ارتفاع عدد قتلى عواصف كاليفورنيا إلى 20

الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن ولاية كاليفورنيا «منطقة كارثة كبرى» (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن ولاية كاليفورنيا «منطقة كارثة كبرى» (رويترز)
TT
20

ارتفاع عدد قتلى عواصف كاليفورنيا إلى 20

الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن ولاية كاليفورنيا «منطقة كارثة كبرى» (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن ولاية كاليفورنيا «منطقة كارثة كبرى» (رويترز)

قال حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية جافين نيوسوم إن العواصف المطيرة التسعة المتعاقبة التي اجتاحت الولاية واحدة تلو الأخرى منذ 26 ديسمبر (كانون الأول) تسببت في مقتل 20 شخصاً على الأقل.
وأضاف نيوسوم خلال أمر تنفيذي بشأن رفع مستوى استجابة الولاية للأضرار الناجمة عن العواصف أنها تسببت أيضاً في إصدار أوامر بإجلاء عشرات الآلاف حتى يوم (الاثنين)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبينما لا يزال هناك أكثر من شهرين في موسم الأمطار، يحث المسؤولون سكان كاليفورنيا على الاستمرار في الحفاظ على مخزون من المياه، إذ لا يزال جهاز مراقبة الجفاف الأميركي يضع الولاية بأكملها تقريباً عند ظروف جفاف معتدلة أو شديدة.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، ولاية كاليفورنيا «منطقة كارثة كبرى» بعد أن ضربتها الفيضانات، فيما أمر بتوجيه مساعدات فيدرالية لمواجهة آثارها بالمناطق المتضررة.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن أمر بتقديم مساعدات لاستكمال جهود التعافي على جميع المستويات في المناطق المتضررة من العواصف الشتوية الشديدة والفيضانات والانهيارات الأرضية والطينية.
وأضاف أن إعلان الرئيس يجعل التمويل الاتحادي متاحاً للأفراد المتضررين في مقاطعات ميرسيد وساكرامنتو وسانتا كروز.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طالب مناصر للفلسطينيين بجامعة كورنيل يعتزم مغادرة أميركا خوفاً على سلامته

جامعة كورنيل الأميركية (أ.ب)
جامعة كورنيل الأميركية (أ.ب)
TT
20

طالب مناصر للفلسطينيين بجامعة كورنيل يعتزم مغادرة أميركا خوفاً على سلامته

جامعة كورنيل الأميركية (أ.ب)
جامعة كورنيل الأميركية (أ.ب)

أعلن طالب بجامعة كورنيل الأميركية، شارك في احتجاجات مُناصرة للفلسطينيين وطلب منه مسؤولو الهجرة بالولايات المتحدة تسليم نفسه، عزمه مغادرة البلاد، عازياً ذلك إلى خشيته الاعتقال والتهديدات لسلامته الشخصية.

ووفق وكالة رويترز للأنباء، فقد شارك مومودو تال، وهو طالب دكتوراه في الدراسات الأفريقية ويحمل جنسيتيْ بريطانيا وغامبيا، في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين؛ تنديداً بحرب إسرائيل على غزة. وقال محامون عنه، الشهر الماضي، إنه طُلب منه تسليم نفسه، وإن تأشيرة دراسته ألغيت.

وتعهّد الرئيس دونالد ترمب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، وقال إنهم يدعمون حركة «حماس» ويُعادون السامية ويقوّضون السياسة الخارجية.

ويقول المتظاهرون، والذين من بينهم بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترمب تخلط بالخطأ بين انتقاد إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين ومعاداة السامية ودعم «حماس».

وفي العام الماضي، كان تال ضمن مجموعة من النشطاء الذين عطّلوا فعالية للتوظيف في الحَرم الجامعي كانت تشارك فيها شركات لصناعة الأسلحة، وأمرته الجامعة بعد ذلك بجعل دراسته عن بُعد. وكان قد قال سابقاً، في منشور على الإنترنت: «للشعوب المستعمَرة الحق في المقاومة بكل الوسائل اللازمة».

ورفع تال دعوى قضائية، في منتصف مارس (آذار) الماضي، لمنع ترحيل المتظاهرين، وهو الطلب الذي قُوبل بالرفض من قاضٍ، الأسبوع الماضي.

وقال تال، عبر منصة «إكس»: «بالنظر إلى ما شهدناه في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فقدتُ الأمل في أن يضمن حكم قضائي إيجابي سلامتي الشخصية وقدرتي على التعبير عن معتقداتي».

قضايا أخرى

تحاول إدارة ترمب قمع الأصوات المناصرة للفلسطينيين، ويندد المدافعون عن حقوق الإنسان بهذه الخطوات.

فقد أُلقي القبض على محمود خليل، وهو أحد المحتجّين في جامعة كولومبيا، أوائل مارس، وتقدَّم بطعن قانوني على احتجازه. وقال ترمب إن خليل يدعم «حماس»، لكنه لم يقدم دليلاً على ذلك. وينفي خليل أي صلة له بالحركة التي تَعدُّها واشنطن «منظمة إرهابية أجنبية».

مظاهرة نظّمها نشطاء يهود ضد اعتقال الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا بجامعة كولومبيا محمود خليل بمدينة نيويورك (رويترز)
مظاهرة نظّمها نشطاء يهود ضد اعتقال الناشط الفلسطيني وطالب الدراسات العليا بجامعة كولومبيا محمود خليل بمدينة نيويورك (رويترز)

كما جرى احتجاز بدر خان سوري، وهو هندي يدرس بجامعة جورج تاون، في مارس. وينفي محاميه دعمه لـ«حماس». ومنع قاضٍ اتحادي ترحيل سوري.

وأعلن الفريق القانوني للطالبة الكورية الأميركية في جامعة كولومبيا، ليونسيو تشونغ، الأسبوع الماضي، إلغاء إقامتها الدائمة القانونية. وحكَم قاض بعدم جواز احتجازها في الوقت الحالي.

ومنع قاضٍ، يوم الجمعة، مؤقتاً ترحيل طالبة الدكتوراه التركية في جامعة تافتس، رميساء أوزتورك، التي احتجزتها سلطات الهجرة، والتي شاركت، قبل عام، في كتابة مقال رأي يدعو إلى «الاعتراف بتعرض الفلسطينيين لإبادة جماعية».

وتقول إدارة ترمب إنها ربما ألغت أكثر من 300 تأشيرة.