زهير النوباني: الدراما الأردنية البدوية «متميزة» عربياً

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سعيد بتجربته الفنية في مصر

زهير النوباني (صفحته على «فيسبوك»)
زهير النوباني (صفحته على «فيسبوك»)
TT

زهير النوباني: الدراما الأردنية البدوية «متميزة» عربياً

زهير النوباني (صفحته على «فيسبوك»)
زهير النوباني (صفحته على «فيسبوك»)

قال الفنان الأردني زهير النوباني، إن «الجزء الخامس من مسلسله (جلطة) سوف تنتقل أحداثه من التركيز على المشكلات الاجتماعية في الأردن لمناقشة ما يحدث إقليمياً».

وأكد النوباني لـ«الشرق الأوسط» خلال وجوده في القاهرة، أن «الدراما الأردنية البدوية (متميزة) عربياً، بسبب وجود كفاءات وإمكانات هائلة تمتلكها القنوات الأردنية الخاصة»، لافتاً إلى أنه «سعيد بتجربته الفنية في مصر».

وتحدث زهير النوباني عن تفاصيل أحدث أعماله الدرامية الجديدة «جلطة 5» والذي من المقرر عرضه ضمن الموسم الدرامي الرمضاني القادم، وقال: «بدأنا فعلياً في تصوير أحداث الموسم الخامس من المسلسل، وأصبح لدينا 150 حلقة عُرضت على مدار السنوات الأربع الماضية، والمسلسل أصبح واحداً من كلاسيكيات الدراما الأردنية والعربية، وقد تخطت شعبيته وجماهيريته العالم العربي، وأصبح له جمهور في أوروبا وأميركا من الجاليات العربية».


من كواليس مسلسل جلطة الأردني (صفحة زهير النوباني على فيسبوك)

وحول قصة وأحداث الموسم الخامس، قال: «الموسم الخامس سيخرج من نطاق مناقشة مشكلات وأزمات المجتمع الأردني لمناقشة بعض القضايا على المستوى الإقليمي بعد قدوم عدد من زملائنا الفنانين السوريين لمشاركتنا في بطولة العمل».

وأشاد النوباني بـ«مستوى الفنانة أمل الدباس بطلة العمل»، لافتاً إلى أن «الدراما الأردنية تشهد حالياً تراجعاً بشكل مؤقت»، لكنه قال: «الدراما الأردنية تمتلك بشكل عام كل الإمكانات التي تجعلها متفوقة عربياً».

ويعتزّ الفنان الأردني بمشاركته كضيف شرف في فيلم «العارف» الذي قام ببطولته الفنان المصري أحمد عز. وقال: «أحب الدراما المصرية، وكانت لي مشاركة من قبل في بطولة عمل درامي تلفزيوني بعنوان (السيف الوردي) مع الفنان صلاح السعدني والفنانة نيرمين الفقي، لكنه لم يُعرض».

وتمنى زهير النوباني عودته من جديد إلى الدراما المصرية، قائلاً: «ليس من فنان عربي لا يحب أن يقدم دوراً في الدراما المصرية. فمصر تمتلك كل الطاقات الإبداعية في الوطن العربي، لكن لا بد من أن يكون العمل ملائماً لشخصيتي ولمكانتي الفنية، خصوصاً أن تجربتي السابقة في مصر كانت بطولة مشتركة».


من أحد مسلسلات النوباني التاريخية (صفحته على فيسبوك)


مقالات ذات صلة

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

يوميات الشرق مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مسلسله الأخير «سره الباتع» الذي عُرض في رمضان، قائلاً إنَّه تعرَّض لحملة هجوم ممنهجة. وربط يوسف في «سره الباتع» بين زمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801)، وحكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، ورصد التشابه بينهما في سعيهما لتغيير «هوية مصر». ورأى يوسف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المصريين لديهم كما يبدو «قرون استشعار» لمسألة الهوية، و«هذا ما شعرت به من قراءاتي للتاريخ، وهو ما يفسّر لماذا ثاروا على الحملة الفرنسية، وعلى حكم (الإخوان) بهذه السرعة». وواجه المسلسل انتقادات عدة، بعضها يرتبط بالملابس وشكل جنود الحملة الفرنسية، لكن يوسف رد على

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق «سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

«سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

تعود العراقية سهير القيسي إلى «إم بي سي» بعد غياب. تُجدّد في الاتجاه، فيصبح حواراً في الفن بعد قراءة لنشرات الأخبار ولقاءات في السياسة. ضيف الحلقة الأولى من برنامجها «سهير شو من أربيل» الفنان السوري معتصم النهار. طفت محاولات نفضها الصورة «الجدّية» وإذعانها لبداية جديدة. تزامُن عرض الحلقة مع العيد برّر غلبة «الإنترتيمنت»؛ دبكة و«بوش آب» و«راب»، دفعها للتعليل الآتي لشخصيتها التي عهدها الناس وللحوارات العميقة. لعلّها مع تقدّم الحلقات لن تحتاج لجهد ساطع يثبت العفوية ويؤكد للآخرين أنها في موقعها. ستفسح المجال للانسياب فيعبّر عن نفسه وعنها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

حقق الممثل وسام فارس حضوراً مميزاً في دراما رمضان 2023 المشتركة، وكاد أن يكون النجم اللبناني الوحيد الذي سطع في سمائها. وسام الذي تابعه المشاهد العربي قبيل موسم رمضان في مسلسل «الثمن» كان له حضوره المميز في العملين الدراميين الرمضانيين «سفر برلك» و«وأخيراً». وجاء اختياره في دور بطولي في «سفر برلك» بمثابة فرصة سانحة، ليطل على الساحة العربية مرة جديدة، ولكن من باب عمل تاريخي ضخم. هذا العمل يصنّفه فارس بالمتكامل الذي برز فيه مستوى عال في التصوير والإخراج بميزانية عالية رصدتها له الـ«إم بي سي». بدأ الاتصال بوسام فارس من أجل المشاركة في «سفر برلك» منذ عام 2018.

يوميات الشرق يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يتمتع الممثل يامن الحجلي، صاحب لقب «فارس الدراما السورية»، بخلفية درامية غنية، فإضافة إلى كونه كتب مسلسلات عدّة، فقد حقق نجاحات واسعة في عالم التمثيل، إذ قدّم، في 10 سنوات، أكثر من 30 مسلسلاً؛ بينها «الصندوق الأسود»، و«أرواح عارية»، و«أيام الدراسة»، و«طوق البنات»، و«هوا أصفر»، و«باب الحارة 7»، وغيرها... وهو يطلّ حالياً في مسلسل «للموت 3»، مجسداً شخصية «جواد»، الذي يُغرَم بإحدى بطلات العمل «سحر» (ماغي بوغصن). يؤدي الحجلي المشاهد بلغة جسد يتقنها، خصوصاً أنّ دوره تطلّب منه بدايةً المكوث على كرسي متحرك لإصابته بالشلل.


اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.