقى بوصف الحج ركيزة من ركائز الهوية الإسلامية، ومظهراً من مظاهر الوحدة والارتباط بين المسلمين.

الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة السعودي خلال كلمته في افتتاح الملتقى (واس)

ويُناقش الملتقى على مدى 3 أيام الفرص التي تتيحها التقنيات الحديثة في توثيق وتقديم تجربة الحج والحرمين الشريفين بوسائط رقمية تفاعلية، تعزز من الوعي الحضاري والثقافي لدى المجتمع، وتدعم الجهود الأكاديمية والمتحفية والإعلامية ذات الصلة.

ويشارك في أكثر من 10 جلسات حوارية متخصصة نحو 50 متحدثاً من المؤرخين والباحثين والمتخصصين في مجالات التاريخ والعمارة والثقافة والإعلام والتقنيات الرقمية، ليشكل الملتقى حدثاً علمياً وثقافياً فريداً من نوعه.

وتشمل أعمال الملتقى 5 محاور رئيسة، تتناول جهود تنظيم الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن، وتطور أساليب إدارة الحشود والنقل والرعاية الصحية، إضافة إلى التحول الرقمي في التوثيق والإرشاد.

كما يرصد ما ورد عن الحج والحرمين في المدونات التاريخية وكتابات الرحالة، ويستعرض الطرز المعمارية والهوية البصرية في المخطوطات والخرائط التاريخية، إلى جانب حضور الحج في الذاكرة الثقافية والأدبية، ودور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في التوثيق التاريخي.

وتُنظم الدارة هذا الملتقى ضمن مشروع «تاريخ الحج والحرمين» ليكون منصة وطنية وعالمية لتوثيق الشعيرة، وتعزيز الصورة الحضارية للبلاد، بما يواكب مستهدفات «رؤية 2030» في مجالي الثقافة والسياحة، عبر محتوى علمي ورقمي تفاعلي يبرز العمق التاريخي، ويمكن الاستفادة منه في التعليم والإعلام.


السعودية تبحث تعزيز التعاون الثقافي مع نيجيريا وألبانيا

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
TT

السعودية تبحث تعزيز التعاون الثقافي مع نيجيريا وألبانيا

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى لقائه الوزيرة حناتو موسى موساوا في الرياض (وزارة الثقافة السعودية)

التقى الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، في الرياض، الاثنين، حناتو موسى موساوا وزيرة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي النيجيرية، وبلندي غونجا وزير السياحة والثقافة والرياضة الألباني، كل على حدة.

جاء اللقاءان خلال زيارة موساوا وغونجا للسعودية للمشاركة في الدورة الـ26 للجمعية العامة للسياحة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة في الرياض.

وزير الثقافة السعودي مستقبلاً نظيره الألباني الذي يزور الرياض حالياً (وزارة الثقافة السعودية)

وبحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة موساوا، سُبل التعاون والتبادل الثقافي في مختلف المجالات الثقافية، وناقشا التعاون بمجال الإعارات طويلة المدى لعددٍ من القطع الأثرية والفنية، وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتطرق لقاء وزير الثقافة السعودي ونظيره الألباني إلى العلاقات المتينة بين البلدين، خصوصاً في جوانبها الثقافية، من بينها التعاون بين «مَجمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية» وجامعة تيرانا في مجال تعليم اللغة، ومبادرة هيئة الأدب والنشر والترجمة في ترجمة كتبٍ لمؤلفين سعوديين إلى «الألبانية».

حضر اللقاءَين راكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية.


السعودية والكويت نحو آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
TT

السعودية والكويت نحو آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقين

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله نظيره الكويتي عبدالله اليحيا في الرياض (واس)

ترأس الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا، الاثنين، الاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي بين البلدَيْن الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الرياض والكويت، ويأتي استكمالاً للنتائج المثمرة لاجتماعات اللجان المنبثقة عن المجلس خلال أعمالها طوال عام 2025.

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن ترحيبه بانعقاد الاجتماع في العاصمة الرياض، وتقديره للجهود المبذولة من الجانبَيْن لإنجاح أعمال الاجتماع الذي يجسّد عمق العلاقات الأخوية والروابط الوثيقة التي تجمع البلدَيْن والشعبَيْن الشقيقَيْن.

كما أعرب الوزير اليحيا عن تقديره لكرم الضيافة، وللجهود المبذولة من قِبل أمانة المجلس، وتطلّع الكويت لاستضافة الاجتماع الرابع للمجلس مستقبلاً.

وشهدت أعمال مجلس التنسيق استعراضاً لجميع مجالات التعاون الحيوية والمهمة التي تربط البلدَيْن لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والتنموية منها، وبحث سبل تعزيزها، والأخذ بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتكامل الوثيقَيْن، مما يعكس الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها على المستويات كافّة.

شهدت أعمال مجلس التنسيق استعراضاً لمجالات التعاون الحيوية كافّة التي تربط البلدين (واس)

وتُوّجت أعمال الاجتماع بالتوقيع على عدد 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى محضر أعمال الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق الكويتي - السعودي، دعماً وإسهاماً لفتح آفاق أوسع للتعاون الوثيق بين البلدَين.

وقّع عن الجانب السعودي عبد الله المغلوث، مساعد وزير الإعلام السعودي، مع الدكتور ناصر محيسن، وكيل وزارة الإعلام الكويتية، على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني. ووقع المهندس راكان طرابزوني، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية السعودي، مع الدكتور نمر فهد المالك الصباح، وكيل وزارة النفط الكويتية، على مذكرة تفاهم في مجال الاقتصاد والتخطيط.

وشملت المذكرة الثالثة «مجالات العلوم والتقنية والابتكار»، ووقّعها من الجانب السعودي الدكتور زياد الريمي، نائب الرئيس لقطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومن الجانب الكويتي أسيل سليمان المنيفي، وكيل وزارة المالية.

وكانت المذكرة الرابعة للتعاون في مجال الشراكة بين القطاعَيْن العام والخاص، ووقّعها من جانب المملكة، مهند باسودان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص، ومن الجانب الكويتي أسيل سليمان المنيفي، وكيل وزارة المالية.

وزيرا خارجية السعودية والكويت يشهدان توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في المجال الإذاعي والتلفزيوني (واس)

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد استقبل، في وقت سابق، الوزير عبد الله اليحيا بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، حيث استعرض الجانبان العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدَين، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ويعزّز مجلس التنسيق السعودي - الكويتي التعاون والترابط والتكامل بين البلدَيْن، عبر لجانه الفرعية بمختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية وغيرها.