استدعاء مايك بنس في تحقيقات ضد ترمب

بنس يلقي محاضرة في جامعة فرجينيا في 12 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
بنس يلقي محاضرة في جامعة فرجينيا في 12 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
TT

استدعاء مايك بنس في تحقيقات ضد ترمب

بنس يلقي محاضرة في جامعة فرجينيا في 12 أبريل 2022 (أ.ف.ب)
بنس يلقي محاضرة في جامعة فرجينيا في 12 أبريل 2022 (أ.ف.ب)

كشفت تقارير إعلامية أميركية أن نائب الرئيس السابق، مايك بنس، استدعي للاستنطاق في التحقيقات التي يشرف عليها المستشار القانوني الخاص جاك سميث بتكليف من وزارة العدل، في شأن جهود الرئيس السابق دونالد ترمب لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وجرى تسليم مذكرة الاستدعاء لنائب الرئيس السابق كجزء من التحقيقات الجارية. ويسعى سميث للحصول على وثائق وشهادات من بنس. ويضع هذا السيناريو الاستثنائي نائب الرئيس السابق أمام احتمال أن يشهد ضد رئيسه في التحقيق الذي يتخذ طابعاً جنائياً، في خضم الوقت الذي يفكر فيه بنس في إطلاق محاولة رئاسية للجمهوريين لعام 2024 ضد ترمب. وابتعد الرجلان عن بعضهما البعض منذ اقتحام حشد من أنصار ترمب مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، في محاولة لوقف فوز المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن.
وكشفت شبكة «آي بي سي» الأميركية للتلفزيون أن استدعاء بنس تقرر «بعد أشهر من المفاوضات بين المدعين الفيدراليين والفريق القانوني لبنس». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن وزارة العدل تجري محادثات مع ممثلي بنس في محاولة للحصول على شهادته. ومن غير الواضح ما إذا كانت الجهود المبذولة للحصول على شهادة طوعية من بنس توقفت قبل إصدار مذكرة الاستدعاء. ورفض الناطقون باسم بنس وسميث التعليق على إصدار المذكرة. وتعد مذكرة الاستدعاء خطوة جريئة من المدعي العام السابق، الذي قاد لسنوات قسم مكافحة الفساد في وزارة العدل، وأشرف على قرارات اتهامية ضد شخصيات سياسية بارزة. وتمهد هذه الخطوة أيضاً لمعركة محتملة حول الامتيازات التي يحظى بها الرئيس السابق ونائبه.
وكان بنس شخصية محورية في جهود ترمب للبقاء في السلطة بعد خسارة انتخابات 2020. وأصر ترمب على أن نائبه، الذي كان له دور احتفالي في الإشراف على التصديق على الانتخابات، يمكنه ببساطة رفض النتائج وإعادتها إلى الولايات التي خاضها في ساحة المعركة.
في 6 يناير 2021، سار أنصار ترمب، مدفوعين بكذبة الانتخابات مسروقة، إلى مبنى الكابيتول، وتجاوزوا الشرطة، وحطموا النوافذ والأبواب، بينما كان بنس يترأس المصادقة على فوز بايدن. ونقل نائب الرئيس إلى مكان آمن مع موظفيه وعائلته، حيث هتف البعض في الغوغاء: «اشنقوا مايك بينس!».
وأثناء وجود الغوغاء في الكابيتول، غرد ترمب أنه «لم يكن لدى مايك بنس الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به لحماية بلدنا ودستورنا».
وندد بنس بهذه الأعمال، معتبراً أنها «غير مسؤولة»، لكنه رفض الإدلاء بإفادة أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس النواب في الهجوم على الكابيتول.
وبالإضافة إلى هذا التحقيق، يشرف المدعي الخاص جاك سميث الذي عينه وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند في نوفمبر، على تحقيق ثانٍ حول إدارة الرئيس السابق، يتعلق بوثائق سرية كان يفترض أن تحفظ في الأرشيف بعد مغادرته البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرئيس الفلسطيني ومسؤولون بالفاتيكان يبحثون «الاحتياجات العاجلة» لسكان غزة

خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الفلسطيني ومسؤولون بالفاتيكان يبحثون «الاحتياجات العاجلة» لسكان غزة

خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

التقى البابا فرنسيس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان، (الخميس)، في أول لقاء مباشر بينهما منذ ثلاث سنوات، وفي وقت أصبح فيه بابا الفاتيكان أكثر انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال الفاتيكان دون الخوض في تفاصيل: «أجرى البابا فرنسيس وعباس محادثات خاصة لنصف ساعة»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

وجاء في بيان أن عباس اجتمع بعد ذلك مع كبار الدبلوماسيين في الكنيسة الكاثوليكية؛ لمناقشة «الوضع الإنساني الخطير للغاية في غزة، حيث من المأمول أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وإفراج عن جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن».

خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع البابا فرنسيس في الفاتيكان 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ووجّه عباس في بيان الشكر إلى البابا على «مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين على أساس حل الدولتين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع».