أميركا تدرس معاقبة شركات صينية لبيعها معدات مراقبة لإيران

العلمان الأميركي والصيني (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني (رويترز)
TT

أميركا تدرس معاقبة شركات صينية لبيعها معدات مراقبة لإيران

العلمان الأميركي والصيني (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني (رويترز)

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم (السبت)، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صينية لمعدات المراقبة بسبب مبيعات لقوات الأمن الإيرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف التقرير أن السلطات الأميركية تجري مناقشات في مراحل متقدمة بشأن العقوبات وتركز على شركة «تياندي تكنولوجيز»، وهي شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين الصينية بيعت منتجاتها إلى وحدات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صور أقمار صناعية ترصد «نشاطاً جارياً» في منشأة نووية بإيران

مفتش من «الطاقة الذرية» يركّب كاميرات للمراقبة بمنشأة «نطنز» في أغسطس 2005 (أ.ب)
مفتش من «الطاقة الذرية» يركّب كاميرات للمراقبة بمنشأة «نطنز» في أغسطس 2005 (أ.ب)
TT

صور أقمار صناعية ترصد «نشاطاً جارياً» في منشأة نووية بإيران

مفتش من «الطاقة الذرية» يركّب كاميرات للمراقبة بمنشأة «نطنز» في أغسطس 2005 (أ.ب)
مفتش من «الطاقة الذرية» يركّب كاميرات للمراقبة بمنشأة «نطنز» في أغسطس 2005 (أ.ب)

أظهرت صور أقمار صناعية أنشطة جارية في منشأة «نطنز» النووية وسط إيران، وذكر «معهد العلوم والأمن الدولي» أن السلطات قد تسعى إلى فحص أنقاض ضربة عسكرية في الموقع «بعيداً عن أعين المراقبين».

وخلال الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو (حزيران) 2025، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هجوماً عسكرياً على «نطنز» أصاب بشكل مباشر محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض، مشيرةً إلى أن أجهزة الطرد المركزي في المحطة تضررت بشدة على الأرجح.

واستند المعهد إلى صور الأقمار الاصطناعية، للزعم بأن السلطات الإيرانية قامت بتركيب ألواح فوق بقايا هيكل منظومة مضادة للطائرات المسيّرة في منشأة «نطنز» النووية؛ وهي خطوة قال المعهد إنها تهدف إلى توفير «غطاء للمنشآت المتضررة».

وكتب المعهد في حسابه على منصة «إكس»، مرفقاً بصورة التُقطت في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري: «تُظهر منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) في مجمّع نطنز النووي مؤشرات على وجود أنشطة جارية».

ومنشأة نطنز، التي تقع على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران، واحدة من أهم المنشآت النووية في إيران وأكثرها إثارة للجدل في الشرق الأوسط.

ووفق تقييم المعهد، فإن منشأة تخصيب الوقود التجريبية تحتفظ على الأرجح بعدة كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب؛ وهي كمية محدودة مقارنة بإجمالي مخزون إيران، لكنها غير قابلة للتجاهل من الناحيتين التقنية والأمنية.

لكن المعهد شدد على عدم رصد أي مؤشرات على نشاط جديد في بقية أجزاء موقع نطنز أو في منشأة فوردو، وأن هذه المناطق لا تزال تخضع لمراقبة مستمرة.

عمليات تفتيش

وفي مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، في 15 ديسمبر 2025، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن عمليات تفتيش الوكالة في إيران قد استؤنفت، إلا أن المفتشين لا يزالون محرومين من الوصول إلى المنشآت الرئيسة في «نطنز وفوردو».

مع ذلك، كان غروسي يرى أن إيران لا تبدو منشغلة بتخصيب اليورانيوم، إلا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة رصدت حركة متجددة في مواقعها النووية، وفق تصريحات أدلى بها في أكتوبر 2025.

ورغم عدم تمكن المفتشين من الوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية، لم تُظهر صور الأقمار الاصطناعية أي نشاط يشير إلى أن طهران قد سرعت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بما يتجاوز ما كانت تملكه قبل الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو، وفق غروسي.

لكن مدير الوكالة قال إن المواد النووية المخصّبة بنسبة 60 في المائة لا تزال في إيران. وهذه إحدى النقاط التي تستدعي عودة المفتشين الدوليين للتأكد من أن المواد موجودة في أماكنها ولم يجر تحويلها إلى أي استخدام آخر. وهذا أمر مهم جداً جداً».

وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرّح في 8 ديسمبر الجاري بأن استئناف عمليات تفتيش الوكالة غير ممكن في الظروف الراهنة، مبرراً ذلك بعدم وجود «أي بروتوكول أو تعليمات» لتفتيش ما وصفه بالأنشطة «السلمية».

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حُفَراً في منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم عقب ضربات أميركية في يونيو 2025 (رويترز)

وكان معهد العلوم والأمن الدولي قد أفاد في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن صوراً جديدة التُقطت بالأقمار الاصطناعية تُظهر أن إيران تواصل أنشطة إنشائية في منشآت تقع جنوب موقع تخصيب نطنز، في منطقة «كوه كلنك» (كلنك كزلا)، مع بقاء طبيعة الأنشطة النووية في تلك المنطقة غير واضحة.

