لا يرغب الإسباني خيسوس كاساس، مدرّب العراق، في الوصول لركلات الترجيح أمام عمان، في نهائي كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 25»، الخميس، في البصرة مع تبقّي خطوة على تحقيق إنجاز تاريخي.
ويتوق العراقيون إلى فرحة التتويج بلقب على أرضهم لم تتكرر منذ 44 عاماً عند مواجهة عمان، غداً، في تكرار للمباراة الافتتاحية قبل نحو أسبوعين.
واستقبل جمهور العراق هذه النسخة بحماس شديد بعد سنوات طويلة من حظر إقامة مباريات المنتخبات على أرضه لأسباب أمنية، ولعب دوراً محورياً في وصول الفريق إلى النهائي، رغم غياب لاعبين بارزين وقلة خبرة المدرب الجديد كاساس.
وتُوّج العراق باللقب 3 مرات؛ الأولى على أرضه في 1979، والأخيرة في 1988، ورغم عدم التفاؤل بإحراز اللقب قبل انطلاق البطولة وبعد أداء باهت في المباراة الافتتاحية، حين تعادل مع عمان دون أهداف، ارتفع سقف الطموحات تدريجياً.
وقال كاساس، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: «الوصول إلى النهائي كان حلماً. الطريق كان صعباً. المنافس صعب جداً، واجهناه من قبل. المباراة الأولى كانت مغلقة، وفرصها قليلة. حللنا ما حدث خلالها، وسنحاول الوصول بعدة طرق لصنع الخطورة على المنتخب العماني. لن أفصح لكني أجهز مفاجأة».
وتابع: «عمان فريق مستقر مع مدربه منذ فترة، أتمنى عدم الوصول إلى ركلات الترجيح، ولو ذهبنا إليها أتمنى الفوز».
وتصدّر العراق مجموعته بالتساوي مع عمان بـ7 نقاط، بعد الفوز 2-صفر على السعودية تحت الأمطار الغزيرة، و5-صفر على اليمن.
وفي ما قبل النهائي استقبل أول هدف، لكنه انتصر 2-1 على قطر لتتكرر المواجهة مع عمان، البطلة مرتين، والتي هزمت البحرين حاملة اللقب بهدف قاتل لتبلغ النهائي.
وقال كاساس، قبل أول نهائي يجمع المنتخبين: «حتى الآن ليست لدينا غيابات، ولكن ينتابني بعض القلق بسبب نزلات برد لبعض اللاعبين ظلوا أمس في الفراش وأتمنى جاهزيتهم. تمنيت لو كان المرض في الجهاز الفني وليس اللاعبين، أثق في اللاعبين، ولدينا خطوة واحدة لصنع التاريخ. أملك لاعبين يجيدون اللعب في أكثر من مركز، ولكل مباراة خطتها».
كاساس: قلق من نزلات برد أصابت بعض لاعبي العراق
المدير الفني قال إنه لا يريد الاحتكام في النهائي إلى ركلات الترجيح
كاساس: قلق من نزلات برد أصابت بعض لاعبي العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة