عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن سعد القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية زامبيا، استقبله أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق. وجرى خلال اللقاء مناقشة المشروعات والبرامج الإنمائية الجاري تنفيذها والمكتملة، التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية في زامبيا. وأشار الرئيس التنفيذي إلى مشروع مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا الجاري تنفيذه والمموّل من الصندوق، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون والجهود بين الجانبين.
> فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في المجال المالي والاقتصادي، ومناقشة عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزير عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، وما تستند إليه من أسسٍ راسخة في التعاون والعمل المشترك في المجالات كافة.
> مصطفى بوطورة، سفير الجزائر لدى دولة قطر، أكد أول من أمس، أنّ العلاقات بين الجزائر وقطر علاقات تاريخية راسخة ومتميزة، يطبعها الود والاحترام والتشاور الدائم. وشدد السفير على أن التعاون بين البلدين يشهد تطورا مستمرا على جميع الأصعدة والمستويات، موضحا أن سنة 2022 شهدت مشاركات لكبار المسؤولين الجزائريين في العديد من النشاطات الدولية التي احتضنتها الدوحة في مختلف الميادين. قائلا: «الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين تؤكد استثنائية العلاقات».
> أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، استقبله أول من أمس، وزير الصحة والسكان المصري خالد عبد الغفار، بديوان عام الوزارة، حيث تمت مناقشة سبل التعاون التكنولوجي لدعم المعامل المركزية التابعة للوزارة، من خلال تقنيات الصحة الرقمية وتبادل الخبرات في ذلك المجال. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بعلاقات التعاون المثمرة مع مصر، والممتدة على مدار السنوات الماضية في مختلف المجالات، ومنها المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصري «حياة كريمة»، وفي قطاعي التعليم والصحة.
> عادل باحميد، سفير اليمن غير المقيم لدى الفلبين، التقى أول من أمس، رئيس مفوضية حقوق الإنسان الفلبينية ريتشارد بالبال لاتوك، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجال حقوق الإنسان بين البلدين الصديقين. وأعرب السفير عن تقدير الحكومة اليمنية البالغ للموقف الفلبيني الداعم لليمن في مجال حقوق الإنسان، كما تطرق السفير خلال اللقاء إلى تطورات الأوضاع في اليمن.
> تورال رضايف، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيرا لأذربيجان لدى الجزائر، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، وأكد الرئيس الجزائري أن مرحلة جديدة قد بدأت في تطور العلاقات بين البلدين، متمنيا للسفير الأذربيجاني التوفيق في عمله. من جهته، قال السفير إن هناك إمكانات كبيرة لتنمية التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الاقتصاد والثقافة والسياحة، مشيرا إلى أن المندوبية الدبلوماسية الأذربيجانية ستعمل في هذا الاتجاه.
> عزيز رحيم الديحاني، سفير دولة الكويت لدى الأردن، استقبل أول من أمس، في مقر السفارة، عددا من أعضاء لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، برئاسة فايز بصبوص، حيث أكدت اللجنة عمق العلاقات بين الأردن والكويت والحرص على توطيدها والبناء عليها، فضلا عن ضرورة التنسيق والتشاور، لا سيما بشأن إحقاق العدالة لإعادة الحق الشرعي للشعب الفلسطيني. بدوره، قال السفير إن القضية الفلسطينية ستبقى من ثوابت دولة الكويت، وستبقى في قلب جميع الدول العربية.
> مبارك بن عبد الرحمن النصر، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية طاجيكستان، إلى حسين زاده مظفر محمود، نائب وزير خارجية جمهورية طاجيكستان.
> مريم خليفة الكعبي، سفيرة الإمارات في القاهرة، شاركت أول من أمس، في ندوة «الإبداع الأدبي بصياغة المرأة العربية... واقع وتجارب»، والتي نظمها المكتب الإعلامي والثقافي التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ضمن صالون الشارقة الثقافي، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ54. كما تفقدت السفيرة أجنحة دولة الإمارات المشاركة في المعرض، ومنها: الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومركز أبوظبي للغة العربية، وهيئة الشارقة للكتاب، ومعهد الشارقة للتراث، وجمعية الناشرين الإماراتيين.
> شي هونغوي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية العربية السورية، إلى وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، الذي أكد عمق العلاقات التاريخية بين سوريا والصين، واعتزاز سوريا بمختلف أشكال التعاون القائم بين البلدين. بدوره، أكد السفير عزمه على العمل على تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وسعيه لتطوير هذا التعاون وتوسيعه ليشمل قطاعات أخرى بالشكل الذي يحقق طموحات شعبي البلدين ومصالحهما المشتركة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
TT

تطوّر العلاقات السعودية ـ الصينية... شراكة استراتيجية على مختلف الأصعدة

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في بكين في مارس 2017 (أ.ف.ب)

عقدت أخيراً في الرياض الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الصينية، وترأس الجانب السعودي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، وترأس الجانب الصيني نظيره نائب الوزير دنغ لي. وبحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية، مع مناقشة المستجدات التي تهم الرياض وبكين. يذكر أن العلاقات السعودية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، إذ تعززت الشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية إلى عام 1990، عندما افتتحت سفارتا البلدين رسمياً في العاصمتين بكين والرياض. مع أن علاقات التعاون والتبادل التجاري بين البلدين بدأت قبل عقود. وعام 1979، وقّع أول اتفاق تجاري بينهما، واضعاً الأساس لعلاقات قوية مستمرة حتى يومنا هذا.

