أميركا تتهم 3 أشخاص بمحاولة اغتيال صحافية بدعم إيراني

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في وزارة العدل بواشنطن أمس (أ.ب)
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في وزارة العدل بواشنطن أمس (أ.ب)
TT

أميركا تتهم 3 أشخاص بمحاولة اغتيال صحافية بدعم إيراني

مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في وزارة العدل بواشنطن أمس (أ.ب)
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في وزارة العدل بواشنطن أمس (أ.ب)

كشفت محكمة فيدرالية في نيويورك، الجمعة، لائحة اتهام لثلاثة رجال بتهمة القتل مقابل أجر وغسل الأموال، وقد خططوا لاغتيال صحافية وناشطة إيرانية تحمل الجنسية الأميركية. وقالت وزارة العدل في بيان إن رأفت أميروف وبولاد عمروف وخالد مهدييف متهمون بأنهم قتلة مأجورون وبغسل الأموال لدورهم في المؤامرة المدعومة إيرانياً التي تم إحباطها.
وأكد وزير العدل الأميركي، ميريك غارلاند، أن الرجال الثلاثة المرتبطين بمنظمة إجرامية من أوروبا الشرقية محتجزون، وسيحاكمون في الولايات المتحدة. وفيما لم تذكر وزارة العدل اسم الضحية، أكدت مصادر عدة، أن الضحية المستهدفة، هي مسيح علي نجاد، المواطنة الأميركية من أصول إيرانية، التي كانت هدفاً لمؤامرة خطف عام 2021، أحبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وقال غارلان إن «الضحية هو صحافي ومؤلف وناشط في مجال حقوق الإنسان، يقيم في بروكلين، بنيويورك، وقد نشر انتهاكات حكومة إيران لحقوق الإنسان وقمع التعبير السياسي، بما في ذلك ما يتعلق بالاحتجاجات المستمرة ضد النظام في جميع أنحاء إيران».
وأضاف غارلاند في بيان، أن لائحة الاتهام تزعم ارتباط المتهمين بإيران، وأنهم جزء من منظمة إجرامية تعمل في شرق أوروبا. وأكد أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع أي قوة أجنبية في تهديد مواطنين أميركيين. وقال مسؤولون إن مؤامرة الاغتيال، هي المحاولة الثانية لإيران لاستهداف المواطنة الأميركية، بعد أن أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي محاولة خطفها عام 2021، في محاولة لإعادتها قسراً إلى إيران. وقالت السلطات إن لائحة الاتهام تعرض «تهديداً خطيراً» للأمن القومي ومحاولات إيران إفشال الأمن الشخصي للأميركيين.
واعتقل مهدييف العام الماضي في نيويورك لحيازته بندقية خارج منزل الصحافية مسيح علي نجاد في بروكلين.
وألقي القبض على أميروف الخميس، وسوف يمثل أمام جلسة استماع تمهيدية بمحكمة اتحادية في مانهاتن في وقت لاحق اليوم الجمعة. وألقي القبض على عمروف في جمهورية التشيك في وقت سابق من الشهر الجاري.
يذكر أن مسيح علي نجاد، (37 عاماً)، صحافية إيرانية كانت مقيمة سابقاً في بريطانيا، وعملت كمراسلة في لندن، بعد مغادرتها إيران قبل أسبوع من الانتخابات الإيرانية عام 2009، بهدف الدراسة في الخارج. لكنها لم تعد إلى البلاد، وبقيت في الخارج بعد الاضطرابات والاحتجاجات التي اندلعت في ذلك العام، وأطلق عليها «الثورة الخضراء». وقدمت إلى الولايات المتحدة، حيث نالت جنسيتها، وتقيم حالياً في نيويورك.
ودأبت علي نجاد على انتقاد القوانين الإيرانية التي تفرض الحجاب، ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لنساء يخالفن تلك القوانين.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».