اجتماع تايواني أميركي في واشنطن يغضب بكين

وزير الخارجية التايواني جوزيف وو (رويترز)
وزير الخارجية التايواني جوزيف وو (رويترز)
TT

اجتماع تايواني أميركي في واشنطن يغضب بكين

وزير الخارجية التايواني جوزيف وو (رويترز)
وزير الخارجية التايواني جوزيف وو (رويترز)

التقى وزير الخارجية التايواني جوزيف وو مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى في واشنطن، أمس الثلاثاء، مما أثار غضب بكين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأفادت «وكالة الأنباء المركزية التايوانية» الرسمية، اليوم الأربعاء، بأن مسؤولين رفيعي المستوى من تايوان والولايات المتحدة أجروا حواراً أمنياً، أمس، في مقر «المعهد الأميركي في تايوان» بواشنطن.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية التايواني، وأمين عام مجلس الأمن القومي ويلنغتون كوو، تبادلا وجهات النظر مع نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، والنائب الأول لمستشار الأمن القومي جون فينر، خلال الاجتماع الذي استمر 7 ساعات.
يُشار إلى أن المعهد الأميركي في تايوان بمثابة السفارة الأميركية كأمر واقع نظراً لمحدودية العلاقات الدبلوماسية الرسمية. وبدلت الولايات المتحدة الاعتراف الدبلوماسي من تايبيه إلى بكين في 1979.
وفي تايوان رفضت وزارة الخارجية التايوانية التعقيب على تقارير وسائل الإعلام بشأن الاجتماع.
وأثار الاجتماع غضب بكين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين، في مؤتمر صحفي: «لا يوجد وزير خارجية تايواني. ونعارض بشدة أي شكل من أشكال الاتصال الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان. هذا ثابت وواضح».
وحثّ وانج الولايات المتحدة على الالتزام بما يطلق عليه مبدأ صين واحدة، ووقف أي شكل من أشكال الاتصال الرسمي مع تايوان، والتوقف عن خلق «عوامل قد تزيد من التوترات في مضيق تايوان».
أصبح لدى تايوان الديمقراطية ذاتية الحكم حكومة مستقلة منذ 1949، لكن الصين تَعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها، وترفض بكين الاتصالات الرسمية بين الدول الأخرى وتايبيه.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1555178637879660544?s=20


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»

اعتراض صاروخ إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر (رويترز)
اعتراض صاروخ إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر (رويترز)
TT

ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»

اعتراض صاروخ إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر (رويترز)
اعتراض صاروخ إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر (رويترز)

وجهت إيران رداً حرصت على «تنسيقه»، أمس، بإطلاق مجموعة من الصواريخ على «قاعدة العديد» للقوات الأميركية في قطر لم توقع أي خسائر أو إصابات، وتصدت لها الدفاعات الجوية القطرية، ليخرج بعدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب شاكراً طهران على «الإخطار المبكر» بالهجوم، داعياً إياها إلى «أن تتجه نحو السلام والوئام».

وقال ترمب عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، إن إيران ردّت «بشكل ضعيف جداً، وهو ما كنا نتوقعه، وقد تصدّينا له بفاعلية كبيرة». وأضاف: «الأهم من ذلك، أنهم أخرجوا ما في صدورهم، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية بعد الآن». وكان لافتاً أن ترمب شكر إيران على «إخطارها المبكر، مما أتاح لنا تفادي الخسائر في الأرواح أو الإصابات». ورأى أنه «ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجّع إسرائيل بكل حماس على أن تفعل الشيء نفسه».

في المقابل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إيران «لم تعتد على أحد، ولن تقبل أي اعتداء من أحد عليها تحت أي ظرف». وأضاف عبر منصة «إكس»: «لن نخضع لمضايقات أحد، وهذا هو منطق الأمة الإيرانية». وتبنّى «الحرس الثوري» الهجوم، فيما اعتبر «المجلس الأعلى للأمن القومي» الإيراني أنه «رد على العدوان والتحرك الأميركي الوقح»، زاعماً أن «هذا التحرك لا يشكّل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة».

وأدانت الدوحة بشدة الهجوم، وقالت إنه «انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وبعدما أكدت قطر أنها «تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي»، دعت إلى «وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار».

واستنكرت السعودية بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على قطر، مؤكدة أنه يعد «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال». وأكدت تضامنها ووقوفها التام إلى جانب الدوحة، وأنها «تضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات».

وأدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي الهجوم بأشد العبارات، ودعا إلى اتخاذ خطوات فاعلة لردع «التصرفات الإيرانية غير المسؤولة»، فيما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن «التضامن التام مع قطر إزاء ما تعرضت له من اعتداء من إيران».

وقبل الهجوم الإيراني، شنت إسرائيل غارات مكثفة على طهران، طوال نهار أمس، واستهدفت مواقع حساسة بينها مقر قوات النخبة في «الحرس الثوري» المكلفة بحماية العاصمة، وسجن إيفين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات هي «الأكبر التي تنفذ في وضح النهار على العاصمة الإيرانية»، متحدثاً عن إطلاق 100 قذيفة في الساعات الأولى من الهجوم، ومشاركة 50 مقاتلة في الهجمات التي استهدفت مناطق أخرى بإيران.