الرئاسة الفلسطينية ترد على نتنياهو: السلام يبدأ مع الفلسطينيين أولاًhttps://aawsat.com/home/article/4173511/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8B
الرئاسة الفلسطينية ترد على نتنياهو: السلام يبدأ مع الفلسطينيين أولاً
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي رئيس جهاز المخابرات البريطانية ريتشارد مور (يسار) والقنصل العام البريطاني في القدس ديان كورنر في مكتب برام الله (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
الرئاسة الفلسطينية ترد على نتنياهو: السلام يبدأ مع الفلسطينيين أولاً
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي رئيس جهاز المخابرات البريطانية ريتشارد مور (يسار) والقنصل العام البريطاني في القدس ديان كورنر في مكتب برام الله (أ.ف.ب)
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن صنع السلام الحقيقي يبدأ من خلال السلام مع الفلسطينيين أولاً وليس مع الدول العربية، في رد على تصريحات نتنياهو، التي قال فيها، إن تحقيق السلام مع دول عربية سيشكل نهاية الصراع الإسرائيلي - العربي.
وشدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، على أن صنع السلام الحقيقي يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرّتها الشرعية الدولية أولاً، وأن جميع الأحداث الجارية أثبتت أن حل القضية الفلسطينية وفق القانون الدولي وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه بالحرية والاستقلال، هو المفتاح الحقيقي لأزمات المنطقة. وكان نتنياهو، قد قال، مساء الثلاثاء، إن «السلام مع دول عربية أخرى في المنطقة سيشكل نهاية الصراع العربي - الإسرائيلي. وأضاف في كلمة ألقاها خلال مؤتمر «هارتوغ» للأمن القومي في تل أبيب الذي شارك فيه وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، وسفير واشنطن السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأعضاء بمجلس الشيوخ ورجال أعمال وأكاديميون أميركيون «أعتقد أنه إذا وسّعنا دائرة السلام سننهي بالفعل الصراع العربي - الإسرائيلي، وهذا يعني أنه يتعيّن علينا عدم العمل من الداخل إلى الخارج لحل المشكلة الفلسطينية». وقال نتنياهو، إن «توسيع اتفاقيات التطبيع مع جيراننا، سيكون بمثابة درع ضد إيران. وأعتقد أنه يمكننا الوصول إلى اختراق في هذا الشأن». وفي ردة فعل على التصريحات، اعتبر الفلسطينيون أن نتنياهو يواصل تجاهلهم بهذه التصريحات وهو الذي بدأ مشواره الرسمي في رئاسة الوزراء في إسرائيل في حقبته الحالية، بتأكيده على أن «حل الصراع مع الفلسطينيين ليس أولوية ولن يكون مستقلاً، بل جزء من حل أوسع مع العرب أولاً». وكانت إسرائيل قد توصلت أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عُرفت بـ«اتفاقيات إبراهيم». ويتبنى نتنياهو سياسة تقوم على توقيع المزيد من اتفاقيات السلام لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي، باعتبار أن ذلك سيكون مقدمة لإنهائه مع الفلسطينيين. وعقّب أبو ردينة بقوله «إن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعقد اتفاقيات فردية هنا أو هناك، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد». مضيفاً أن تصريحات نتنياهو تظهر حقيقة نوايا حكومته بالتهرب من استحقاقات السلام القائم على الشرعية الدولية.
في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».
قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان.
وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم.
وأعلنت وزارة
في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال.
وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية.
ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛
دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.
صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما.
وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.
كفاح زبون (رام الله)
مصير «الفصائل المسلحة» يهيمن على أجندة زيارة السوداني لإيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5098840-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A9-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
مصير «الفصائل المسلحة» يهيمن على أجندة زيارة السوداني لإيران
السوداني يحضر العرض العسكري بمناسبة تأسيس الجيش العراقي في معسكر التاجي شمال بغداد الاثنين (د.ب.أ)
على الرغم من تعدد الملفات التي أعلن السفير الإيراني لدى العراق أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سوف يناقشها مع القيادة الإيرانية، فإن إعلانه لم يتضمن الموقف من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، لكن مصير تلك الفصائل بات حديث الشارع والأوساط السياسية العراقية.
السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، أعلن، الثلاثاء، أن «زيارة السوداني طهران تستغرق يوماً واحداً، حيث سيجري خلالها بحث القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، خصوصاً في سوريا». وأوضح أن «الزيارة تأتي أيضاً لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لبغداد».
المكتب الإعلامي للسوداني لم يشر لا من قريب ولا من بعيد في بيانه الخاص بالإعلان عن زيارة رئيس الوزراء طهران، إلى الموقف من الفصائل المسلحة لا سيما بعد أن تواردت أنباء عن تلقي السوداني رسالة خاصة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، تناولت تحذير الأخير من مغبّة التأخير في اتخاذ قرار سريع بشأن حل الفصائل المسلحة قبيل تسلمه السلطة في العشرين من يناير (كانون الثاني) الحالي لأنه -أي ترمب- وطبقاً لما تسرب من أنباء عن تلك الرسالة، «لن يستطيع منع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو من تنفيذ تهديداته ضد إيران والفصائل معاً».
ومع أن رسالة ترمب، التي لم تؤكدها أو تنفها الحكومة العراقية، تضمنت، طبقاً لما أفاد بعض المصادر المطلعة، حل «الحشد الشعبي»، فإن السوداني كرر في كلمتين له هذا الأسبوع يومي الأحد والاثنين (في ذكرى اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وفي ذكرى عيد الجيش العراقي) تأكيد بقاء «الحشد الشعبي» قوةً رسميةً ساندةً للجيش، متعهداً بتطوير قدراته وإمكاناته مع تطوير وقدرات الجيش العراقي.
بيان خجول لـ«الإطار» الشيعي
قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي الحاكم اتخذت موقفاً داعماً للسوداني دون أن تحدد موقفاً مما يجري، إذ تَرك بيانُها الباب مفتوحاً على كل الاحتمالات. فعلى صعيد الموقف من الفصائل المسلحة التي تَدين بالولاء لإيران طبقاً لمبدأ «وحدة الساحات» الذي تزعَّمته طهران بعد «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بقي الموقف مفتوحاً للتأويلات والتكهنات والتوقعات بما فيها تلك التي بدأت تذهب بعيداً بشأن احتمال تغيير النظام السياسي في العراق وليس فقط حل الفصائل المسلحة. فخلال اجتماع له بعد توقفٍ دامَ لفترة طويلة لا سيما بعد أحداث سوريا، أعلن «الإطار التنسيقي»، ، في بيانٍ بدا خجولاً، دعمه السوداني، خلال اجتماع له مساء الاثنين، بحضور السوداني وتغيب بعض أبرز قادته مثل نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، وقيس الخزعلي، زعيم عصائب أهل الحق.
وقال البيان إن «الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 216 بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمناقشة أهم الملفات الداخلية والتطورات الإقليمية والدولية». وأضاف أن «رئيس مجلس الوزراء قدم عرضاً للتطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، مشيداً بالدور الكبير للقوات الأمنية والجيش الباسل في حفظ أمن البلاد». وفيما أكد «الإطار التنسيقي»، حسب البيان، «أهمية إقرار القوانين المهمة التي ينتظرها المواطنون، وفي مقدمتها قانون الأحوال الشخصية»، فإنه أعرب عن تثمينه «دور الحكومة العراقية في إدارة الملفات، خصوصاً ما يتعلق منها بالعلاقات الخارجية للعراق مع العالم وما يستجدّ به من تغيرات وتطورات».
تداخل «الحشد» والفصائل
المعلومات المتداوَلة غير الرسمية تربط بين زيارة السوداني طهران، الأربعاء، وزيارة الجنرال إسماعيل قاآني، السرية دائماً، لبغداد، والرسالة الأميركية التحذيرية التي لم يتبين ما إذا كان قد حملها مبعوث سرِّي أم عبر الطرق الدبلوماسية. هذا الربط يقوم على متوالية العلاقة المضطربة بين «الحشد الشعبي» بوصفه مؤسسة رسمية عراقية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، وبين الفصائل المسلحة التي منها ما هي خارج «الحشد» وتعلن الولاء لإيران، وبين تلك التي لها ألوية داخل «الحشد» لكنها تعمل ضمن ما تسمى «وحدة الساحات» بمعزل عن ألويتها التي في «الحشد» والتابعة للقائد العام للقوات المسلحة.
القوى السياسية العراقية من خارج البيت الشيعي، لا سيما السُّنية منها، ترغب في حل «الحشد» مع الفصائل، لأسباب تتعلق بالتداخل في بعض المناطق التي يوجد فيها «الحشد» والفصائل، والتي تُطالب القوى السُّنية دون جدوى بإخراجها منها. لكنَّ القوى السياسية الشيعية منقسمة على نفسها بين عدم الانصياع لأي طلب، بما في ذلك التهديد الأميركي بحل «الحشد» والفصائل المسلحة، وبين الموافقة على حل الفصائل فقط مع الدفاع عن «الحشد». أما القوى الشيعية المدنية فإنها، تجنباً لمخاطر قد تكون غير محسوبة وغير متوقعة، لا ترى ضيراً في حل «الحشد» والفصائل مع تطوير المؤسسة الأمنية العراقية ممثلةً بوزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة الأمن الوطني والمخابرات.