إسرائيل تكشف هوية إيراني تتهمه بمحاولة اغتيال رجل أعمال يهودي

العاصمة الجورجية تبليسي (رويترز)
العاصمة الجورجية تبليسي (رويترز)
TT

إسرائيل تكشف هوية إيراني تتهمه بمحاولة اغتيال رجل أعمال يهودي

العاصمة الجورجية تبليسي (رويترز)
العاصمة الجورجية تبليسي (رويترز)

كشفت مصادر استخبارية في تل أبيب تفاصيل دقيقة عن هوية قائد في «الحرس الثوري» الإيراني، تتهمه بإعداد خطة لاغتيال رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية في جورجيا، إيتسيك موشيه، في العام الماضي. وقالت مصادر إسرائيلية، إن هذه التصريحات تستهدف إعادة إحياء الموضوع الإيراني ووضعه في الواجهة، بما في ذلك تهديد الجنرالات الذين يديرون الحرب مع إسرائيل، أو تهديدهم بالقتل.
وقال الموقع الإخباري المتخصص في شؤون الأمن والمخابرات «إنتلي تايمز»، إن الجنرال حسين رحابان، المولود عام 1977، يترأس الوحدة 400 التابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني، وهو من وجه أعضاء فرقته لاغتيال موشيه. وأضاف الموقع أن المخابرات الإسرائيلية اهتدت إليه وكشفت أمره في منتصف يناير (كانون الثاني) من هذا العام، بصفته ضابطاً بارزاً للوحدة، وتوصلت إلى أدق التفاصيل التي تخصه، بما في ذلك المنزل الذي يعيش فيه، داخل حي ألبوريز الواقع في قلب العاصمة طهران. وقالت الاستخبارات إنه هو الذي يقف وراء محاولة الاغتيال التي أحبطتها أجهزة الأمن في جورجيا في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي واستهدفت في حينها موشيه، الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والجورجية. في حينها، قامت المخابرات في جورجيا بحملة اعتقالات، وصادرت كميات من الذخيرة والأسلحة والهواتف الذكية، وتبين خلال التحقيقات أن رحابان أقام خلية لاغتيال رجل الأعمال موشيه، وكلف أحد عناصره من «الحرس الثوري» بالعملية ومنحه التمويل اللازم. وقد نفذ العملية بطريقة منع خلالها التقاء أعضاء الخلية وجهاً لوجه حتى يسهل إخفاء آثارهم. وقد تمكنوا من نقل الأسلحة للخلية عن طريق إخفائها في مخابئ. وقالت إن المكلف بتنفيذ عملية القتل وصل إلى جورجيا عبر دولة ثالثة، لم تسمها. وكان مسؤولون إسرائيليون كبار قد أكدوا، في حينه، أن رجل الأعمال المستهدف، موشيه، كان في السابق هدفاً لمحاولة اغتيال خطط لها «فيلق القدس» ومخابرات «الحرس الثوري» الإيراني، بسبب دوره في تمتين العلاقات بين جورجيا وإسرائيل.
وحسب موقع «واللا» في تل أبيب، فإن موشيه ترأس سابقاً غرفة التجارة الإسرائيلية الجورجية المشتركة، ويدير حالياً منظمة داعمة ومناصرة لإسرائيل تنشط من العاصمة الجورجية تبليسي، إلى جانب إدارته أنشطته التجارية الخاصة في جورجيا. ولفت الموقع إلى أنه مقرب من العديد من السياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم النائب ديفيد بيتان من حزب «الليكود» رئيس لجنة الاقتصاد البرلمانية.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019. وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان. وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ». وجاءت الو

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
TT

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدة إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً، أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في الهجوم الذي وقع جنوب القدس.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (ا.ب)

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ونقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.