تبحث رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني خلال زيارتها للجزائر يومي الأحد والاثنين، مع أكبر المسؤولين فيها، وفي مقدمتهم الرئيس عبد المجيد تبون، ملفين أساسيين هما الحصول على الغاز الجزائري، وبحث سبل وقف تدفقات الهجرة غير النظامية؛ على اعتبار أن روما تريد من من الجزائر لعب دور «الدركي» في جنوب حوض المتوسط لصد موجات المهاجرين السريين.
وقالت البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف إن مباحثات ميلوني في الجزائر: «ستتركز أيضاً على الطاقة والصناعة الميكانيكية والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة والتعليم»، لكن مصادر سياسية جزائرية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن أهم الملفات المعنية بالزيارة هو الهجرة السرية، والحاجة المتزايدة لإيطاليا للغاز الجزائري، بهدف تعويض حصة الغاز الروسي.
وعلاوة على هذين الملفين الرئيسيين، يرى مراقبون أن الجزائر يمكن أن تكون شريكاً مهماً لإيطاليا ضمن خطة أعلنت عنها ميلوني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتمثل في ربط علاقات قوية مع أفريقيا، «تقوم على التعاون والشراكة بدل نهب الثروات»، حسب تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية، التي تضمنت إيحاءً لفرنسا، والتي سبق أن اتهمت الفرنسيين بـ«استغلال الموارد الطبيعيّة والمواد الخام في أفريقيا بشكل غير عادل بحق الدول الأفريقية»، ما أسهم، حسبها، في دفع الأفارقة للهجرة باتجاه أوروبا، ولهذا السبب، فالحل لوقف الهجرة الأفريقيّة باتجاه أوروبا، بحسب ميلوني «ليس هو نقل الأفارقة إلى أوروبا، بل تحرير أفريقيا من بعض الأوروبيين».
... المزيد
9:17 دقيقه
تبون وميلوني يبحثان الطاقة و«الشراكة مع أفريقيا»
https://aawsat.com/home/article/4110036/%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7%C2%BB
تبون وميلوني يبحثان الطاقة و«الشراكة مع أفريقيا»
روما تريد الجزائر «دركياً» في «المتوسط» لصد الهجرة
تبون وميلوني يبحثان الطاقة و«الشراكة مع أفريقيا»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة