بعد نحو أسبوع على توقيفهم في أحد مراكز الهجرة غير المشروعة في غرب ليبيا، الذي لا يخضع للسلطات هناك، استقبلت مصر 6 من مواطنيها بعد تحريرهم من الاحتجاز. وأعلن أمير نصيف، محامي أسر المصريين الستة، في منشور على حسابه الرسمي على «فيسبوك»، «وصول المصريين الستة إلى مطار القاهرة الدولي (اليوم السبت)».
https://www.facebook.com/LawyerAmirNassif/posts/pfbid02vnaawQtC29AyU2r4SncsmBZ2Mqd2qC6cUo3oSesft9S1bHq5zEgXUbbey8pGv7Bjl
الأمر الذي أكده عضو البرلمان المصري مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر» (اليوم السبت)، رحب فيها بــ«عودة المختطفين الستة من ليبيا»، موجهاً الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لـ«متابعته الدؤوبة عبر المخابرات العامة، ووزارة الخارجية مسألة المحتجزين في ليبيا».
https://twitter.com/BakryMP/status/1626120007586390018
وينتمي المصريون الستة المخطوفون، وهم من الأقباط، إلى عائلات تربطها علاقة قرابة ونسب، وينحدرون من قرية الحرجة بمركز البلينا محافظة سوهاج (جنوب مصر)، وسبق أن أعلنت أُسرهم عن خطفهم على يد مسلَّحين، قالوا إنهم «طلبوا فدية مقابل إطلاق سراحهم».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أعلن (مساء الجمعة) «إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا، بحسب المعلومات الواردة له من السفارة المصرية في طرابلس». وقال، في تغريدة على الحساب الرسمي على «تويتر»، إن الوزارة «تتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن».
https://twitter.com/MfaEgypt/status/1626644784638050304
وغادر المواطنون الستة البلاد، بتصاريح سفر تشترط وجودهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به، بحسب وزارة الداخلية المصرية.
ورحب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بعودة المصريين المحتجزين في ليبيا، عبر تغريدة على «تويتر»، لكن تغريدته، التي وصف فيها المحتجزين بـ«الأقباط»، ووجه فيها الشكر إلى السلطات الليبية على جهودها للإفراج عنهم، أثارت حفيظة المتحدث العسكري المصري الأسبق العميد محمد سمير، الذي أعاد مشاركتها عبر حسابه على «فيسبوك»، مصحوبة بتعليق قال فيه إن «المصريين لا يصنفون إلا على أساس المواطنة... كما أن قيم الانتماء تحتم توجيه الشكر لبلدنا قبل الغير».
https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1626609480728190977
https://www.facebook.com/G.MohamedSamir/posts/pfbid025QetGeiNTZZYMJNtwj7L3Fhvu5w3YwnzhNMdFzCC886E6ikvYZLRxHsCaeyCdfBMl
وأشارت المعلومات المتداولة إلى أن «المصريين الستة كانوا في طريقهم إلى إيطاليا عند احتجازهم»، وسبق واتهمت أسرهم «سمساراً» رافقهم في رحلتهم، ببيعهم إلى إحدى العصابات.
والعائدون هم: مينا كمال جاد سيدراك، وعبد المسيح جودة سيدراك، وروماني حبيب جاد سيدراك، وشنودة حبيب جاد سيدراك، وشنودة فخري شحاتة، وعماد مرعي عطا الله سيدراك.