روسيا لتوسيع إنتاج طائرات الركاب المدنية «إم إس 21»

روسيا لتوسيع إنتاج طائرات الركاب المدنية «إم إس 21»
TT

روسيا لتوسيع إنتاج طائرات الركاب المدنية «إم إس 21»

روسيا لتوسيع إنتاج طائرات الركاب المدنية «إم إس 21»

بدأت روسيا بإنشاء مرافق إنتاجية جديدة في مصنع «إركوتسك» للطائرات شرق سيبيريا. فيما يُعد هذا الأمر ضروريا لتوسيع عملية إنتاج طائرات الركاب «إم إس – 21» على دفعات. ويتوقع أن يبدأ عام 2025 إنتاج تلك الطائرات المدنية بالجملة، وفق ما نشر«فيستي إر كا. رو» ونقلته «روسيا اليوم».
ووفق الوكالة، حضر الافتتاح الذي جرى بموقع إنشاء المعامل الجديدة محافظ إركوتسك إيغور كوبزيف ومدير عام شركة الطائرات الروسية الموحّدة يوري سليوسار، الذي قال إن المصنع يوسّع إنتاج الفرع الميكانيكي وفرع تجميع الطائرات وغيرها من المرافق الإنتاجية.
يذكر ان مصنع إركوتسك يُنتج كل عام 36 طائرة وسيزداد هذا العدد إلى 72 طائرة مدنية بعد تطوير مرافق الإنتاج.
من جانبه، أوضح مدير عام شركة الطائرات أن شركته بصدد الانتقال إلى قطع الغيار الروسية الصنع عند تجميع الطائرات، وذلك بعد أن توقفت الشركات الأجنبية عن تصدير مكوناتها.
ومحرك «بي دي - 14» الروسي الصنع يعتبر من أهم مكوّنات الطائرة المذكورة؛ حيث انتهت الشركة العام الماضي من الاختبار الجوي لهذا المحرك الجديد، فضلا عن جناح الطائرة المصنع من مواد مركبة محلية الصنع.
بدوره، أكد كوبزيف أن عملية توسيع الإنتاج الصناعي في المصنع تحظى بدعم مالي حكومي تام.


مقالات ذات صلة

الفالح: 45 مليار دولار حجم الاستثمارات والمساعدات التنموية السعودية في أفريقيا

الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح (الشرق الأوسط)

الفالح: 45 مليار دولار حجم الاستثمارات والمساعدات التنموية السعودية في أفريقيا

قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن المملكة ستعمل مع أفريقيا لخلق فرص جيدة مع المستثمرين، مبيناً أن السعودية لديها استثمارات ومساعدات تنموية بالمليارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من «القمة العالمية للبروبتك» في الرياض (الهيئة العامة للعقار)

الهيئة العامة للعقار تطلق «مركز بروبتك السعودية» لتعزيز التحول الرقمي

يُتوقع أن يكون «مركز بروبتك السعودية» الذي أطلقته الهيئة العامة للعقار، قناة أساسية للابتكار في التقنيات العقارية ومحركاً رئيسياً يدفع عجلة الابتكار.

زينب علي (الرياض)
خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

خاص قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))
تكنولوجيا تحديث «iOS 18.2» يقدم تصنيف البريد الذكي والردود الذكية وأدوات الكتابة المحسنة مع «Image Playground» وتحسينات تلخيص البريد (أبل)

إليك خصائص الدفعة الثانية من أدوات «أبل» لتعزيز الإبداع بالذكاء الاصطناعي

متوفرة على نظام تشغيل iOS 18.2 (آي أو إس) ونظام تشغيل iPadOS 18.2 (آيباد أو إس) ونظام تشغيل (macOS Sequoia 15.2) لأجهزة الماك.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد جناح «رسن» في أحد المعارض المقامة بالسعودية (حساب الشركة على «إكس»)

نمو أرباح «رسن» السعودية لتقنية المعلومات 29 % في الربع الثالث

ارتفعت أرباح شركة «رسن» السعودية لتقنية المعلومات بنسبة 29 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، لتصل إلى 36.6 مليون ريال (9.7 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أسطول من الروبوتات يكشف عن دور المحيطات في توازن المناخ

الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
TT

أسطول من الروبوتات يكشف عن دور المحيطات في توازن المناخ

الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)
الروبوتات تتيح جمع بيانات من أعماق المحيطات (جامعة دالهوزي)

كشفت دراسة كندية أجريت اعتماداً على أسطول من الروبوتات تحت سطح البحر، عن تقديرات جديدة لكمية العوالق النباتية المخفية في أعماق المحيطات.

وأوضح الباحثون بجامعة دالهوزي، أن نتائج هذه الدراسة تُعد خطوة محورية في علم المحيطات والمناخ، حيث تسهم في تعزيز فهمنا لدور العوالق النباتية البحرية في النظام البيئي العالمي وتغير المناخ، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «Proceedings of the National Academy of Sciences».

وتُشكل العوالق النباتية أساس الحياة البحرية، وتؤثر على التوازن البيئي والعمليات الكيميائية الحيوية للأرض. كما تمتص العوالق النباتية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية البناء الضوئي؛ مما يسهم في تنظيم مستويات الكربون في الغلاف الجوي، وهذا يمثل أحد العوامل التي تحد من ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون وتخفف من تأثيراته على الاحتباس الحراري.

وفق الباحثين، فإن معرفة حركة الكتلة الحيوية للعوالق على أعماق المياه تسمح بفهم مدى استقرار الكربون في المحيطات، حيث تترسب كتل الكربون إلى أعماق المحيط وتظل مخزنة بعيداً عن الغلاف الجوي لفترات طويلة.

ورغم أن الأبحاث السابقة اعتمدت على الأقمار الاصطناعية التي تحدد الكتلة الحيوية العالمية للعوالق النباتية عبر قياس ألوان المحيط لتحديد نسبة الكلوروفيل (وهي مؤشر على الكربون البيولوجي)، فإن هذه الأقمار تقتصر على سطح المحيط ولا تستطيع رصد الطبقات العميقة التي تحتوي على نصف كتلة العوالق النباتية.

ويستخدم الكلوروفيل وهو صبغة توجد في النباتات والطحالب في عملية البناء الضوئي لتحويل الضوء طاقةً، وقد تعكس نسبة الكلوروفيل في المياه كمية العوالق النباتية في المحيط، لكن لا يمكن أن تحددها بدقة.

لذلك؛ اعتمد الباحثون في دراستهم الجديدة على أسطول من الروبوتات المعروف باسم «بِي جي سي-أرجو» (BGC-Argo)، المكون من نحو 100 ألف جهاز استشعار عائم تحت الماء؛ ما أتاح جمع بيانات من أعماق المحيطات.

وقدّرت الدراسة الكتلة الحيوية العالمية للعوالق النباتية بنحو 346 مليون طن، ما يعادل وزن 250 مليون فيل.

وأظهرت النتائج أن الأقمار الاصطناعية لا تلتقط التغيرات الموسمية في الكتلة الحيوية بشكل دقيق في ثلثي المحيطات، حيث لا يتزامن تركيز الكلوروفيل السطحي المرئي من الفضاء مع فترات الذروة السنوية للكتلة الحيوية للعوالق.

وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو الرصد العالمي الشامل للكتلة الحيوية للعوالق النباتية؛ مما سيساهم في فهم تأثيرات التغيرات المناخية المستقبلية، وقد يساعد في تقييم فاعلية أي تدخلات بيئية تهدف إلى التصدي لهذه التغيرات.