القطري العطية يتقدم 160 متسابقاً في «رالي حائل»

المتسابقون يتأهبون للمشاركة في «رالي حائل» (إ.ب.أ)
المتسابقون يتأهبون للمشاركة في «رالي حائل» (إ.ب.أ)
TT

القطري العطية يتقدم 160 متسابقاً في «رالي حائل»

المتسابقون يتأهبون للمشاركة في «رالي حائل» (إ.ب.أ)
المتسابقون يتأهبون للمشاركة في «رالي حائل» (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أسماء المشاركين في النسخة التاسعة عشرة لـ«رالي حائل تويوتا الدولي» الذي يشكّل الجولة الأولى لموسم 2023 من كأس العالم لراليات «باخا كروس كنتري» للاتحاد الدولي للسيارات، والجولة الافتتاحية من كأس الشرق الأوسط (باخا) التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والجولة الافتتاحية من بطولة السعودية «تويوتا للراليات الصحراوية»، وكذلك الجولة الأولى من كأس العالم لراليات «باخا كروس كنتري» للدراجات النارية التابعة للاتحاد الدولي.
ويشهد الرالي مشاركة 160 متسابقاً ومساعداً في السيارات والدراجات النارية، ويشارك 65 سيارة، منها 30 سيارة في الفئة المحلية، وهي الخاصة ببطولة المملكة «تويوتا للراليات الصحراوية»، كما يشارك 28 متسابقاً في فئة الدراجات النارية، من بينها «خمس» في فئة الدراجات النارية الرباعية (كوادز) و«أربع» دراجات نارية مشاركة في الفئة المحلية.
ويأتي أبرز المشاركين حامل لقب الرالي، وحامل لقب بطولة المملكة «تويوتا للراليات الصحراوية»، بطل كأس العالم لراليات «باخا كروس كنتري» يزيد الراجحي، وبطل «رالي داكار» القطري ناصر العطية.
ويشهد الرالي مشاركة بطل أوروبا وبطل كأس العالم سابقاً البولندي كريستوف هولوفيتش، كما تضفي مشاركة البطل السعودي ياسر بن سعيدان، قوة على الرالي.
وتشهد فئة السيارات القياسية الـ«تي تو» مشاركة إبراهيم المهنا، الفائز بلقب «رالي حائل» في عام 2014، كما يشارك أحمد الشقاوي، المتوج بلقب كأس العالم في الفئة ذاتها لعام 2018، ويبرز في قائمة المشاركين نجما الراليات في المملكة خالد الفريحي ومحمد التويجري.
ويشارك في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي ثري» بطل كأس العالم الأرجنتيني فرناندو ألڤاريث، ونجم رالي حائل وبطل «باخا الأردن» صالح السيف، كما تشارك بطلتا العالم دانية عقيل، ومشاعل العبيدان. بالإضافة إلى الكويتي مشاري الظفيري.
وفي فئة «تي فور» يشارك البرازيلي كريستيانو باتيستا وسعيد الموري، كذلك تعود مها الحملي للمشاركة في «رالي حائل» بعد فوزها بالمركز الأول لفئة T4 في «رالي جدة» العام الماضي.
بينما يشارك في الدراجات النارية (11) جنسية مختلفة، أبرزهم الإماراتي محمد البلوشي، والأردني محمد أبو عيشة، والكويتي عبد الله الشطي، والسعوديون مشعل الغنيم وأنس الرحياني وعبد الحليم المغيرة، والكويتية سارة على خريبط، والهندية سارة كشياب.
وتشهد فئة الدراجات النارية الرباعية (كوادز) مشاركة هاني النومسي، وعبد العزيز العطوي، وسلطان المسعود وهيثم التويجري، إضافة إلى بطل «رالي أبوظبي الصحراوي» عبد العزيز أهلي.
في حين يشارك في الفئة المحلية المتوّج بلقبها في العام الماضي أحمد الشمري، وكذلك عبد العزيز اليعيش، وأحمد القشعمي ومبارك الزبيدي، وعدد من نجوم الراليات من الدول العربية.
وتأتي إقامة هذا الرالي بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية «فيا»، وبرعاية من الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«رالي حائل»، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن.