تُعدّ الصين اليوم الشريك التجاري الأكبر للمملكة العربية السعودية، وانعكست العلاقات المتنامية بين البلدين بشكل كبير على التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما؛ إذ أسهمت في وصول حجم التبادل التجاري إلى أكثر من 100 مليار دولار أميركي في عام 2023. تستورد الصين النفط الخام من السعودية بشكل رئيسي، وتعدّ المملكة أكبر مورد للنفط إلى الصين، إذ تصدر ما يقرب من 1.7 مليون برميل يومياً. ولقد تجاوزت الاستثمارات الصينية في المملكة حاجز الـ55 مليار دولار. وبحسب تقرير لـ«edgemiddleeast»، ضخّت الصين 16.8 مليار دولار في المملكة في 2023 مقابل 1.5 مليار دولار ضختها خلال عام 2022، استناداً إلى بيانات بنك الإمارات دبي الوطني، وهي تغطي مشاريع في البنية التحتية والطاقة والصناعات البتروكيماوية. وفي المقابل، استثمرت المملكة في عدد من المشاريع داخل الصين، منها الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا والنقل. واستضافت الرياض أيضاً في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام «مؤتمر الأعمال العربي الصيني» الذي استقطب أكثر من 3600 مشارك. وبعد أسبوعين فقط، أرسلت السعودية وفداً كبيراً بقيادة وزير الاقتصاد السعودي إلى مؤتمر «دافوس الصيفي» في الصين. وبالإضافة إلى هذا الزخم الحاصل، دعت الصين المملكة العربية السعودية كضيف شرف إلى «معرض لانتشو الصيني للاستثمار والتجارة» الذي أقيم من 7 إلى 10 يوليو (تموز) من هذا العام. وكانت وزارة الاستثمار السعودية حثّت الشركات على المشاركة بفاعلية في المعرض، والجناح السعودي المعنون «استثمر في السعودية». كذلك وقّعت السعودية والصين اتفاقيات متعددة لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة. وتسعى المملكة لتحقيق «رؤية 2030» التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، في حين تسعى الصين إلى تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لتنميتها الاقتصادية. وبالفعل، جرى أخيراً توقيع اتفاقية بين شركة «تي سي إل تشونغ هوان» لتكنولوجيا الطاقة المتجددة الصينية، وشركة توطين للطاقة المتجددة، وشركة «رؤية للصناعة» السعوديتين، لتأسيس شركة باستثمار مشترك، من شأنها دفع توطين إنتاج الرقائق الكهروضوئية في المملكة العربية السعودية. ووفقاً للاتفاقية، يبلغ إجمالي حجم الاستثمار في المشروع المشترك نحو 2.08 مليار دولار. التعاون السياسي والدبلوماسي تتعاون المملكة والصين على مستوى عالٍ في القضايا الدولية والإقليمية. وتستند العلاقات السياسية بين البلدين إلى احترام السيادة الوطنية والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية. كذلك تتبادل الدولتان الدعم في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ولقد لعبت الصين دوراً محوَرياً في الوساطة بين السعودية وإيران، ما أدى إلى تحقيق نوع من التوافق بين البلدين، أسهم في توطيد الاستقرار، وقلّل من حدة التوترات، وعزّز من الأمن الإقليمي. الزيارات الرسمية والقمم المعروف أنه في مارس (آذار) 2017، قام الملك سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية للصين حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ. وخلال الزيارة، وُقّعت 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تضمنت التعاون في مجالات الطاقة والاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا. وفي وقت سابق، كان خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قد زار الصين رسمياً عام 2006، كانت تلك الزيارة بمثابة نقطة تحوّل في تعزيز العلاقات الثنائية، وشملت مباحثات مع القيادة الصينية وشهدت توقيع اتفاقيات عدة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. كما زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصين في فبراير (شباط) 2019 كجزء من جولته الآسيوية. خلال هذه الزيارة، وقّعت 35 اتفاقية تعاون بين البلدين بقيمة تجاوزت 28 مليار دولار، وشملت مجالات النفط والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والنقل. بعدها، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، قام الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة تاريخية إلى الرياض، حيث شارك في «قمة الرياض»، التي جمعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي والصين. وتركّزت هذه القمة على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين الجانبين، وخلالها وقّع العديد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا. من الزيارات البارزة الأخرى، زيارة وزير الخارجية الصيني إلى السعودية في مارس (آذار) 2021، حيث نوقش التعاون في مكافحة جائحة «كوفيد 19» وتعزيز العلاقات الاقتصادية،