وأكد التقرير أن تلك التحركات، التي لوحظت منذ سبتمبر (أيلول) 2025، تتركز عموماً في المراحل النهائية من البناء وتعزيز الإجراءات الأمنية، ولا تشكل مؤشراً على توسع البرنامج النووي أو تسارعه.

كما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية في تقرير نشرته في 26 سبتمبر 2025، استناداً إلى صور أقمار صناعية وآراء محللين، أن إيران تواصل بناء منشأة عسكرية عميقة تحت الأرض في منطقة كوه كلنك جنوب موقع نطنز النووي.

وتصرّ إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها النووي سلمي، في حين تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودول غربية إن طهران كانت تُدير برنامجاً منظّماً لإنتاج سلاح نووي حتى عام 2003.

وكانت إيران والوكالة قد وقعتا اتفاقاً، الشهر الماضي، في القاهرة، يمهد الطريق لاستئناف التعاون، بما في ذلك إعادة إطلاق عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى الآن. وجاء الاتفاق بعدما علقت طهران كل تعاون مع الوكالة في أعقاب الحرب مع إسرائيل، التي استهدفت خلالها الولايات المتحدة عدداً من المواقع النووية الإيرانية.

وفي 20 أكتوبر الحالي، أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أن بلاده ألغت اتفاق القاهرة الذي وقعته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


بتهمة «نشر معلومات مضللة»... السلطات التركية توقف صحافياً بارزاً

صورة مثبتة لليفنت غولتكين من فيديو على حسابه على «يوتيوب»
صورة مثبتة لليفنت غولتكين من فيديو على حسابه على «يوتيوب»
TT

بتهمة «نشر معلومات مضللة»... السلطات التركية توقف صحافياً بارزاً

صورة مثبتة لليفنت غولتكين من فيديو على حسابه على «يوتيوب»
صورة مثبتة لليفنت غولتكين من فيديو على حسابه على «يوتيوب»

اعتقلت الشرطة التركية الصحافي المشهور ليفنت غولتكين (53 عاماً)، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» اليوم الجمعة.

ويواجه غولتكين اتهامات بنشر معلومات مضللة على قناته على موقع «يوتيوب»، والتي تضم مئات الآلاف من المشتركين، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء «أنكا» التابعة للمعارضة اليوم. وأضافت الوكالة أن غولتكين ينفي هذه الادعاءات.

وينظر إلى غولتكين على أنه صوت ناقد وأحياناً مثير للجدل في تركيا، سواء تجاه الحكومة أو المعارضة. وهو يعلق عدة مرات أسبوعياً على الأحداث السياسية والاجتماعية في البلاد.

وقالت «أنكا» إنه تم اعتقال غولتكين الليلة الماضية في مقهى في منطقة بيبك في إسطنبول.

وتردد أن الادعاءات لها علاقة بمقطع فيديو، تم تسجيله في 17 ديسمبر (كانون الأول) ونشره على منصة «يوتيوب». ومن المتوقع أن يمثل أمام قاضٍ في الساعات المقبلة.

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، تصاعدت الضغوط على الأصوات الناقدة ووسائل الإعلام المستقلة في تركيا، وبالإضافة إلى الإجراءات القانونية المكثفة ضد المعارضة، تم اعتقال العديد من الصحافيين واتهامهم وفي بعض الحالات إدانتهم.


الأمن الإسرائيلي يعتقل روسياً بتهمة التجسس لصالح إيران

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

الأمن الإسرائيلي يعتقل روسياً بتهمة التجسس لصالح إيران

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب - أرشيفية)
عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب - أرشيفية)

أعلنت وكالة الأمن الإسرائيلية (شين بيت) ومدير مؤسسة الأمن والدفاع، الجمعة، اعتقال مواطن روسي أرسل صور موانئ وسفن وبنية تحتية في إسرائيل إلى عناصر المخابرات الإيرانية.

ووفق ما أورده موقع صحيفة «جيروزاليم بوست» الجمعة، وصل فيتالي زفياجنيتسيف (30 عاماً) إلى إسرائيل يحمل تصريح عامل أجنبي، وتم اعتقاله في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي للاشتباه في ارتكابه جرائم أمنية بتوجيه من عناصر المخابرات الإيرانية.

وأشار التحقيق مع فيتالي إلى أنه أجرى اتصالات مع عنصر مخابرات إيراني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اسمه «رومان» زعم أنه مواطن روسي يقيم في موسكو، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».

وجاء في بيان لجهاز «شين بيت» أن المشتبه به قام بتصوير بنية تحتية وسفن في الموانئ عبر البلاد، وفي مقابل ذلك حصل على أموال عبر وسائل رقمية.

وكشفت التحقيقات أن فيتالي كان على علم بأن اتصالاته تستهدف استخدام الصور للإضرار بدولة إسرائيل، ولكنه «واصل القيام بمهام إضافية تلقى تكليفات بها من المتعاون معه، لأسباب مالية».

ووفق ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي، نجح فيتالي في التقاط عشرات من مقاطع الفيديو لمنشآت بالغة الحساسية في إسرائيل، وقد عمل تحت مراقبة ومتابعة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لفترة ممتدة.