مطعم نيالي يفتح أبوابه للزوار على كورنيش جدة

مطعم نيالي يفتح أبوابه للزوار على كورنيش جدة
TT

مطعم نيالي يفتح أبوابه للزوار على كورنيش جدة

مطعم نيالي يفتح أبوابه للزوار على كورنيش جدة

افتتح مطعم نيالي أبوابه للزوار في مدينة جدة حيث تتلاقى النكهات بالابتكار والثقافة لتقدم أشهى الأطباق بروح لبنانية.
وأقيمت مراسم قص الشريط وافتتاح مطعم نيالي برعاية من الدكتور فوزي كبارة، سفير الجمهورية اللبنانية في السعودية، الذي أعرب عن سعادته بهذه الخطوة التي تنقل جزءاً من الثقافة اللبنانية إلى جدة من خلال توفير تجربة طعام أصيلة وفاخرة.
وأكد السفير كبارة على الدور الهام الذي تلعبه مثل هذه المشاريع في تأمين فرص العمل للعديد من أفراد الجالية اللبنانية في السعودية سواء كنت تفضل تجربة تناول الطعام في المطعم النابض بالحياة أو بالتراس الخارجي المطل على البحر الأحمر وحلبة كورنيش جدة موطن ثاني أطول مسار في تقويم الفورمولا ويدعو المطعم ضيوفه لتجربة تناول طعام ملية بالحماس حيث تتلاقى النجوم في مطعم نيالي.
وتستوحي جميع الأطباق في مطعم نيالي من الأذواق المتنوعة، الغنية، والجريئة للمطبخ اللبناني، لتقدم مجموعة متنوعة من أشهى النكهات والأطباق التي تحتفي بالمطبخ اللبناني العريق، حيث يضع على الحاج الشيف التنفيذي للمطعم، لمسته الفريدة على الأطباق اللبنانية التقليدية لابتكار نكهات خاصة بالمطعم مثل طبق الحمص بالكمأة.
 بينما يركز جيلبرت كفوري، المدير العام لمطعم نيالي على توفير تجربة فريدة تجمع بين المذاق اللبناني المعهود والأجواء الدافئة التي تعكس حسن الضيافة اللبنانية.
ويقدم مطعم نيالي تجربةً راقيةً تجمع بين الابتكار والثقافة والنكهات الغنية لتقدم أشهى الأطباق بروح لبنانية. ويتميز بإطلالة مذهلة على الواجهة البحرية لمدينة جدة، حيث يوفر لضيوفه قائمة متكاملة بأشهى الأطباق اللبنانية الأصيلة.
إلى جانب مجموعة متنوعة من المشروبات المنعشة والمحضرة بعناية كما يحتضن المطعم مساحة مخصصة للاستمتاع بتجربة طعام لا مثيل لها في الهواء الطلق وسط أجواء مذهلة وإطلالات مميزة على البحر الأحمر وحلبة كورنيش جدة.



النفط يقفز أكثر من 3 % مع شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا

ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
TT

النفط يقفز أكثر من 3 % مع شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا

ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)
ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)

قفزت أسعار النفط، يوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مع تركيز المتعاملين على اضطرابات الإمدادات المحتملة في حالة فرض المزيد من العقوبات على روسيا وإيران.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 2.66 دولار، أو 3.5 بالمائة، إلى 79.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 11.54 بتوقيت غرينتش لتسجل أعلى مستوى في أكثر من 3 أشهر، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.64 دولار، أو 3.6 بالمائة إلى 76.56 دولار.

وفي غضون 3 أسابيع حتى 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، قفز خام برنت 9 بالمائة، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط 10 بالمائة.

وقال أولي هانسن، المسؤول عن استراتيجية السلع الأولية في «ساكسو بنك»: «هناك عدد من العوامل المحركة اليوم. على المدى الأطول، تركز السوق على احتمال فرض المزيد من العقوبات. وعلى المدى القصير، الطقس شديد البرودة في الولايات المتحدة، وهو ما يزيد الطلب على الوقود».

وقبيل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير الحالي، تتزايد التوقعات بحدوث اضطرابات في الإمدادات بفعل تشديد العقوبات على روسيا وإيران، فيما تظل مخزونات النفط منخفضة.

وقد يحدث هذا قبل مراسم التنصيب، إذ من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عن عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي قبل تولي ترمب منصبه. ويمثل قطاع النفط والشحن الروسي هدفاً رئيسياً للعقوبات حتى الآن.

وعلى جانب آخر، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية الأميركية أن تشهد الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد درجات حرارة أقل من المتوسط. كما تعرضت مناطق عديدة في أوروبا لموجة برد شديدة، ومن المرجح أن تظل درجات الحرارة أقل من مستوياتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام. وتوقع محللو «جيه بي مورغان» أن تعزز هذه العوامل الطلب.

وقال «جيه بي مورغان» في مذكرة يوم الجمعة: «نتوقع زيادة كبيرة على أساس سنوي في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً في الربع الأول من 2025، بدعم في المقام الأول من الطلب على وقود التدفئة والكيروسين وغاز البترول المسال».

وتأتي زيادة أسعار النفط رغم ارتفاع الدولار للأسبوع السادس على التوالي. وعادة ما يلقي ارتفاع الدولار بظلاله على الأسعار، ويجعل شراء النفط الخام أكثر تكلفة خارج الولايات المتحدة.

وفي شأن منفصل، نجحت جهود إنقاذ ناقلة نفط كان المتمردون الحوثيون في اليمن قد استهدفوها قبل أسابيع، مما كان ينذر بحدوث بقعة تلوث نفطية ضخمة في البحر الأحمر، حسبما أعلنت شركة أمنية يوم الجمعة.

وكانت السفينة «سونيون» بمثابة كارثة تنتظر لحظة الانفجار في الممر المائي، حيث كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام على متنها، وقد تعرضت للقصف والتخريب لاحقاً بالمتفجرات من جانب متمردين حوثيين مدعومين من إيران في اليمن.

واستغرق الأمر شهوراً حتى تمكن عمال الإنقاذ من سحب السفينة وإطفاء الحرائق وتفريغ النفط الخام المتبقي.

ونشر الحوثيون في وقت لاحق مقطع فيديو دعائي، يظهر زرعهم لمتفجرات على متن السفينة «سونيون»، وإشعال النار فيها، وهو ما فعله المتمردون من قبل في حملتهم.

يذكر أن الحوثيين استهدفوا حوالي 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واستولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين، في الحملة التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة بحارة. كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالف بقيادة أميركية أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، التي شملت سفناً عسكرية غربية أيضاً.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.