«الدولة» الليبي يتهم أطرافاً محلية ودولية بـ«عرقلة حل الأزمة»

إيطاليا تستبق زيارة ميلوني إلى طرابلس بالتأكيد على الانتخابات

صور وزعتها «قوات حكومة الوحدة» لرئيس أركانها مجتمعاً مع وفد البعثة الأممية في طرابلس
صور وزعتها «قوات حكومة الوحدة» لرئيس أركانها مجتمعاً مع وفد البعثة الأممية في طرابلس
TT

«الدولة» الليبي يتهم أطرافاً محلية ودولية بـ«عرقلة حل الأزمة»

صور وزعتها «قوات حكومة الوحدة» لرئيس أركانها مجتمعاً مع وفد البعثة الأممية في طرابلس
صور وزعتها «قوات حكومة الوحدة» لرئيس أركانها مجتمعاً مع وفد البعثة الأممية في طرابلس

اتهم خالد المشري، رئيس مجلس الدولة الليبي، أطرافاً محلية وإقليمية ودولية، لم يحددها، بـ«عرقلة حل الأزمة السياسية في البلاد»، كاشفاً النقاب عن وجود «أزمة ثقة» مع مجلس النواب تحول دون توافقهما على «القاعدة الدستورية» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
وقال المشري في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن التباعد مع مجلس النواب «محصور في نقطة أو اثنتين»، لكنه أكد في المقابل أن حسم خلاف «ترشح مزدوجي الجنسية للانتخابات الرئاسية ليس محل توافق مجلس النواب».
وشن المشري هجوماً حاداً على عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، واتهمه بـ«عرقلة الاستفتاء على مشروع الدستور»، لافتاً إلى صدور حكم قضائي ضده، وقال: إنه «يتولى منصبه من دون أي قرار»، وتساءل عما إذا كان الشخص الذي يشرف على الجسم المنوط به إجراء الانتخابات «غير شرعي، فكيف ستكون تلك الانتخابات؟».
واعتبر المشري أن المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» والمتمركز في شرق البلاد، «هو الوحيد الذي يستطيع منع إجراء الانتخابات»، مشيرا إلى أنه توافق مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، على استقالة المرشح للانتخابات الرئاسية من منصبه. كما تعهد المشري بعدم الترشح لأي منصب حكومي، وتقديم استقالته فور حل الخلاف بشأن مشروع القاعدة الدستورية، الذي قال إنه يمنح رئيس الدولة المنتخب صلاحيات القائد الأعلى للجيش، وتشكيل حكومة، مشيراً إلى أنها تمنحه أيضاً بعض الصلاحيات لحل مجلسي النواب و«الدولة».
وجاءت تصريحات المشري بعد ساعات فقط من إعلان أعضاء من مجلسي النواب و«الدولة»، بحضور نائبي رئيسيهما في طرابلس، اتفاقهم على تحقيق الاستقرار والوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة، ودعوة الأمم المتحدة لإيقاف التدخلات الدولية التي تربك الوضع الداخلي، وتزيد من حدة المشكلة القائمة، إضافة إلى تواصل اللقاءات إلى حين الوصول إلى صياغة خريطة طريق واضحة المعالم والأطر الزمنية.
في غضون ذلك، أعلن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، مساء أول من أمس، أنه تلقى لدى اجتماعه بسفير النيجر رسالة خطية من رئيسها محمد بازوم، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول انعقاد قمة «دول تجمع الساحل والصحراء»، المقترنة بإحياء الذكرى الـ25 لتدشين التجمع والتنسيق لتنظيم دورة ألعاب في طرابلس.
من جهة ثانية، من المنتظر أن تبدأ رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، زيارة عمل رسمية إلى ليبيا غدا (السبت) على رأس وفد حكومي، حيث أكدت وكالة «نوفا» الإيطالية أن الزيارة التي ستشمل لقاءات مؤسسية مختلفة مع القادة الليبيين، يمكن أن تشهد توقيع اتفاقيات نفطية جديدة بين شركة إيني والمؤسسة الوطنية للنفط.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، وصفه إحلال الاستقرار في ليبيا عبر عملية انتخابية توافقية بين الأفرقاء الليبيين بـ«الأمر بالغ الأهمية» بالنسبة لسلطات بلاده. وقال تاياني إن هذا الهدف «في صميم محادثاتنا مع جميع الجهات الفاعلة، التي لها تأثير على هذا البلد»، داعيا إلى السماح بإجراء الانتخابات هذا العام، تماشياً مع وساطة الأمم المتحدة التي تدعمها إيطاليا بقوة.
ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، أنه يعمل على إعداد مهمة إلى ليبيا، بشأن ملف الهجرة.
في سياق مختلف، أعلن خبراء بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، الذين سيقدمون تقريرهم النهائي إلى مجلس حقوق الإنسان في شهر مارس (آذار) القادم، أن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ليبيا بحاجة ماسة إلى العدالة ومساءلة الجناة وجبر الضرر.
وكان محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، قد لفت خلال اجتماعه، مساء أول من أمس، مع وفد البعثة إلى الضرر الذي لحق بالمدنيين الأبرياء، جراء زرع الألغام المتطورة من حيث النوعية وطرق زرعها، خلال ما وصفه بالاعتداء الذي تعرضت له العاصمة عام 2019، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه «الجيش الوطني» بقيادة المشير حفتر.
في شأن آخر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبية أن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد غرق قارب يحمل عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة الساحل الليبي، مضيفة أنه جرى إنقاذ نحو 100 آخرين.
ونقلت الجمعية عن شهود أن ما يقرب من 150 شخصاً تكدسوا على متن القارب بهدف الوصول إلى إيطاليا، فيما انجرفت الجثث إلى الشاطئ بالقرب من بلدة القربوللي الليبية على بُعد 40 كيلومتراً شرق طرابلس بعد غرق القارب.
وتقول منظمات الإغاثة إن عدد المهاجرين واللاجئين، الذين يسعون للعبور إلى أوروبا بحثاً عن حياة أفضل أو أكثر أمانا، زاد منذ جائحة «كوفيد - 19»، لكن العدد لا يزال أقل من المستويات المسجلة في 2014 - 2015. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمن يسعون للوصول إلى أوروبا بسبب قربها من إيطاليا، وحدودها التي يسهل اختراقها.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

TT

الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

تعهّدت الحكومة المصرية بعدم اللجوء إلى خطة «تخفيف أحمال الكهرباء»، أي قطع الخدمة مدة محددة يومياً، الصيف المقبل، وقالت إنها «وفّرت الوقود الكافي لتشغيل المحطات»، إلى جانب «التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة».

وافتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في مدينة كوم أمبو، بمحافظة أسوان (جنوب مصر)، ضمن خطوات للحكومة المصرية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.

ولجأت الحكومة المصرية لخطة تُسمى «تخفيف الأحمال»، تقضي بقطع التيار عن مناطق عدة خلال الصيف الماضي لمدة وصلت إلى ساعتين يومياً، وذلك لتقليل الضغط على شبكات الكهرباء، بسبب زيادة الاستهلاك، في حين اشتكى مواطنون من تجاوز فترات انقطاع الكهرباء أكثر من ساعتين.

وتعهّد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بـ«عدم اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء مرة أخرى»، وقال في كلمته خلال افتتاح محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية، السبت، إن «حكومته خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار إنتاج الشبكة القومية للكهرباء»، مشيراً إلى «وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة لتأمين الاستهلاك في صيف 2025».

رئيس الوزراء المصري خلال افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)-

وأوضح مدبولي أن «وزارة الكهرباء تمكّنت من حل مشكلة الانقطاعات بالتنسيق، وتحسين الإنتاجية»، إضافة إلى «وضع خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025 مع وزارة البترول، تقوم على سد فجوة متوقعة في الإنتاج في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميغاواط إضافية، بتكلفة استثمارية تقارب 4 مليارات دولار»، مشيراً إلى أنه «سيتم الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لسد فجوة الإنتاج والاستهلاك في الصيف المقبل، وتجنّب اللجوء لتخفيف الأحمال، وتقليل استيراد المواد البترولية».

وكان رئيس الوزراء المصري قد بحث خلال اجتماع حكومي، الخميس، مع وزراء الكهرباء والبترول والمالية، «ضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود في فصل الصيف المقبل»، وأكد «ضمان الجاهزية، وعدم وجود انقطاعات في الكهرباء، واستدامة واستقرار التغذية بالكهرباء بمختلف المحافظات»، وفق إفادة لمجلس الوزراء المصري.

ولجأت الحكومة المصرية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، لاستيراد 300 ألف طن مازوت، و20 شحنة من الغاز لضخ كميات كافية من الوقود لإنتاج الكهرباء، ووقف خطة انقطاع الكهرباء، في حين قدرت وزارة الكهرباء المصرية حجم الاحتياج اليومي لإنهاء انقطاعات الكهرباء بنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت.

وعدّ مدبولي افتتاح محطة «أبيدوس» للطاقة الشمسية، «تحولاً نوعياً» في استثمار الموارد الطبيعية في بلاده، وتوظيفها بشكل «أكثر كفاءة بما يغطي الاحتياجات».

وتقام محطة «أبيدوس 1» لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم أكثر من مليون لوح شمسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميغاواط، ما يجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في أفريقيا بعد محطة «بنبان» في أسوان

وتضاف المحطة لمشروعات الطاقة الشمسية في محافظة أسوان؛ حيث سبق أن افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يوليو (تموز) 2018، محطة «الطاقة الشمسية في بنبان» بأسوان، والتي تصنف الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية 2000 ميغاواط من الكهرباء، حسب مجلس الوزراء المصري.

ويعتقد خبير الطاقة المصري، علي عبد النبي، أن توسع الحكومة المصرية في مشروعات الطاقة المتجددة «خطوة ضرورية لمواجهة عجز الإنتاج في فترات ذروة الاستهلاك»، وشدد على «ضرورة اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات لتحقيق أمن الطاقة، من بينها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء».

ووضعت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة، تستهدف إنتاج 42 في المائة من الكهرباء، من مصادر الطاقة الجديدة بحلول عام 2030، وفق مجلس الوزراء المصري.

وطالب عبد النبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بـ«ضرورة استثمار موارد مصر الطبيعية في إقامة مزيد من مشروعات الطاقة الجديدة، مثل التوسع في محطات الطاقة الشمسية في أسوان، ومحطات الرياح في محافظتي البحر الأحمر والسويس»، مشيراً إلى «ضرورة إقامة محطات لتخزين الكهرباء للاستفادة من إنتاج مشروعات الطاقة الجديدة».

محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)

من جهته، يرى أستاذ الطاقة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، جمال القليوبي، أن الحكومة المصرية «تتخذ 3 إجراءات استباقية لتأمين إنتاج الكهرباء في الصيف المقبل»، مشيراً إلى أن «أولى تلك الخطوات التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج نحو 4 آلاف ميغاواط من الكهرباء».

وأوضح القليوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة المصرية تتجه لإبرام صفقات لاستيراد الغاز والوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، مع التوسع في عمليات البحث والتنقيب والاستكشافات المحلية»، مشيراً إلى أن القاهرة «تستهدف تقليل فاتورة استيراد الطاقة من الخارج، بالاعتماد على مصادر الإنتاج المحلية».

وعلى هامش افتتاح محطة «أبيدوس»، شهد رئيس الوزراء المصري، توقيع اتفاقين لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في منطقة خليج السويس، بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة «إيميا باور» الإماراتية.