مقالات ذات صلة

رالي داكار السعودية: انطلاق «مرحلة الربع الخالي» اليوم

الرياضة يمر رالي داكار بمساره الجديد في جزء من منطقة الربع الخالي

رالي داكار السعودية: انطلاق «مرحلة الربع الخالي» اليوم

التقط سائقو رالي داكار الأنفاس في فترة راحة ليوم واحد، بعد ثمانية أيام من التحدي المستمر، أمطار ساهمت بصعوبة المسار، حوادث وأعطال ميكانيكية أرهقت بعض المتسابقين وكلفت بعضهم الخسارة وقتاً طويلاً. وأمام هذا الهدوء وفترة الراحة لبعض المتسابقين، ضاعفت فرق الصيانة أعمالها لتجهيز سيارات المتسابقين للمرحلة المتبقية من رالي داكار السعودية التي قد تكون الأصعب. يمر رالي داكار بمساره الجديد في جزء من منطقة الربع الخالي، وهي صحراء رملية تُعرف بصعوبة رمالها وتضاريسها التي ستكون جديدة على المتسابقين وملاحيهم الذين سيكون على عاتقهم العمل الأكبر. أنجزت فرق الصيانة عملها، وقامت بساعات من العمل المتواصل لتكون م

فهد العيسى (الرياض)
يوميات الشرق سائق الراليات الراحل كين بلوك (رويترز)

وفاة سائق الراليات العالمي كين بلوك بحادث عربة جليد

أعلن فريق هونيغانغ لسباقات الراليات أمس (الاثنين)، أن السائق المحترف كين بلوك، الذي أحدث لاحقا ضجة كبيرة على الإنترنت بحركاته الجريئة خلف مقود السيارة، توفي عن عمر يناهز 55 عاماً بعد تعرضه لحادث خاص بعربة جليد. وقالت شركة هونيغانغ في بيان على «إنستغرام»: «يمكننا أن نؤكد، ونحن نشعر بالأسف الشديد، وفاة كين بلوك في حادث عربة جليد اليوم». وأضافت: «كان كين صاحب رؤية كما كان رائدا في مجاله وأيقونة. والأهم من ذلك، فقد كان أبا وزوجا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرياضة من منافسات جولة رالي عسير التي اختتمت أمس (الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية)

الراجحي بطلاً لرالي عسير 2022

توّج المتسابق السعودي يزيد الراجحي، بطلاً لرالي عسير، الذي جرى على مدار يومين بتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وإشراف وزارة الرياضة، ودعم هيئة تطوير منطقة عسير، حيث انطلقت المنافسة من مركز الغضاة بمحافظة طريب، بمشاركة 19 سيارة لمسافة 183 كلم. وتصدر الراجحي منافسات فئة «تي ون»، الذي واجه خلالها منافسة مباشرة من التشيكي ميروسلاف زابلتال، كما استمرت صدارة الراجحي أيضاً في منافسات القسم الثاني من مرحلة اليوم الأول التي انطلقت من المنطقة ذاتها. وتمكن الراجحي من المنافسة بوتيرة هجومه ليحتفظ بصدارته للرالي، بعد أن أنهى منافسات اليوم الأول بزمن قدره 1:43:04.1، متقدماً عن ميروسلاف الذ

«الشرق الأوسط» (أبها)
الرياضة دانية عقيل حلت ثالثة (الاتحاد السعودي للسيارات)

تميز سعودي في «باها إيطاليا»... يزيد الأسرع... ودانية ثالثة... وخلل يعطل مشاعل

فاز السائق السعودي وحامل لقب كأس العالم يزيد الراجحي، بالجولة الثالثة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري باها لموسم 2022 في إيطاليا. وتفوق يزيد الراجحي في الجولة الثالثة على الآيرلندي مايكل اور، وتمكن حامل اللقب من تسجيل أسرع الأوقات في المرحلة الأولى والثانية للفوز بلقب ‎باها إيطاليا لموسم 2022. وهذه المشاركة هي الرابعة للراجحي في باها إيطاليا في مسيرته الاحترافية، حيث فاز يزيد الراجحي بلقبها في ظهوره الأول في عام 2014 وكرر الراجحي الانتصار ذاته العام المنصرم (2021) على متن «تويوتا هايلوكس». ويعتبر يزيد الراجحي السائق السعودي الأول الذي تمكن من تحقيق اللقب العالمي لكاس العالم للراليات الكرو

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة مشاعل العبيدان إلى جانب سيارتها خلال مشاركاتها الدولية (الشرق الأوسط)

مشاعل العبيدان: أتطلع لوضع بصمة سعودية في باها أوروبا

أكدت المتسابقة السعودية مشاعل العبيدان جاهزيتها الكاملة للمشاركة في بطولة العالم للراليات لسيارات «كروس كونتري» الباها في المرحلتين الثالثة والرابعة في إيطاليا وإسبانيا خلال شهر يوليو (تموز) الجاري، مشددة على رغبتها في تحقيق نجاحات جديدة لبلادها في هذه الرياضة. وتستعد العبيدان للمشاركة في بطولة العالم للراليات الباها خلال مرحلتها الثالثة في إيطاليا يومي 9 و10 يوليو، ثم بعدها ستخوض المرحلة الرابعة من البطولة في إسبانيا، حيث تطمح لمواصلة نجاحاتها الكبيرة في هذه الرياضة. وقالت مشاعل العبيدان لـ«الشرق الأوسط» إن المنافسة تعتبر قوية هذا العام في فئة «تي 3» حيث إنها شاركت في نفس الجولة بالعام الماضي

فارس الفزي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».