السعودية تجدد رفضها للاستيطان في الأراضي الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
أكدت وزارة الخارجية موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تجدد رفضها للاستيطان في الأراضي الفلسطينية

أكدت وزارة الخارجية موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)
أكدت وزارة الخارجية موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية (الشرق الأوسط)

جددت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الاثنين)، تأكيد رفض الرياض للاستيطان في أراضي فلسطين المحتلة، وأهمية التزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية، من شأنها تقويض فرص إحياء عملية السلام.
وأكدت الوزارة في بيان، موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

طهران: استمرار وجود المستشارين العسكريين في سوريا بناء على طلب دمشق

عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

طهران: استمرار وجود المستشارين العسكريين في سوريا بناء على طلب دمشق

عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة بالقرب من بلدة تل رفعت في شمال سوريا (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم (الاثنين) إن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا سيستمر بناء على طلب دمشق.

يأتي ذلك وسط القتال بين الجيش السوري وعناصر الفصائل المسلحة.

ومن جانبه، أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، دعم بلاده وفصائل لسوريا «في محاربة الإرهابيين»؛ مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى تفاهم مع تركيا في اتجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي.

ووصف عراقجي -في تصريحات للصحافيين لدى وصوله إلى أنقرة فجر اليوم (الاثنين) نقلتها وكالة «مهر» الإيرانية- زيارته للعاصمة السورية، دمشق، بأنها «كانت جيدة جدّاً» وقال إنه التقى مع «الرئيس السوري بشار الأسد» خلال الزيارة.

وأضاف عراقجي: «لقد تبادلنا وجهات النظر بشكل جيد للغاية، حول التطورات الحالية في سوريا والمنطقة». وقال عراقجي: «بطبيعة الحال الظروف صعبة، ولكن ما كان مؤكداً هو روح الحكومة السورية والمقاومة، والوقوف ضد هذه المؤامرة الأخيرة من قبل الإرهابيين التكفيريين».

وأوضح: «لقد أعلنت بوضوح دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل، للسيد بشار الأسد والحكومة السورية والجيش السوري والشعب السوري. كانت هناك أوقات أكثر صعوبة في الماضي عندما قام تنظيم (داعش) ومجموعات مختلفة أخرى بجرِّ سوريا إلى حرب أهلية». وقال عراقجي: «من الطبيعي أن يكون الجيش والحكومة السورية قادرين على التعامل معهم، وبالطبع ستساعد فصائل المقاومة أيضاً، وستقدم إيران أي دعم ضروري»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». وقال: «سأعقد اجتماعاً تفصيلياً مع وزير الخارجية التركي يوم الاثنين. ومع ذلك، هناك مخاوف مشتركة تحتاج إلى مناقشتها». وأضاف: «مشاوراتنا مع تركيا كانت دائماً حول قضايا مختلفة. نحن نتفق في كثير من الأمور، ونختلف في بعض الأمور، ومن الطبيعي أن نتحدث بعضنا مع بعض، وآمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم وتصور مشترك حول قضايا المنطقة، مما يؤدي إلى استقرار المنطقة».

ومن المقرر أن يبحث عراقجي اليوم (الاثنين) مع نظيره التركي هاكان فيدان العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي والتطورات الراهنة في سوريا. حسب وكالة «مهر» الإيرانية.

وبدأت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويعد الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ حيث تمكنت من التقدم، بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبريات مدن سوريا) خارج سيطرة الحكومة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلحة على كل الأحياء بالمدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس (الأحد).