رفعت إسرائيل حالة التأهب في غزة والضفة الغربية والقدس إلى الدرجة القصوى؛ أمس الأربعاء، خشية إطلاق صواريخ من القطاع، في أعقاب عملية عسكرية في نابلس شمال الضفة الغربية، قتل فيها عشرة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب أكثر من مائة بجروح، فيما دانت الرئاسة الفلسطينية العملية التي وصفتها منظمة التحرير بـ«المجزرة».
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بالطائرات المسيّرة البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزلاً يوجد فيه مسلحون مطلوبون قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان، مسلحة وشعبية، استخدم خلالها الجيش قوة نيران كبيرة وصواريخ محمولة، في العملية التي انتهت بقتل حسام اسليم ومحمد الجنيدي، اللذين كانا محاصرين في المنزل، إضافةً إلى 8 آخرين.
وتتهم إسرائيل اسليم والجنيدي بالمشاركة في العملية التي وقعت في 11 من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وأدت لمقتل أحد جنودها، بالقرب من مستوطنة شافي شومرون شمال غربي نابلس.
ويأتي التصعيد الكبير بعد يومين من تفاهمات إسرائيلية - فلسطينية رعتها الولايات المتحدة، نصت على وقف الإجراءات الأحادية من قبل الطرفين، بما في ذلك تقليص اقتحام الجيش مناطق السلطة الفلسطينية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الوضع حالياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بـ«الأكثر التهاباً منذ سنوات» مع «بلوغ التوترات ذروتها».
وقال الناطق باسم كتائب القسام التابعة لحركة حماس أبو عبيدة: «إن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة وصبرها آخذ بالنفاد»، وهي التغريدة التي التقطتها إسرائيل كتهديد محتمل.
إسرائيل تقتحم نابلس وترفع التأهب في الضفة وغزة
إسرائيل ترفع التأهب تحسباً لردود على «مجزرة نابلس»
قواتها قتلت 10 وأصابت أكثر من مائة خلال اقتحام البلدة القديمة
إسرائيل ترفع التأهب تحسباً لردود على «مجزرة نابلس»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة