حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابهhttps://aawsat.com/home/article/4116721/%D8%AD%D9%82%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%87
حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
حقن خلايا القلب بـ«جين المعمرين» قد يعيد حيويتها وشبابه
الجين يجعل خلايا القلب تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات (رويترز)
توصل العلماء إلى أن حقن جين مضاد للشيخوخة يعرف باسم جين «المعمرين» (super-agers) في خلايا القلب الفاشلة يمكن أن يعيد حيويتها وشبابها، ويجعلها تعمل كما لو كانت أصغر بعشر سنوات. ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، لطالما اشتبه الباحثون في أن الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 100 عام لديهم شفرة جينية فريدة تحميهم من ويلات الشيخوخة. وأظهرت الأبحاث السابقة أن حاملي أحد متغيرات جين BP1FB4 يتمتعون بعمر طويل ومشاكل قلبية أقل مقارنة بغيرهم. وفي الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة «أبحاث القلب والأوعية الدموية»، أدخل علماء من جامعة بريستول البريطانية المتغير الجيني في فيروس غير ضار، ثم حقنوه في خلايا قلب عدد من الفئران المسنة. ووجد الفريق أن الجين جعل قلوب هذه الفئران أصغر بما يعادل الـ10 سنوات. وعند إدخاله إلى خلايا قلب بشرية مسنة تالفة في المختبر، تسبب الجين أيضاً في تجديد القلب، وبناء أوعية دموية جديدة واستعادة وظائفه المفقودة. وقال باولو ماديدو، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية بجامعة بريستول، والذي قاد فريق الدراسة: «تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أن حقن (جين المعمرين) في خلايا القلب يمكن أن يعكس تراجع أداء هذا العضو لدى كبار السن». وأشار ماديدو إلى أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام علاج قصور القلب أو الوقاية منه عن طريق إعادة برمجة الخلايا التالفة.
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078954-%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A3%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
سحر رامي: وفاة أبطال «كابوريا» لن تعيق إنتاج جزء ثان من الفيلم
لقطة من فيلم «كابوريا» (حساب المخرج خيري بشارة على فيسبوك)
أكدت الفنانة المصرية سحر رامي، أرملة الفنان الراحل حسين الإمام منتج فيلم «كابوريا» للراحل أحمد زكي، بيع ورثة الإمام حقوق استخدام موسيقى وأغاني الفيلم والاستعانة ببعض مشاهد النسخة الأولى من الفيلم، بهدف الاحتفاظ بروح العمل لشركة الإنتاج التي تتولى تنفيذ الجزء الثاني.
وقالت رامي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «رحيل معظم أبطال الفيلم على غرار أحمد زكي، وحسين الإمام، لن يعيق إنتاج جزء ثان من العمل»، موضحة أنها ستشارك خلال أحداث الفيلم بصفتها ضيفة شرف.
ورغم أن رامي لا تعرف كل تفاصيل سيناريو الجزء الجديد من الفيلم، فإنها ترى أن أحداث الجزء الثاني تتطلب استقدام المزيد من الشخصيات والأحداث الجديدة كي تلائم تطور السيناريو الذي قُدم قبل 34 عاماً.
وقالت رامي إن شركة الإنتاج في مرحلة التحضيرات، حيث يستكمل الكاتب أحمد عصام الشماع ما كتبه والده الراحل. معتبرة أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة سيكون النجاح حليف هذه الأعمال بشرط تناولها مجدداً بشكل جيد، والاحتفاظ بملامح وروح العمل الأصلي.
وذكرت رامي أن فيلم «كابوريا» أحدث انقلاباً في السينما المصرية وقت عرضه، وغَيّر مفهوم الكومبارس والمجاميع. وأردفت قائلة: «استعنا بأصدقاء من الواقع، وليس من مكاتب مثلما يحدث غالباً؛ وذلك بغرض إظهار الأحداث بشكل طبيعي، كما تم اختيار أزياء مختلفة وملامح جديدة على غير المعتاد».
وتضيف رامي: «فكرة التصوير في قصور وفيلات فخمة كانت جديدة، ودافعاً لتوجه الناس بعدها للسير على المنوال نفسه، حتى إن الأفلام بعد (كابوريا) أصبحت تعتمد أغنية مثلما فعلنا حينها ونجحنا».
وأوضحت رامي أن ورثة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي ليس لهم علاقة بالفيلم، حيث تعود ملكية الفيلم لها ولزوجها الفنان الراحل حسين الإمام، مؤكدة أن كاتب السيناريو بإمكانه استخدام حقوقه الأدبية، بشرط عدم الاستعانة بأي لقطة من الجزء الأول إلا بعد الرجوع إليها.
من جهته، يرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن فكرة تقديم أجزاء جديدة من أعمال ناجحة أمر متعارف عليه، لكنه في الوقت نفسه أكد أن فيلم «كابوريا» له خصوصية، ويعد من أنجح أفلام أحمد زكي الذي قدم الشخصية بشكل مختلف على كل المستويات، وظهر بلياقة بدنية عالية.
وشدد الشناوي على أنه لا يمكن الحكم على تجربة بالفشل أو النجاح إلا بعد الانتهاء منها، لكنه لفت إلى أنها «فكرة محفوفة بالمخاطر، ويجب على من يقدمها أن يمتلك كل الأسلحة حتى تنجح، مثلما حدث في الجزء الأول وحمس شركة إنتاج لتقديم جزء آخر مجدداً بعد أعوام عدة».
وكان الفنان المصري الراحل هيثم أحمد زكي صرح في أكثر من لقاء تلفزيوني عن رغبته في تقديم جزء ثان من الفيلم الذي قدمه والده، لكن الفكرة لم تخرج للنور قبل رحيله، كما قال هيثم إن والده كان يحب الفيلم كثيراً، ودائماً ما كان يردد أغنية «كابوريا».
تجدر الإشارة إلى أن فيلم «كابوريا» بطولة أحمد زكي، ورغدة، وحسين الإمام، وسحر رامي، ويوسف داود، وغيرهم، ومن تأليف السيناريست الراحل عصام الشماع، وإخراج خيري بشارة.
وتدور أحداث العمل حول شخصية الملاكم الفقير «حسن هدهد» الذي يطمح في إنجاز بطولات وشهرة، وهو ما تحقق له بعد مشاركته بالصدفة في مباراة بقصر أحد الأثرياء، الذي أعجب به، وحصل بعدها على عائد مادي وانتقل للعيش في القصر.