تشييع ملاكم مصري توفي بعد «ضربة قاضية»

خضع للرعاية الصحية 4 أيام قبل رحيله... ووزير الرياضة نعاه

الملاكم المصري الراحل رامز حسام (متداولة)
الملاكم المصري الراحل رامز حسام (متداولة)
TT

تشييع ملاكم مصري توفي بعد «ضربة قاضية»

الملاكم المصري الراحل رامز حسام (متداولة)
الملاكم المصري الراحل رامز حسام (متداولة)

سادت حالة من الحزن مصر، عقب الإعلان عن وفاة الملاكم المصري، رامز حسام (17 عاماً) متأثراً بإصابته بـ«نزف في المخ»، وفق ما أعلن نادي السكة الحديد بطنطا (شمال مصر). وتم تشييعه اليوم (الخميس) ودفنه في مسقط رأسه ضاحية حلوان (جنوب القاهرة). وكان مستشفى طوارئ طنطا الجامعي قد استقبل رامز حسام، لاعب نادي اتحاد الشرطة الرياضي، عقب سقوطه نتيجة ارتجاج بالمخ أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للملاكمة، المقامة بنادي السكة الحديد.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغاً بوصول اللاعب إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته. وبالفحص تبين، أن «اللاعب كان مشاركاً في بطولة الملاكمة بنادي السكة الحديد بطنطا، وأثناء المباراة تعرّض للضربة القاضية وسقط مغشياً عليه وفقد الوعي، ونُقل إلى مستشفى طنطا الجامعي وتم حجزه بالعناية المركزة، وتوفي داخل المستشفى متأثراً بإصاباته».
ونعى وزير الشباب والرياضة المصري، الدكتور أشرف صبحي، الملاكم الراحل. وكان الوزير المصري قد أمر بـ«تشكيل لجنة من المختصين بالوزارة لتقصي الحقائق في واقعة الوفاة، والتواصل مع اتحاد الملاكمة، للوقوف على ملابسات الواقعة، والتأكد من توافر جميع عناصر تأمين اللاعبين خلال البطولة».
وقال عبد العزيز غنيم، رئيس اتحاد الملاكمة المصري، لـ«الشرق الأوسط»: «لم يكن هناك مخالفات في المباراة التي أصيب بها اللاعب رامز حسام. فقد تعرض اللاعب لإغماء خلال المباراة، وتم نقله إلى المستشفى ووضعه بالعناية المركزة لخطورة حالته. وقد سارعت الوزارة والاتحاد بمتابعة الحالة الصحية للاعب، وأشرف على حالته الطبية الحرجة طبيب أجنبي».
وصرحت جهات التحقيق في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا مصر) بدفن الراحل وتسليم الجثمان إلى ذويه، وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، بعد وفاته متأثراً بإصابته بنزيف داخلي بالمخ داخل المستشفى التعليمي بجامعة طنطا.
وشهد نادي السكك الحديدية بطنطا الواقعة، والتي جاءت خلال انطلاق بطولة الجمهورية للملاكمة، حيث أقيمت مباراة فاصلة بين الراحل وملاكم آخر، وانتهت بخسارة الأول بالضربة القاضية. وتمكن رامز من الوقوف عقب إعلان خسارته، وسرعان ما سقط أرضاً ونقل بسيارة إسعاف للمستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة (مساء الأربعاء).


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
TT

بطاقة بريدية وصلت بعد مرور 121 عاماً أعادت لمّ شمل عائلة

البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)
البطاقة البريدية موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس (SWNS)

وصلت البطاقة البريدية، التي تحمل تاريخ 3 أغسطس (آب) 1903، إلى مقر جمعية «سوانسي للبناء» في ويلز البريطانية في 16 أغسطس 2024، وكانت موجهة إلى الآنسة ليديا ديفيس، التي كانت تعيش في السابق في مقر المكتب الرئيسي للجمعية.

يذكر أن البطاقة التي كتبها صبي يُدعى إيوارت، إلى شقيقته، وصلت متأخرة 121 عامًا. وبعد نشر القصة، تعرفت عائلتان على بعضهما، بعد أن اكتشفتا صلة القرابة بينهما، وفق صحيفة «ميترو» اللندنية.

والتقى عدد من أحفاد ليديا وإيوارت للمرة الأولى في مقر أرشيف غرب غلامورغان. وانضم إلى نيك ديفيس، حفيد إيوارت، أبناء إخوة ليديا، وهما هيلين روبرتس، ومارغريت سبونر، إضافة إلى فيث رينولدز، حفيدة ليديا.

وشعر الأقارب، الذين سافروا من أجزاء مختلفة من المملكة المتحدة، بحماسة شديدة للقاء بعضهم واكتشاف أسلافهم المشتركين.

ووصف نيك، البالغ من العمر 65 عاماً من غرب ساسكس، التجربة بـ«الاستثنائية». وقال: «إنها بمثابة لمّ شمل العائلة، التي تتمثل فيها الرابطة الوحيدة في سلف مشترك عاش منذ أكثر من مائة عام».

وكان قد أرسل إيوارت، الذي كان في الثالثة عشرة من عمره وقت كتابة البطاقة، ويقضي عطلة الصيف في منزل جده الأكبر في بلدة فيشغارد، البطاقة إلى شقيقته، التي كانت معروفة بجمعها البطاقات البريدية. وتتضمن البطاقة رسالة يعتذر فيها عن عدم القدرة على «إحضار اثنتين من هذه»، وقد فسرتها العائلة بأنها تشير إلى اثنتين من البطاقات البريدية.

كذلك ذكر إيوارت في البطاقة أنه كان بحوزته نحو 10 شلنات، مشيراً إلى أنها «مصروف جيب، دون احتساب أجرة القطار، لذا أنا على ما يرام».

وكان إيوارت وليديا من بين 6 أطفال ولدوا لجون إف. ديفيس، وماريا ديفيس، وكان والدهما يدير متجر حياكة في 11 شارع كرادوك.