ليبيا رحّلت أكثر من ألفَي مهاجر إلى 19 دولة العام الماضي

بينها مصر والسودان وسوريا

جانب من نقل مهاجرين غير نظاميين إلى مركز إيواء الكفرة جنوب شرق ليبيا (مركز إيواء بنغازي الكبرى)
جانب من نقل مهاجرين غير نظاميين إلى مركز إيواء الكفرة جنوب شرق ليبيا (مركز إيواء بنغازي الكبرى)
TT

ليبيا رحّلت أكثر من ألفَي مهاجر إلى 19 دولة العام الماضي

جانب من نقل مهاجرين غير نظاميين إلى مركز إيواء الكفرة جنوب شرق ليبيا (مركز إيواء بنغازي الكبرى)
جانب من نقل مهاجرين غير نظاميين إلى مركز إيواء الكفرة جنوب شرق ليبيا (مركز إيواء بنغازي الكبرى)

رحّل جهاز الهجرة غير المشروعة في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا) خلال العام الماضي، 2639 مهاجراً ينتمون إلى 19 دولة، من بينها مصر وتركيا وسوريا. وأشار إلى أنه نقل 44 مهاجراً من الجنسيتين السودانية والتشادية، من مركز قنقودة (شرقاً) إلى مركز إيواء الكفرة (جنوب شرق)، ضمن ما سماه «إبعاداً أمنياً لإصابتهم بأمراض سارية».
وفي الوقت الذي نشر فيه جهاز الهجرة ببنغازي، اليوم (الخميس)، صوراً للمهاجرين الـ44 الذين قال إن حملات الشرطة اليومية قبضت عليهم في المدينة، عرض إحصائية تتضمن المهاجرين غير النظاميين الذين تم ترحيلهم عبر المنافذ الحدودية والجوية على دفعات خلال العام الماضي.
واحتل المرحّلون من الجنسية المصرية، وفقاً للجهاز، صدارة الحصر بـ1122 مهاجراً تم ترحيلهم من منفذ مساعد البري ومطار بنينا الدولي، ليأتي السودان في المرتبة الثانية بـ511 شخصاً، ثم تشاد بـ287 مرحَّلاً.
وقال الجهاز إن المرحَّلين من الجنسية السورية يبلغون 44 مهاجراً، تم نقلهم إلى دولتهم عبر مطار بنينا الدولي، إلى جانب نقل 463 من بنغلاديش، و154 من نيجيريا، و20 من الهند، فيما جاءت بقية الأعداد دون الخمسة من دول أخرى تنتمي إلى أفريقيا وآسيا.
يأتي ذلك بينما ألقت الشرطة الإيطالية القبض على خمسة مهربين مهاجرين، ثلاثة من بنغلاديش وسودانيين اثنين، وصلوا في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إلى جزيرة لامبيدوزا.
وحسب وكالة «أنسا» الإيطالية، فإن السلطات الأمنية في إيطاليا وجَّهت إلى المهربين الخمسة تهمة «التآمر الإجرامي والمساعدة والتحريض على الهجرة غير المشروعة والتعذيب والاختطاف بغرض الابتزاز» للمهاجرين؛ إلى جانب «العبور المحفوف بالمخاطر من ليبيا إلى إيطاليا قبل العبور من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا».
وصادق قاضي التحقيقات الأولية على أوامر التوقيف الصادرة عن مكتب مكافحة «المافيا» في باليرمو، والتي صدرت منتصف الأسبوع.
ونقلت الوكالة عن بعض المهاجرين تعرضهم للعنف في «مخبأ» ليبي طوال فترة إقامتهم داخل المجمع، وحتى قبل وقت قصير من مغادرتهم إلى صقلية.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
TT

مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)

قال مسؤول محلي في قطاع الصحة ونشطاء سودانيون إن قوات «الدعم السريع» هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل تسعة، وإصابة 20 شخصاً.

وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، و«تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر»، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيَّرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى، خلال الليل، مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، أظهرت صور حطاماً متناثراً على أَسرَّة بالمستشفى ودماراً لحق الجدران والأسقف. وتقول قوات «الدعم السريع» إنها لا تستهدف المدنيين، ولم يتسنَّ الوصول إليها للتعليق.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. وتُواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم الإغاثة.

والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات «الدعم السريع» هناك إلى عنف على أساس عِرقي، كما حدث في غرب دارفور، العام الماضي.