وزيرة الخزانة الأميركية تعتزم لقاء نائب رئيس الوزراء الصيني

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
TT
20

وزيرة الخزانة الأميركية تعتزم لقاء نائب رئيس الوزراء الصيني

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)

تعتزم وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عقد لقاء مع مسؤول صيني رفيع لبحث قضايا تتعلق بالاقتصاد العالمي والسعي لتعميق التواصل بين البلدين، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الخزانة، يوم الاثنين.
وقال المسؤول إن يلين ستلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في زيورخ للمرة الأولى بشكل مباشر بعد ثلاثة اجتماعات افتراضية بينهما.

وأضاف أن يلين وليو سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل اقتصادية بالإضافة إلى تعميق الاتصالات بين واشنطن وبكين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ قد تعهدا خلال اجتماعهما في بالي في نوفمبر (تشرين الثاني) على هامش قمة العشرين «مواصلة إدارة المنافسة بشكل مسؤول بين بلدينا واستكشاف مجالات التعاون المحتملة»، وفق ما ذكرت الخارجية الأميركية حينها.
وبعدها بأسابيع زار الصين وفد أميركي رفيع بقيادة دانيال كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا ولورا روزنبرغر مديرة مجلس الأمن القومي للصين وتايوان لمتابعة بحث سبل تحسين العلاقات.
كما شملت مهمة الوفد التحضير لزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين المقررة بداية العام الجديد، وهي الأولى من نوعها منذ أربع سنوات.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين بشكل كبير خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، واستمر هذا التدهور وإن بشكل أقل حدة في عهد بايدن.
وأعرب كل من بايدن وشي بعد لقاء بالي عن رغبتهما بخفض التوتر بين البلدين، حيث أشار الرئيس الأميركي أنه لا داعي لحرب باردة جديدة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT
20

محادثات المعادن الأوكرانية في واشنطن تحقق «تقدماً بنّاءً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

على الرغم من استمرار تراشق التصريحات بين المسؤولين الأوكرانيين والأميركيين، حول المسؤولية عن بدء الحرب مع روسيا، فإن الأمر لم يمنع حدوث تطور إيجابي في محادثاتهما للتوصل إلى اتفاق بشأن المعادن الاستراتيجية الأوكرانية. ومساء الاثنين، أعلن مصدر مطّلع على المفاوضات الجارية في واشنطن التي بدأت الجمعة، أنّ المحادثات بين الجانبين تسير «بشكل بنّاء» للتوصّل إلى اتفاق تستغلّ بموجبه واشنطن الموارد المعدنية النادرة.

وقال المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن الاجتماع الأخير الذي عُقد، الجمعة، حول هذا الملف الذي عدّ مصدراً للتوتر بين كييف وواشنطن، «سار بشكل طبيعي دون مشاكل، والجميع قالوا إنّهم تحدّثوا بشكل بنّاء». وأضاف أنّ «الاجتماع كان فنّياً، وركّز بشكل أساسي على القضايا القانونية»، ولم تتم مناقشة الضمانات الأمنية التي تريد كييف الحصول عليها من واشنطن.

وفي نهاية مارس (آذار)، تلقّت أوكرانيا من الولايات المتّحدة نسخة جديدة من اتفاقية المعادن، عدّت تغييراً كبيراً وتصعيداً مبالغاً فيه بالشروط التي وضعتها واشنطن. وأثارت انتقادات العديد من النواب الأوكرانيين التي وصفوها بأنها «لا تصب بتاتاً في مصلحة كييف». وكان من المقرر أن يتمّ في فبراير (شباط)، التوقيع على اتفاق إطاري حول هذا الملف، لكنّ المشادّة الكلامية التي دارت يومذاك في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وضيفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حالت دون ذلك. وفي 30 مارس، حذّر ترمب زيلينسكي من أنّه سيواجه «مشكلة كبيرة»، إذا لم يتمّ التوقيع على هذا الاتفاق.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير 2025 (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستقبلاً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير 2025 (د.ب.أ)

ويريد ترمب إبرام هذه الاتفاقية تعويضاً عن المساعدات العسكرية والاقتصادية التي قدّمها سلفه الديمقراطي جو بايدن لكييف، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل 3 سنوات. في المقابل، تصرّ كييف على ضرورة تضمين هذه الاتفاقية ضمانات أمنية أميركية، لتجنيبها أيّ هجوم روسي مستقبلي.

وبحسب تقارير إعلامية، فإن النسخة الجديدة من الاتفاقية لا تأتي على ذكر مثل هذه الضمانات. ومع حرص المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين على الحفاظ على المساعدات العسكرية التي ما زالت الولايات المتحدة تقدّمها لبلادهم، رغم التقارب بين ترمب وروسيا، فقد امتنعوا إلى حدّ كبير عن انتقاد النص الجديد علناً.

ومع ذلك، لم تتوقف الانتقادات المتبادلة بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين، كان آخرها تصريحات للرئيس الأوكراني زيلينسكي، في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس نيوز»، بثت الأحد، دعا فيها الرئيس ترمب لزيارة بلاده «ليأتي ويرى» بنفسه الدمار والعنف اللذين أحدثتهما حرب روسيا. وردد زيلينسكي دعوة وجهها من قبل، خلال اجتماعه العاصف في المكتب البيضاوي، لترمب ونائبه جي دي فانس، لزيارة أوكرانيا.

وقال تايلور فان كيرك، السكرتير الصحافي لفانس، في بيان الاثنين، إن نائب الرئيس «قال مراراً وتكراراً إن هذه الحرب لم تكن مُبررة منذ البداية، وهي نتاج ضعف جو بايدن وعدم كفاءته». وأضاف: «بدلاً من تحريف خطاب نائب الرئيس فانس، ينبغي على الرئيس زيلينسكي التركيز على إنهاء هذا الصراع سلمياً. تعليقاته تُعيق تحقيق السلام لبلاده».

كيث كيلوغ مع زيلينسكي في كييف 20 فبراير (أ.ف.ب)
كيث كيلوغ مع زيلينسكي في كييف 20 فبراير (أ.ف.ب)

وقال زيلينسكي عندما سأله مراسل «سي بي إس» عن وصف ترمب له بأنه «ديكتاتور بلا انتخابات»، وقوله إن أوكرانيا هي من بدأت الحرب، أجاب بأن هذا الخطاب دليل على أن «الروايات الروسية، هي السائدة للأسف، في الولايات المتحدة». وقال: «كيف يُمكن أن نشهد خسائرنا ومعاناتنا، وأن نفهم ما يفعله الروس، وأن نظل نعتقد أنهم ليسوا المعتدين، وأنهم لم يبدأوا هذه الحرب؟». وأضاف زيلينسكي أنه أراد أن يصدق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تزالان شريكتين قويتين، لكن الأمر أصبح موضع شك حيث بدا أن الولايات المتحدة تبتعد عن دورها الراسخ في أوروبا. وقال: «أعتقد أنه دون الولايات المتحدة، سنتكبد خسائر فادحة؛ بشرية وإقليمية»، وهو احتمال قال إنه لا يريد التفكير فيه.

وبعد نحو ساعتين من بث مقابلة زيلينسكي، انتقد ترمب برنامج «60 دقيقة» في تغريدة على منصته «تروث سوشيال»، واصفاً إياه بأنه «ليس برنامجاً إخبارياً». وكتب: «هذا البرنامج يتفوق على جميع البرامج الأخرى»، منتقداً الفقرة المتعلقة بأوكرانيا وأخرى عن غرينلاند. وأعرب عن أمله في أن تفرض لجنة الاتصالات الفيدرالية، برئاسة «رئيسها الموقر بريندان كار، أقصى الغرامات والعقوبات». وأضاف: «شبكة (سي بي إس) خرجت عن السيطرة، بمستويات غير مسبوقة، وعليها أن تدفع ثمناً باهظاً».